دبلوماسيون صينيون ويابانيون يجتمعون في بوسان لبحث العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
التقى كبار الدبلوماسيين من اليابان والصين في محادثات ثنائية يوم السبت لمحاولة حل النزاعات بما في ذلك حظرالصين على المأكولات البحرية اليابانية، والذي أثر سلبا على مصدري اليابان.
اجتمعت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا ونظيرها الصيني وانغ يي في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية فيكوريا الجنوبية. وسينضمان إلى مضيفهما بارك جين في محادثات ثلاثية اليوم الأحد.
وقالت كاميكاوا، التي تولت منصبها في سبتمبر والتقت بوانغ شخصيا للمرة الأولى، إن اجتماعهما كان "مفيدا للغاية". وقالت إنهما اتفقا على بدء اجتماعات أمنية واقتصادية، دون أن تعطي تفاصيل.
والتقى قادة اليابان والصين قبل 10 أيام في سان فرانسيسكو، على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيطالهادئ، وتوصلا إلى اتفاق غامض بشأن تخفيف النزاع حول المأكولات البحرية. وتفرض الصين حظرا على المأكولاتالبحرية اليابانية منذ أن بدأت محطة الطاقة النووية في فوكوشيما التي ضربها تسونامي في تفريغ مياه مشعةمعالجة في البحر في 24 أغسطس.
وتقول اليابان إن مياه الصرف الصحي أكثر أمانا من المعايير الدولية وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلصت إلى أنالتأثير البيئي والصحي لإطلاقها يكاد يكون معدوما. وتصف الصين الإفراج بأنه "ماء ملوث نوويا".
وقال وانغ إن الصين تعارض "الإجراء غير المسؤول" لليابان بإطلاق مياه الصرف الصحي في البحر، وفقا لبيان صادرعن وزارة الخارجية الصينية عن الاجتماع. ودعا إلى وجود آلية مستقلة لمراقبة إطلاق مياه الصرف الصحي.
وقال وانغ إن الصين واليابان يجب أن تؤسس على أنهما "شركاء تعاون وليسا تهديدا لبعضهما البعض، وأنهما يلتزمانبالتنمية السلمية".
وسيجتمع وزراء الخارجية من اليابان وكوريا الجنوبية والصين اليوم الأحد لتهيئة المناخ لاستئناف قمة ثلاثية لقادتهم،والتي لم تعقد منذ عام 2019 بسبب تفشي كوفيد-19 وعلاقاتهم المعقدة.
اليابان وكوريا الجنوبية والصين شركاء اقتصاديون وثقافيون مقربون، لكن علاقاتهم تعاني من انتكاسات متقطعةبسبب مزيج من القضايا، بما في ذلك الفظائع اليابانية في الحرب العالمية الثانية، والمنافسة بين الولايات المتحدةوالصين وبرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية اليابانية المأكولات البحرية الصين اليابان والصين بوسان فوكوشيما فرانسيسكو مياه الصرف الصحى محطة الطاقة النووية وزيرة الخارجية اليابانية وزير الخارجية الصيني
إقرأ أيضاً:
عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تم خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة أهم المستجدات الإقليمية والدولية، في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنساوأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية عبر:
تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري.زيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية.تطوير التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذا الاتصال يأتي عقب الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة في أبريل 2025، وهو ما أسهم في تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وفلسطينتناول الاتصال أيضًا الأوضاع الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة، حيث أكد السيد الرئيس السيسي:
تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب.ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.من جانبه، أشاد الرئيس ماكرون بالدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولا سيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة. كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث شدد الرئيس السيسي على:
رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية.ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات.دعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.واتفق الرئيسان على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأوضاع في السودان ودعم وحدة وسيادة الدولةوفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، مع رفض أي محاولات تهدد أمنه، مؤكدًا دعم مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
ختام الاتصال والتهاني بالعام الميلادي الجديداختتم الرئيسان الاتصال بتبادل التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.