وزير الدفاع الأمريكى: من الضرورى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بحث لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، ونظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، مسألة زيادة المساعدات وتوفير مناطق آمنة في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وقال باتريك رايدر، المُتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون": "اعترف الوزير أوستن بالأدوار الحاسمة التي لعبتها حكومات إسرائيل وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق سيشهد أيضًا زيادة المساعدات الإنسانية وتوصيل الوقود للمدنيين في غزة".
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي وجهة نظره القائلة، أنّ المساعدات الإنسانية يجب أن تُزاد، وأنه يجب أن يكون لدى المدنيين مناطق آمنة لتلقي المساعدات في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي سيتطلب عدم التعارض مع الأمم المتحدة والتواصل مع الحكومات والمنظمات الدولية التي تنسق تسليم المساعدات.
وشدد أوستن على اهتمام الولايات المتحدة بمنع توسع الصراع في غزة ووصوله إلى لبنان، وأدان الهجمات المستمرة عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل، وأعرب عن دعمه لعودة المدنيين الإسرائيليين، عودة آمنة إلى بيوتهم في الشمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي قطاع غزة المساعدات الإنسانية الصراع في غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.