أحرقه مع سيارته حتى تفحمت جثته.. قيادي حوثي يرتكب جريمة بشعة بحق مواطن في صنعاء (صور)
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أحرقه مع سيارته حتى تفحمت جثته قيادي حوثي يرتكب جريمة بشعة بحق مواطن في صنعاء صور، قتل مواطن وأصيب آخر، على يد قيادي في مليشيا الحوثي، بعد تفجير سيارته شرقي العاصمة صنعاء.وقالت مصادر حقوقية، إن القيادي الحوثي الذي يعمل .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أحرقه مع سيارته حتى تفحمت جثته.
قتل مواطن وأصيب آخر، على يد قيادي في مليشيا الحوثي، بعد تفجير سيارته شرقي العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر حقوقية، إن القيادي الحوثي الذي يعمل مسؤولا فيما يسمى بجهاز الأمن الوقائي، "عبدالله السامري" قام بقتل المواطن "علي محمد حسين الشظبي" حرقا داخل سيارته في مديرية جحانة، بخولان الطيال، التي فجرها، بحجة تخابره مع ما يسمى (العدوان) في إشارة للتحالف العربي بقيادة السعودية.
وأوضحت المصادر أن مرافق الضحية، يدعى "عبدالله صالح الحاج" أصيب في الحادثة، بجروح خطيرة لكنه نجا من الموت، بعد أن منعت عناصر المليشيا الأهالي من الوصول إليه لإنقاذه، واعتقلت كل من حاول الوصول إلى مكان الجريمة، لتسارع إلى إخفاء جثمان القتيل "علي الشظبي"، كما اختطفت مرافقه الجريح والذي لا يزال مختطفا لديها حتى اللحظة.
وأشارت المصادر، إلى أن المليشيا لا تزال تختطف وتخفي عدداً من أفراد أسرتي الضحيتين، بعد أن حاولوا الوصول إليهما أو معرفة مصيرهما.
وكان المواطن "الشظبي" قد تعرض للاختطاف والاعتقال من قبل المليشيا ثلاث مرات سابقة، في فترات متفرقة، وظل سجينًا لديها أكثر ثلاث سنوات بتهمة "التخابر".
ًالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحوثي يغازل الشرعية بتصدير النفط مقابل عودة نشاط مطار صنعاء
كشفت مصادر خاصة عن لجوء مليشيا الحوثي الإرهابية إلى التسريبات والإشاعات عبر وسائل الإعلام، لمحاولة إيجاد حلول للمأزق الذي تعاني منه جرّاء استمرار توقف نشاط مطار صنعاء.
وتوقف نشاط المطار عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفته أواخر مايو الماضي، وأدّت إلى تدمير آخر طائرة مدنية تحت سيطرة إدارة شركة "اليمنية" التابعة للمليشيا في صنعاء.
وعقب هذه الغارات على المطار، خرج رئيس المجلس السياسي للمليشيا مهدي المشاط بتصريحات له عقب تفقد آثار الغارات، للتقليل من تداعيات توقف النافذة الجوية الوحيدة للمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، بالقول إن "الرجال ستأتي بالطائرات".
مرور أكثر من شهر على توعّد المشاط، كشف صعوبة ما تواجهه المليشيا في سبيل استعادة نشاط المطار، وهو ما دفع المليشيا إلى بث تسريبات عبر وسائل إعلام محلية وعربية محسوبة على جماعة الإخوان وممولة من قطر، تزعم وجود حلول للأمر.
وقالت مصادر خاصة إن مليشيا الحوثي، وعبر إدارة اليمنية الخاضعة لها في صنعاء، سرّبت عبر وسائل إعلام محلية عن وجود تفاهمات غير مُعلنة بين إدارة صنعاء والإدارة الشرعية للشركة في عدن، لاستئناف نشاط مطار صنعاء.
وتتضمن هذه التفاهمات المزعومة، منح صلاحيات تشغيلية ومالية كاملة لإدارة الشركة في صنعاء، بما في ذلك منحها الضوء الأخضر لشراء طائرتين من سلطنة عمان لتعويض الطائرات المدمّرة.
إلا أن مصدرًا مسؤولًا في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بعدن، نفى بشكل قاطع صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن إدارة الشركة بعدن لا تربطها أي علاقة أو تواصل أو تنسيق مع أي جهة في صنعاء.
وفي حين لم يستبعد المصدر وجود ترتيبات أو تحركات من قبل "طرف صنعاء"، إلا أنه أكد أن إدارة الشركة في عدن ليست "طرفًا فيها، ولم تُستشر بشأنها"، وأنها لا "تتحمّل مسؤولية أي خطوة لم تكن بإشراف الإدارة الشرعية المعترف بها".
>> اليمنية: أي ترتيبات من طرف صنعاء لشراء طائرات لسنا طرف فيها
هذا النفي القاطع من إدارة الشركة الشرعية في عدن، دفع مليشيا الحوثي إلى تسريب مزاعم جديدة حول ملف مطار صنعاء، عبر وسيلة إعلام ممولة من قطر، زعمت أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبرغ، حمل في زيارته الأخيرة إلى عدن ملامح لصفقة بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي.
ووفق هذه المزاعم الإعلامية، تتمحور الصفقة حول اتفاق لإعادة تصدير النفط من الموانئ في حضرموت وشبوة، مقابل إيجاد حل لعودة تشغيل مطار صنعاء، سواء عبر رحلات من الطائرات التي لا تزال بحوزة إدارة اليمنية في عدن، أو شراء طائرة جديدة لإدارة الشركة في صنعاء من عائدات النفط.
المصادر أكدت أن هذه التسريبات هي بمثابة عرض تسعى مليشيا الحوثي إلى تسويقه لإيجاد حل لاستئناف نشاط مطار صنعاء، ويعكس حجم المأزق الذي تعاني منه جرّاء عجزها عن تنفيذ وعيدها بعودة المطار للعمل.