القسام تنعى وتشيّع عددا من قادتها في طوفان الأقصى.. أبرزهم قائد لواء الشمال
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، عن استشهاد عدد من قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، متعهدة بأن "تواصل طريقهم وأن تكون دماؤهم نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين".
ونشرت "القسام" في معرفاتها على موقع تليغرام، بيانا نعت فيه القائد أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري وقائد لواء الشمال، والشهيد القائد وائل رجب، والشهيد القائد رأفت سلمان، والشهيد القائد أيمن صيام.
جماهير شمال غزة تودع سادتنا الشهداء
الشهيد القائد: أحمد الغندور
الشهيد القائد: وائل رجب
الشهيد القائد: رأفت سلمان
الشهيد القائد: أيمن صيام pic.twitter.com/jJB07NHRrw — بلال نزار ريان (@BelalNezar) November 26, 2023
وجاء في بيان "القسام": "تزف كتائب القسام ثلة من قادتها الأبطال الذين ارتقوا في مواقع البطولة والشرف في معركة طوفان الأقصى".
وأضاف البيان: "تعاهد كتائب القسام، الله أن تواصل طريق القادة الشهداء وأن تكون دماؤهم نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين".
فقدت الأمة هذا الرجل العظيم..
الشهيد/ أحمد الغندور قائد لواء شمال غزة في كتائب القسام.
لا تتسع الكتب لتدوين تاريخه وحسن جهاده وصنيعه، ولعل أبو أنس أقدم مقاتل ضمن مقاتلي حركة حماس pic.twitter.com/XLbnxsKpiv — Mohamed Hamed Alaila ???? (@Moh_Aila) November 26, 2023
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، قد شنت هجوما على مواقع للاحتلال الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة تمكنت خلاله من قتل 1200 وإصابة 5431 وأسر نحو 239.
وتبع ذلك هجوم عنيف للاحتلال الإسرائيلي وحرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف سيدة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب، أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كتائب القسام كتائب القسام العدوان على غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشهید القائد کتائب القسام أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام في قرية الشيخ المهجّرة (تل حنان) شرق حيفا، واصفةً التهديد بأنه "تعدٍّ غير مسبوق على حرمة الأموات وانتهاك صارخ للمقدسات".
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمراء بإعلانه اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو إزالة القبر"، معتبرا أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه الاحتلال، وعقلية انتقامية لا تتورع عن العبث حتى بقبور الموتى ورموز الأمة.
وأضاف مرداوي "استهداف قبر الشيخ عز الدين القسام -الرمز الثوري العابر للأجيال- ليس مجرد اعتداء على حجر وقبر، بل محاولة يائسة لطمس ذاكرة شعبنا وإزالة أحد أبرز شواهد كفاحه ضد الاستعمار والاحتلال على مدى قرن كامل".
وختمت حماس بيانها بدعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى "موقف حازم لردع هذا التوحش الفاشي الذي بات سياسة رسمية في حكومة الاحتلال".
تهديد بن غفيروفي تطور لافت اليوم الخميس، نشر بن غفير مقطع فيديو على قناته في تليغرام يظهر فيه وهو يشرف شخصيا على إزالة خيمة أقامتها لجنة الوقف الإسلامي بجوار الضريح، معلنا "هذه أرضنا وأرض إسرائيل.. هذه الخطوة الأولى والمهمة لإنهاء الاستعراض التحريضي الذي يُسمى قبر عز الدين القسام".
كما أقدمت شرطة الاحتلال على إزالة اللافتة التعريفية لتاريخ المقبرة ووحدة الطاقة الشمسية، وبررت ذلك بأنه تنفيذ لأمر الهدم الذي يندرج في إطار سعي أذرع المؤسسة الإسرائيلية للإجهاز على ما تبقى من أرض المقبرة.
وكان مسؤولون في حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في إسرائيل قد هددوا بإزالة قبر الشيخ القسام، المدفون في هذه المقبرة قبل وقوع النكبة.
يُذكر أن الشيخ عز الدين القسام (1882-1935) قاد الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سوريا، ثم الانتداب البريطاني في فلسطين، واستشهد في معركة "يعبد" قرب جنين عام 1935، لتندلع بعدها بأشهر قليلة الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. وتُصبح شرارته رمزا خالدا للمقاومة، حتى أطلقت حركة حماس اسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" على جناحها العسكري تيمنا به.
إعلان