نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، نقلا عن مسؤول دفاعي أمريكي، أن مسلحين مجهولين استولوا على سفينة شحن النفط "سنترال بارك" في خليج عدن يوم الأحد. 

وتتم إدارة ناقلة النفط من قبل شركة زودياك ماريتايم المملوكة لإسرائيل، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن، ويأتي الحادث وسط تصاعد التوترات في المنطقة فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس.

ووفقا للأسوشيتد برس، تم الاستيلاء على سنترال بارك، التي ترفع العلم الليبيري، في خليج عدن، وتحمل السفينة حمولة كاملة من حمض الفوسفوريك، بحسب تصريحات شركة زودياك ماريتايم التي تدير الشاحنة. 

ووصفت الشركة عملية الضبط بأنها حادثة قرصنة مشتبه بها، مؤكدة على سلامة أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 فردا، ويتكون الطاقم من مواطنين من روسيا وفيتنام وبلغاريا والهند وجورجيا والفلبين.

وتم استهداف شركة زودياك ماريتايم، وهي جزء من مجموعة زودياك ماريتايم التابعة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، ولا سيما عام 2021 عندما أدى هجوم بطائرة بدون طيار، نُسب إلى إيران، إلى مقتل اثنين من أفراد الطاقم على متن ناقلة النفط  ميرسر ستريت قبالة سواحل عمان.

وتأتي الحادثة الأخيرة التي شملت سنترال بارك في أعقاب هجوم على سفينة أخرى يملكها ملياردير إسرائيلي في المحيط الهندي.

بينما لا يزال الجناة الذين يقفون وراء الاستيلاء على سنترال بارك مجهولين، أكد مسؤول الدفاع الأمريكي أن عددًا غير معروف من الأفراد المسلحين المجهولين متورطون. وتقوم القوات الأمريكية وقوات التحالف بمراقبة الوضع، وتم إصدار تحذيرات شحن للسفن في المنطقة.

ويضيف هذا الحادث إلى موجة الهجمات البحرية الأخيرة المرتبطة بالصراع بين إسرائيل وحماس، مما يثير المخاوف بشأن سلامة السفن التي تبحر في المنطقة.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسؤول دفاعي أمريكي مسلحين مجهولين سنترال بارك خليج عدن سنترال بارک

إقرأ أيضاً:

محام: حادث غرق الطفل يوسف اكتملت فيه أركان الجناية القانونية

قال المستشار كريم أبو اليزيد، المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، إن حادث غرق الطفل يوسف في أحد حمامات السباحة التابع لنادي رياضي شهير، والذي أدى إلى وفاته، يندرج تحت جناية قتل خطأ وليس مجرد حادث عادي أو جنحة قتل خطأ، مؤكدًا أن الإخلال بواجبات الوظيفة في الحادث يجعل القضية قضية قانونية تكتمل أركانها بوضوح، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن الحادث بأقصى العقوبات.

وأوضح "أبو اليزيد"، خلال لقائه مع الإعلامية مايا الشربيني، ببرنامج "م الآخر"، المذاع على قناة "TeN"، أن القضية تتطلب تحقيقًا مع عدد من الأطراف المعنية، بدءًا من وزير الشباب والرياضة مرورًا بإدارة النادي، وصولًا إلى الطاقم الطبي، والإداري، والمدرب، مشيرًا إلى أن هذه الأطراف جميعها تتحمل مسؤولية كبيرة في الحادث.

وأضاف: الحادث لا يقتصر على قتل خطأ فقط، بل هو جناية قتل خطأ بسبب الإخلال بالواجبات المهنية والوظيفية، بدءًا من الوزير وصولًا إلى الطاقم الإداري؛ ففي مثل هذه الأنشطة، لا يمكن أن يغيب دور الرقابة والرعاية، وهو ما كان مفقودًا تمامًا في هذه الحالة، ومن المفترض أن يكون هناك إشرافًا دقيقًا على الأطفال داخل حمام السباحة، ولكننا نجد أن الطفل يوسف غرق في حارة سباحة لم يتواجد فيها المدرب المسؤول، ولم يلاحظ أي شخص غيابه لأكثر من 8 إلى 10 دقائق.

وأشار إلى أن غياب خطة الإنقاذ والطواقم الطبية المناسبة قد ساهم في تعقيد الأمور بشكل أكبر، حيث ذكر أن عربة الإسعاف كانت غير مجهزة، وأن جهاز الإنقاذ نفسه لم يكن موجودًا أثناء وقوع الحادث.

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية بالطائرات المُسيرة في صور الللبنانية
  • بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
  • إيران تحتجز ناقلة وقود في خليج عمان وتعتقل طاقمها
  • أوجيرو: عطل في سنترال جونيه
  • تصعيد فنزويلي–أمريكي بعد احتجاز ناقلة نفط… وكولومبيا تدخل على الخط وتلوّح بخيارات دبلوماسية
  • دعوة إسرائيلية لوقف سياستها العدوانية في المنطقة حرصا على علاقاتها مع الصين
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • أوجيرو تعلن عن عطل في سنترال البازورية
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
  • محام: حادث غرق الطفل يوسف اكتملت فيه أركان الجناية القانونية