السعودية – شهدت السعودية مؤخرا الإطلاق الأول للعلامات التجارية الروسية في أول حدث من نوعه بتاريخ العلاقات بين البلدين، يهدف لتعريف السعودية على منتجات مصنعي الأغذية الروس.

وعقدت الفعالية في 14 من نوفمبر 2023، وجذبت العديد من صناع القرار في قطاع الأعمال السعودي والروسي وخبراء.

وتم تنظيم هذا الحدث بهدف نشر الثقافة الروسية في مجتمع الأعمال الروسي والسعودي، وعرض منتجات مصنعي الأغذية الروس، حيث تم تنظيم هذا الحدث من قبل “سمارت”، الشركة الروسية الرائدة في إنتاج وبيع بذور دوار الشمس، و”فوم” الشركة السعودية التي تمتلك العديد من الوكالات لكبرى الشركات الروسية وعلى رأسها شركة “سمارت”.

ولقي إطلاق العلامات التجارية ترحيبا واسعا من المشاركين، حيث قامت 20 شركة روسية بعرض أفضل منتجاتها.

وأكد المنظمون أنه توجد 3 نقاط تتمتع بها منتجات الأغذية الروسية، والتي تمنحها القوة في السوق السعودية وهي (الجودة – السعر – المظهر) وهذا ما يتناسب تماما مع ذوق المستهلك السعودي.

كما بحث المشاركون حلول ستسهم في زيادة توريد السلع الروسية وتشجيع الشركات الروسية على فتح مقار لها في المملكة.

وقالت المديرة التجارية لشركة “سمارت” أناستاسيا بولانوفا: “لقد نفذنا عمليات بيع تجريبية في هذه السوق وبالمناسبة كانت ناجحة جدا، حيث شغلنا نحو 50% من السوق المحلية الرائدة للفئات المستهدفة، وهذه نتيجة ليست بالسيئة، وقمنا بإبرام عقود مع الشركاء الرئيسيين والشبكات. وما ننتظره من هذه الفعالية هو أننا مهتمون دائما ليس بتطوير منتجاتنا وعلامتنا التجارية فحسب، بل وبتطوير المنتجات الروسية بشكل عام والتعريف بها والترويج كذلك للثقافة الروسية”.

بدوره أشار الرئيس التنفيذي لشركة “فوم” السيد وائل باريش إلى اندهاش معظم المشاركين بجودة وطعم ومظهر المنتجات الروسية وتساؤلهم عن أسباب تأخر وعدم تمثيل العلامات التجارية الروسية في السعودية حتى الآن. وأضاف أنه تم توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة مع أشهر وأعرق الشركات الروسية.

وعن العلاقات التجارية، قال القنصل العام لروسيا في جدة يوسف أباكاروف: “في الواقع تحتاج السعودية إلى الكثير من المنتجات الروسية، فالمملكة تمثل سوقا كبيرة ومربحة في ظل القدرة الشرائية العالية، والمهم هو الدخول إليها”.

وتوقع أن تتجاوز التجارة البينية مستوى 2 مليار دولار في 2023، بعد أن كانت عند 1.8 مليار دولار في 2022.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الروسیة فی

إقرأ أيضاً:

"صادرات قطر" تعزز حضور الشركات القطرية في السوق السعودي

نظمت "صادرات قطر"، العلامة التجارية التابعة لبنك قطر للتنمية في المملكة العربية السعودية، أولى فعالياتها النقاشية الرسمية رفيعة المستوى، التي تعقد في المملكة، وذلك ضمن جهودها لتعزيز حضور الشركات القطرية في السوق السعودي، ودعم علاقات التعاون بين المصدرين القطريين والمستثمرين والجهات المعنية في المملكة على مختلف الصعد.

وقد جمعت الفعالية 10 شركات قطرية، تعمل بشكل فعال في مجالات البناء والمقاولات، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمعنيين وكبار المطورين في السوق السعودية، مثل "شركة الدرعية" و"السودة للتطوير" و"البحر الأحمر الدولية"، حيث تهدف الفعالية إلى بحث سبل التعاون وآفاقه، وفهم أعمق لاحتياجات السوق السعودي، مما يمهد الطريق أمام الشركات القطرية التي تخطط لدخول سوق المملكة، والإسهام بتنفيذ مشاريع جديدة فيها. كما يعتبر هذا الحدث، الفعالية الأولى ضمن سلسلة تضم أربع فعاليات طاولة مستديرة، من المخطط انعقادها في المستقبل.

ومثلت هذه الفعالية فرصة متميزة للشركات القطرية المشاركة، لإحاطتهم بمعطيات شاملة حول السوق المحلي في المملكة، إضافة إلى إفساح المجال أمامها لعرض إمكانياتها المتطورة، وخبرتها في تنفيذ المشاريع الكبيرة بكفاءة وجودة عالية. كما تأتي هذه المبادرة في إطار التزام "صادرات قطر" بدعم توسع المصدرين القطريين والقطاع الخاص القطري على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تقديم خدمات تمويلية واستشارية متكاملة، يوفرها بنك قطر للتنمية، مثل "برنامج الائتمان للمشترين"، وإعداد دراسات وتقارير مفصلة عن حالة الأسواق والفرص الواعدة التي يمكن استغلالها، إلى جانب عقد اللقاءات المباشرة والاجتماعات الثنائية مع الشركاء في الأسواق ذات الأولوية، وتوفير فرص تدريبية للمصدرين، بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لمتابعة تطوير أعمالهم على كافة الصعد.

وفي هذا السياق، أكد السيد خالد بن عبدالله المانع نائب الرئيس لشؤون تنمية الأعمال في بنك قطر للتنمية والمدير التنفيذي لـ"صادرات قطر" أهمية هذه الفعالية، بقوله: "تعد هذه الفعالية الأولى من نوعها، خطوة تمهيدية مهمة، لعقد المزيد من الأنشطة النقاشية والتفاعلية الغنية في المملكة العربية السعودية بالمستقبل، التي من شأنها فتح آفاق جديدة أمام الشركات القطرية في السوق السعودي. حيث نسعى من خلال الحوار المباشر مع كبار المطورين، إلى فهم متطلباتهم بشكل أفضل وأكثر دقة، وتمكين القطاع الخاص القطري من تقديم نفسه كشريك قادر على تنفيذ مشاريع نوعية في المملكة. كما أننا ملتزمون بمواصلة دعم المصدرين القطريين بمختلف فئاتهم، وتزويدهم بالخدمات التي يحتاجونها، لتعزيز حضورهم في الأسواق الاستراتيجية. بما ينعكس إيجابا على جهود تنويع الاقتصاد الوطني التي ترعاها دولة قطر".

جدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي كخطوة جديدة نحو علاقات تجارية واستثمارية أعمق بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، مؤكدة على المساعي الجادة للشركات القطرية، واستعدادها للمساهمة في مسيرة التنمية الطموحة، التي تشهدها المملكة. وقد أشرفت "صادرات قطر" سابقا على تنظيم المشاركة القطرية في "قمة المشاريع الكبرى السعودية 2025"، حرصا منها على تسهيل انخراط الشركات الوطنية وعرض خدماتها ومنتجاتها في الخارج، تماشيا مع توجهات الدولة في التوسع نحو الأسواق الإقليمية الواعدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة السعودي يؤكد استعداد بلاده لتطوير الشراكة مع الشركات الروسية
  • 3 ألعاب تسجّل ظهورها الأول في النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • شفيونتيك تُتوج باللقب الأول في يمبلدون
  • بيع بالمزاد العلني للمرة الثانية.. طلب تنفيذ رقم 249 لسنة 1446 (المحكمة التجارية)
  • عقوبات صارمة ومعركة مستمرة.. كيف يواجه القانون الغش التجارى؟
  • وزير الصناعة يبحث توسيع الشراكات الاستثمارية مع كبرى الشركات الروسية
  • الخارجية الروسية: لافروف يزور كوريا الشمالية غدًا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
  • الكشف عن سبب إحراج السيدة الفرنسية الأولى لزوجها إيمانويل ماكرون للمرة الثانية
  • "صادرات قطر" تعزز حضور الشركات القطرية في السوق السعودي
  • إعلان إسرائيلي رسمي يشجع BDS ويقر بدعم الشركات للجيش وتسليحه