عاجل| حماس توافق على تمديد الهدنة ما بين يومين وأربعة أيام
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت حركة حماس، مساء اليوم الأحد، الموافقة على تمديد الهدنة ما بين يومين وأربعة أيام، حسبما نقل نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية" منذ قليل، عن وكالة الأنباء الفرنسية.
الإفراج عن 39 أسيرًا فلسطينيًاوبحسب مراسل "القاهرة الإخبارية"، وصلت الحافلة التي تقل الأسرى والأسيرات المحررين من معتقل عوفر باتجاه ميدان ياسر عرفات، حيث أعلنت سلطة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا.
وقالت مصادر مطلعة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك جهود مصرية قطرية لتمديد الهدنة في قطاع غزة، حسبما نقل نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية"، منذ قليل.
بدء إجراءات تسليم المحتجزين الإسرائيلييننقلت قناة "القاهرة الإخبارية" بثًا مباشرًا من معبر رفح البري، منذ قليل، حيث بدأ وفد أمني مصري إجراءات تسليم بعض المحتجزين الإسرائيليين من الصليب الأحمر للجانب الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الهدنة جهود مصرية قطرية لتمديد الهدنة المحتجزين الإسرائيليين 39 أسيرا فلسطينيا القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟