بعد ازدياد جنوني في سعر السكر.. ماذا لدى المسؤول تجاه واحدة من أهم السلع التجارية في حياة المصريين؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يأتي السكر ضمن قائمة السلع الأساسية التي تحظى بأهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع على حد سواء. فهو ليس مجرد مادة تستخدم لتحلية المشروبات أو تحضير الحلويات، بل يمتد تأثيره ليشمل العديد من القطاعات، بدءًا من التغذية وصولًا إلى الاقتصاد والشؤون الاجتماعية. تعد قضية تحديد أسعار السكر في مصر وضبطها أمرًا حيويًا يستدعي اهتمام الحكومة والشركات وحتى المواطنين، نظرًا لتأثيره الكبير على مختلف جوانب الحياة اليومية.
أعلن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن إعطاء فترة مهلة تمتد لمدة 10 أيام لضبط أسعار السكر، حيث أكد أنه في حال عدم استقرار السوق، سيتم اللجوء إلى مجلس الوزراء لتحديد الأسعار.
وأوضح المصيلحي، خلال مؤتمر صحفي على هامش افتتاح معرض "نبيو" للذهب والمجوهرات، أن وزارته لم تعد مسؤولة فقط عن توفير السكر لحملة البطاقات التموينية، بل أصبحت مكلفة بتوفيره للقطاعين الصناعي والتجاري. وأضاف أنه يتم طرح السكر في جميع المنافذ التموينية والسلاسل التجارية والشوادر التابعة للوزارة، مشيرًا إلى عدم إمكانية طرح السكر في كل منفذ صغير.
وشدد وزير التموين على أن مصر تتمتع بالاكتفاء الذاتي من الأرز، وأنه لا يوجد نقص في المعروض، مشيرًا إلى استيراد الأرز من الهند لتعزيز المخزون الاستراتيجي واستعدادًا لشهر رمضان. وأشار إلى أن مخزون السلع الاستراتيجي يكفي لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
وكشف المصيلحي عن تزايد عدد المشاركين في معرض الذهب إلى 50 شركة محلية وأجنبية، وأن هناك مساعي لتعزيز مكانة مصر في صناعة تصدير الذهب لدول الخليج وإيطاليا وإفريقيا.
وأطلقت مصر أول ماكينة "ATM" لسحب سبائك ذهبية للمواطنين، مما يدعم سياسات التحول الرقمي والشمول المالي. وأكد المصيلحي أن هذه الخطوة تعزز تجربة العملاء وتعكس التزام مصر بتحقيق التحول الرقمي والشمول المالي.
مصر في 24 ساعة|وزير النموين يهدد محتكري السكر.. وATM لبيع الذهب وإسكان اجتماعي للإيجار أسعار السلع التموينية اليوم الأحد 26-11-2023 في محافظة قناوفي سياق آخر، أشار وزير التموين إلى أن هناك بعض التجار يحصلون على السكر بسعر 24 ألف جنيه للطن من البورصة السلعية ثم يعيدون بيعه في السوق السوداء بسعر يتجاوز 40 جنيهًا للكيلو.
بعد كل ما يحدث لسلعة السكر، يظل المواطن متسائلًا كيف الخروج من المعضلة، والمسؤول صار علي بينة من موقف التاجر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر التسعيرة الجبرية الدكتور على المصيلحي وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
أوبك بلس بين الانقسامات وضغوط الحرب التجارية.. كيف انعكست على أسعار النفط؟
أفادت ثلاثة مصادر من تحالف "أوبك بلس" لوكالة "رويترز"، الاثنين، أن الدول الثماني الأعضاء التي سبق أن تعهدت بتخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط، ستعقد اجتماعاً يوم السبت القادم، قبل يوم واحد من الموعد المقرر مسبقاً.
ومن المتوقع أن يحدد الاجتماع المقبل سياسة إنتاج التحالف لشهر تموز/يوليو القادم، وسط ترجيحات بزيادة إضافية للإنتاج تبلغ 411 ألف برميل يومياً، وفقاً لما ذكرته مصادر في وقت سابق.
استقرار بالأسعار
استقرت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمديد مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، ما ساهم في تهدئة المخاوف بشأن احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية قد تُضعف الطلب على الوقود.
وبحلول الساعة 12:35 بتوقيت غرينتش، تراجع سعر العقود الآجلة لخام "برنت" بمقدار 17 سنتاً ليصل إلى 64.61 دولاراً للبرميل، فيما انخفض خام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي بواقع 18 سنتاً إلى 61.35 دولاراً للبرميل.
وكان الخامان قد سجّلا مكاسب في وقت سابق من الجلسة، بعد أن أعلن ترامب موافقته على تمديد المهلة حتى التاسع من تموز/يوليو المقبل، وذلك بعدما صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن التكتل الأوروبي بحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق.
ترامب يهدد بعقوبات
وفي سياق متصل، قال جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى بنك "يو.بي.إس"، إن أسعار النفط لقيت دعماً ملموساً من تأجيل فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي، وكذلك من تعليقات ترامب بشأن احتمال فرض عقوبات إضافية على روسيا.
وأشار ترامب، في منشور عبر منصة للتواصل الاجتماعي، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "فقد صوابه تماماً"، في إشارة إلى شن روسيا أعنف هجوم جوي على أوكرانيا منذ بدء الحرب، مضيفاً أنه يدرس فرض عقوبات جديدة على موسكو.
المحادثات النووية
كما ارتفعت أسعار خامي "برنت" و"غرب تكساس الوسيط" يوم الجمعة الماضي، في ظل انحسار التوقعات بشأن عودة النفط الإيراني إلى الأسواق، نتيجة التقدم المحدود في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، فضلاً عن قيام المشترين الأمريكيين بتغطية مراكزهم قبيل عطلة "يوم الذكرى" في الولايات المتحدة.
كما دفعت بيانات صادرة عن شركة "بيكر هيوز" لارتفاع الأسعار، حيث أظهرت تراجع عدد منصات الحفر الأمريكية بثماني منصات خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 465 منصة، وهو أدنى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
ويُعقد اجتماع موسع لتحالف "أوبك بلس"، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وشركاءها من خارج المنظمة، الأسبوع المقبل، وسط توقعات بالإعلان عن زيادة إنتاجية جديدة قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر تموز/يوليو القادم.
وكانت "رويترز" قد نقلت هذا الشهر عن مصادر في التحالف، أن المجموعة تدرس إلغاء التخفيضات الطوعية المتبقية، والبالغة 2.2 مليون برميل يومياً، بحلول نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن تم رفع أهداف الإنتاج فعلياً بمقدار مليون برميل يومياً لأشهر نيسان/أبريل٬ وأيار/مايو٬ وحزيران/يونيو.