الثورة / صفاء عايض
دشن وكيل هيئة الزكاة علي السقاف أمس، المخيم الطبي المجاني الـ 57 لطب وجراحة العيون بمديرية المدان محافظة عمران والذي تنفذه جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة بالتنسيق مع وزارة الصحة، بتمويل من الهيئة العامة للزكاة.
يستهدف المخيم – على مدى 6 أيام بالتعاون والتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة ومستشفى المدان الريفي – إجراء المعاينة المجانية لأكثر من ألف و500 حالة والعمليات لـ 200 حالة مرضية في مجال إزالة المياه البيضاء وإزالة ظفرة الملتحمة، والأكياس الدهنية في الجفون.


وفي التدشين أشار وكيل هيئة الزكاة ومدير عام فرع الهيئة محمد الشهراني، إلى أن دعم المخيم المجاني في مديرية المدان بعمران يأتي ضمن مشاريع الهيئة لتخفيف معاناة المرضى المحتاجين للمعاينة والكشف وإجراء العمليات والتدخل الجراحي لمرضى العيون.
من جانبه أشاد مدير مكتب الصحة بمحافظة عمران الدكتور محمد الحوثي، بالدور الإنساني الفاعل للهيئة العامة للزكاة ودعمها للمخيم الطبي والتكفل بتكاليف إجراء المعاينة والعمليات، تجسيدا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بصرف الزكاة في مصارفها الشرعية.
بدوره أوضح رئيس اللجنة الصحية بهيئة الزكاة الدكتور حسن تامة، أن المخيمات الطبية التي تمولها الهيئة بالتنسيق مع وزارة الصحة وتنفذها جمعية الرعاية الصحية تهدف إلى مساعدة المحتاجين وتلبّية الاحتياج في مناطق نائية لا تصل إليها الخدمات وتسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي والإحسان للفئات الأشد فقراً واحتياجاً.
فيما أكد رئيس جمعية الرعاية الصحية الدكتور نشوان العطاب أن المخيم الذي يتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة بضرورة العناية بالجانب الخيري والإغاثي والإنساني، والاهتمام بالفقراء وتنفيذ أعمال الإحسان والبر، وفي إطار سلسلة المخيمات التي تنظمها الجمعية ضمن المشاريع التكافلية التي تجسد رحمة الإسلام.
حضر التدشين مدير مستشفى المدان الريفي الدكتور إسماعيل منيف.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حصار حوثي وراء انهيار المنظومة الصحية في عمران

تضييق مستمر تمارسه ميليشيا الحوثي الإيرانية على القطاع الصحي في اليمن، دون المبالاة لأوجاع المرضى والمحتاجين الذين يجدون صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة عبر المستشفيات الحكومية التي تقاوم للبقاء في ظل الدعم المقدمة من منظمات صحية دولية.

مستشفى "السلام" العام في مديرية خُمر بمحافظة عمران، شمال اليمن، وأحد من المرافق الصحية المهددة بالإغلاق التام ليس لعدم وجود أطباء أو أدوية أو خدمات صحية، بل بسبب التضييق والخناق وعمليات الابتزاز التي تمارسها قيادات حوثية على إدارة المستشفى ومنظمة أطباء بلا حدود التي تساعد في إدارة هذه المنشاة الطبية.

قبل نحو شهر تعرضت الطواقم الطبية العاملة في المستشفى إلى اعتداءات من قبل عناصر مسلحة تابعة للميليشيات الحوثية، حيث قامت تلك العناصر باقتحام المرفق الصحية بالسلاح وتهديد الأطباء والممرضين وتعريض حياة المرضى والمواطنين للخطر. الأمر الذي دفع بمنظمة أطباء بلا حدود إلى إيقاف نشاطها والمغادرة.

مصادر صحية في عمران قالت أن قيادات حوثية في صنعاء ضغطت على منظمة أطباء بلا حدود من أجل استئناف العمل مجددًا في المستشفى وقدمت ضمانات والتزامات بالحماية والأمن. مشيرة إلى أن المنظمة قررت السبت الماضي استئناف العمل في مستشفى السلام في مديرية خُمر، ولكن فرحة المرضى والمواطنين لم تدم طويلًا فالاعتداءات تكررت مجددًا ولكن هذه المرة تم استهداف منزل مدير المستشفى والمنسق العام للمنظمة في المديرية الدكتور فؤاد ناصر بوتج.

وأشارت المصادر إلى أن مسلحين حوثيين ألقوا قنابل على منزل الدكتور بوتج، مما أثار ذعر عائلته وألحق أضراراً مادية بالمنزل والسيارة، دون تسجيل أي إصابات بشرية.

بحسب المصادر الصحية بالمحافظة أن قيادات حوثية بارزة تطالب مدير المستشفى، منسق منظمة أطباء بلا حدود بدفع إتاوات وجبايات لأجل السماح للمنظمة بالعمل تقديم الخدمات شبه المجانية للمرضى والمحتاجين. وموضحة أن الاعتداء الذي طال مدير مستشفى السلام ومنسق المنظمة هو رسالة بأن إيقاف العمل سيكون هذه المرة نهائيًا ولن يتم السماح لهم بالعودة مالم يتم الدفع. على حد قول المصادر.

منظمة أطباء بلا حدود أكدت أن الرعاية الصحية المقدمة في مستشفى السلام بمحافظة عمران متوفرة لليمنيين كافة في المنطقة، دون أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو العقيدة أو الانتماء السياسي".

ما جرى ما هو إلا حالة واحدة من جملة انتهاكات بشعة تتعرض لها المرافق الصحية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية. فالحرب العبثية التي تشهدها البلد تسبب في انهيار كلي للمنظمة الصحية وخروج أكثر من 400 مرفق ومنشأة صحية عن العمل في مختلف انحاء اليمن وفقًا لما ذكره وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر في إحاطة قبل أيام أمام مجلس الأمن الدولي.

حذّر فليتشر من إغلاق ما يقرب من 400 مرفق صحي - بما في ذلك 64 مستشفى- في اليمن ما سيؤثّر على ما يقرب من 7 ملايين شخص، بسبب نقص التمويل.

وقال المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني في اليمن يتدهور، وأن هناك عواقب حقيقية للغاية لنقص التمويل، إذ أن 20 مركزًا للتغذية العلاجية و2200 برنامج للتغذية العلاجية أجبروا على الإغلاق، الأمر الذي سيحرم أكثر من 350 ألف طفل وأم يعانون من سوء التغذية من علاج غذائي منقذ للحياة. كما سينفد التمويل المخصص لـ 700 قابلة.

مقالات مشابهة

  • الصحة تسلط الضوء على أهمية تعزيز الرعاية الصحية للمصابين بأمراض نادرة بـ «جنيف»
  • وزير الأوقاف لـ سانا: لدينا بعثات رئيسية تخدم الحجاج.. البعثة الدينية التي تشرف على الطواف والسعي والدعاء والمحاضرات، والبعثة الإدارية التي تعنى بالطيران والسكن والإعاشة، والبعثة الصحية التي تضم أطباء من وزارة الصحة لمتابعة الحالة الصحية للحجاج
  • حصار حوثي وراء انهيار المنظومة الصحية في عمران
  • الرعاية الصحية: 600 ألف خدمة طبية وعلاجية قدمها مجمع السويس الطبي
  • تدشين إنشاء خمس بحيرات لحصاد مياه الأمطار في عمران
  • تدشين مخيم طبي لإجراء 400 عملية جراحية لأمراض العيون في البيضاء
  • جامعة قطر تناقش مشاريع تخرج طالبات العلوم الصحية 2025
  • غداً السبت.. تدشين مخيم طبي مجاني للعيون بمستشفى الثورة في البيضاء
  • تعاون بين الرعاية الصحية و قناة السويس والتأمين الاجتماعي لتنظيم فحص العاملين بالقناة
  • الفريق ربيع يوقع مذكرة عمل مشتركة مع هيئة الرعاية الصحية والتأمين الاجتماعي