طبعة جديدة لكتاب «عبد الله چاك مينو وخروج الفرنسيين من مصر» لـ محمد فؤاد شكري
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
صدرت مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، طبعة جديدة من كتاب "عبد الله چاك مينو وخروج الفرنسيين من مصر"، للمؤرخ د. محمد فؤاد شكري.
يتناول الكتاب أسباب الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 ومقدماتها، ومجموعة الملابسات التي أحاطت بها، والأحداث التي عاصرتها، والنتائج والآثار التي ترتبت عليها، وخاصة موقف المصريين ونزعتهم القومية من الغزو الفرنسي.
ويسلّط الكتاب الضوء على التوازنات السياسية الدولية المتمثلة في صراع النفوذ بين قطبي أوروبا وقتئذ، فرنسا وإنجلترا، وأهم الأحداث التي شهدتها البلاد، وكذلك التعريف بدور "مينو" في الحملة، منذ الإعداد لها وحتى انسحابه من مصر مهزوما عقب فشلها، من خلال تقصي الحقائق التي اتصلت بأصول هذه المغامرة الاستعمارية، والتعمق في بحث النتائج التي ترتبت عليها في مصر، والشرق عامة.
وقد تناول كثير من الكتّاب والمؤرخين الموضوعات المتعلقة بالحملة الفرنسية، لكنها مازالت بعد في حاجة إلى التحليل والتنسيق، ويأتي هذا الكتاب كمرجع أصيل في تاريخ هذه الفترة الغامضة من حياة مصر، وكفاح شعبها العريق، ذلك الشعب الذي لم يحن رأسه في مرحلة من مراحل كفاحه الطويل أمام غاصب، أو مستعمر، أو دخيل.
واعتمد د. محمد فؤاد شكري في دراسته هذه على ثبت واف من المراجع العربية، والأوروبية الأصيلة، كما اعتمد على وثائق تاريخية، وسياسية لم يسبق نشرها.
يأتي الكتاب ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الحسيني عمران، في سلسلة "ذاكرة الكتابة" التي تعني بنشر أبرز الأعمال الفكرية والثقافية والنقدية، وتصدر برئاسة تحرير د. أحمد زكريا الشلق، ومدير التحرير عماد مطاوع، غلاف الكتاب محمد أحمد مرسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني
إقرأ أيضاً:
حكم أكل الطيور التي تصاد بالبندقية وتقع في الماء
الطيور.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه لا يحلُّ أكل الصيد إن وُجد في الماء ميِّتًا؛ لاحتمال أن يكون موتُه اختناقًا بالماء، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا رَمَيْتَ سَهْمَكَ، فَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، فَإِنْ وَجَدْتَهُ قَدْ قَتَلَ فَكُلْ، إِلَّا أَنْ تَجِدَهُ قَدْ وَقَعَ فِي مَاءٍ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي الْمَاءُ قَتَلَهُ أَوْ سَهْمُكَ» رواه مسلم.
حكم أكل الطيور التي وقعت في الماءوقالت إن الصيد من الحلال الطيب الذي أباح الله أكله والانتفاع به، وهو مباح إذا لم يترتب عليه إضرار للناس بإتلاف مزارعهم أو إزعاجهم في منازلهم أو كان الغرض منه مجرد اللهو أو اللعب أو القمار وتعذيب الحيوان، وإلا فيحرم، وقد ثبت حلُّ الصيد وأكله بالكتاب والسنة والإجماع.
أَما الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ﴾ [المائدة :4]، وقوله تعالى: ﴿وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا﴾ [المائدة: 2].
حكم أكل الطيور
وأَمَّا السُّنَّة: فما رواه البخاري ومسلم أن أبا ثعلبة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أنا بأرض صيد أصيد بقوسي أو بكلبي الذي ليس بمُعَلَّم أو بكلبي المُعَلَّم، فما يصلح لي؟ فقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا صِدْتَ بِقَوْسِكَ فَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ فَكُلْ، وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ الْمُعَلَّمِ فَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ فَكُلْ، وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ غَيْرِ الْمُعَلَّمِ فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ»، وروى مسلم عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا رَمَيْتَ سَهْمَكَ، فَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، فَإِنْ وَجَدْتَهُ قَدْ قَتَلَ فَكُلْ، إِلَّا أَنْ تَجِدَهُ قَدْ وَقَعَ فِي مَاءٍ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي الْمَاءُ قَتَلَهُ أَوْ سَهْمُكَ».
أكل الطيور
ولو رمى صيدًا فوقع في الماء أو على سطح أو جبل ثم تردَّى منه على الأرض فمات حَرُم؛ لقوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ﴾ [المائدة: 3]، ولهذا أجمع فقهاء المسلمين على أن الصيد إن وجد في الماء ميِّتًا أو تردَّى من فوق سطح أو جبل ميِّتًا لا يحل أكله؛ لجواز أن يكون موته اختناقًا بالماء أو قتل متردِّيًا من السطح أو الجبل، فيدخل في هذه المحرمات المنصوص عليها في هذا الآية الكريمة.
وأكدت الإفتاء أن كان ذلك فإن الصيد الذي وقع في الماء لا يحلُّ أكله أو الانتفاع به إذا أُخرِج ميِّتًا فاقدًا كل مظاهر الحياة، وكذلك ما تردى من فوق جبل أو سطح فمات قبل إدراكه.