تكريم 83 فائزًا في مسابقتي حفظ وتلاوة القرآن بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية ممثلة بدائرة الإشراف التربوي صباح اليوم الطلبة الفائزين في مسابقتي حفظ وإتقان تلاوة القرآن الكريم للعام الدراسي 2024/2025م، في حفل أقيم على مسرح مدرسة الوافي للتعليم الأساسي.
وشهد الحفل تكريم 83 طالبًا وطالبة من مختلف مدارس المحافظة ممن أحرزوا مراكز متقدمة على مستوى المحافظة، بعد مشاركتهم في المسابقتين التي أقيمت على ثلاث مراحل، الأولى على مستوى المدارس، والثانية على مستوى المحافظة، والثالثة على مستوى الوزارة، حيث خضع المتأهلون لتقييم دقيق من لجنة متخصصة من دائرة مناهج التربية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم.
وقال راشد بن عبدالله الراجحي مشرف تربية إسلامية: إن المسابقتين تعكسان حرص وزارة التربية والتعليم على غرس القيم الإسلامية وتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التكامل مع المناهج الدراسية لترسيخ المبادئ السامية، وتكوين جيل مرتبط بدينه، معتز بتاريخه، ومنفتح على مستجدات عصره، بما ينسجم مع "رؤية عُمان 2040".
وأضاف أن المسابقة تضمنت خمسة مستويات للحفظ، وثلاثة مستويات للتلاوة، وتجاوز عدد المشاركين فيها 600 طالب وطالبة من مختلف مدارس جنوب الشرقية، مثمنًا دور المعلمين والمعلمات، وأولياء الأمور، في دعم أبنائهم وتشجيعهم على المشاركة وتحقيق هذه النتائج المشرفة.
كما شهد الحفل تكريم الشركات الداعمة للمسابقة، وفي مقدمتها الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة العنقاء للطاقة، تقديرًا لمساهمتهما في إنجاح الفعالية، إلى جانب تكريم أعضاء اللجان المنظمة، والمعلمين المشرفين على المسابقة، والطلبة الفائزين.
حضر حفل التكريم عبدالله بن علي الفوري المدير العام لتعليمية جنوب الشرقية، وعدد من المسؤولين التربويين .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات المراكز الصيفية لعام 2025
اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2025، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية، واستمرت لمدة شهر كامل في ثمانية مراكز بالمدارس الحكومية، بمشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المراكز الصيفية هدفت إلى استثمار الإجازة في تطوير مهارات الطلبة الشخصية والقيادية، واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وقيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكار، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، ورفع الوعي بأهمية الرفاه، ودعم التعليم المستدام وثقافة التطوير الذاتي.
وأشارت إلى أن المراكز جُهزت بكوادر إدارية مدربة ونظم إلكترونية متكاملة لضمان دقة الإجراءات وسرعة الإنجاز، مع الالتزام الكامل بالتعليمات المعتمدة الصادرة عن الوزارة، موضحة أن هذه المراكز وفرت بيئة محفزة لاكتشاف وتنمية مواهب الطلبة، بإشراف نخبة من التربويين والإداريين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمراكز التعليمية.
وقدمت المراكز هذا العام أكثر من 550 نشاطا متنوعا شملت مجالات الثقافة، والفنون، والإبداع والتصميم، والاستدامة والتغير المناخي، والتربية الإسلامية، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأنشطة الاجتماعية ومهارات التواصل، إضافة إلى أنشطة الرياضة والصحة والتغذية السليمة، والأمن السيبراني والحلول الرقمية، فضلا عن أنشطة الهوية الوطنية والقيم التربوية.
ومن أبرز الأنشطة التي شهدتها المراكز، ورش الرسم الإلكتروني والتصميم الرقمي، وتشكيل كورال طلابي قدم أداء جماعيا متميزا، إلى جانب تنظيم رحلات ترفيهية متنوعة ساهمت في تعزيز روح الفريق والتفاعل المجتمعي، من بينها زيارة الطلبة لمنتجع "زلال" الصحي لممارسة أنشطة صحية وترفيهية ورياضية.
وتميزت النسخة الحالية بمشاركة فاعلة من أولياء الأمور، سواء من خلال الحضور أو تقديم محاضرات توعوية، مما عزز الترابط الأسري مع المراكز الصيفية، وانعكس في تنوع مواهب الطلبة وإبداعاتهم.
وفي هذا السياق، أكدت السيدة مريم علي النصف البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية الدور الذي تؤديه المراكز الصيفية في دعم مسيرة الطلبة وتنمية مهاراتهم، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية تعد امتدادًا داعمًا للمنظومة التعليمية، تمكن الطلبة من التعبير عن إبداعاتهم، وتعزز ارتباطهم بالهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وتسهم في إعداد جيل واثق قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وثمنت السيدة البوعينين جهود الكوادر التربوية والإدارية والمتطوعين، مؤكدة أن النجاح الذي حققته هذه النسخة يعكس تكامل الجهود بين جميع المعنيين، خاصة مع شمولية البرامج وتنوعها لتلبية احتياجات الطلبة وبناء شخصيات متوازنة فكريًا وجسديًا.