موقع 24:
2025-07-29@01:45:43 GMT

تحليل أداء فرق فورمولا 1 في جائزة أبوظبي الكبرى

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

تحليل أداء فرق فورمولا 1 في جائزة أبوظبي الكبرى

في ما يلي تحليل أداء فرق بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات في جائزة أبوظبي الكبرى الجولة الأخيرة هذا الموسم. (الفرق مرتبة وفقاً لترتيبها في ختام بطولة الصانعين).

* رد بول: فاز ماكس فرستابن بالسباق وحل سيرجيو بيريز رابعاً
عزز فرستابن رقمه القياسي بالفوز للمرة 19 هذا الموسم، محققاً انتصاره رقم 54 في مسيرته والرابع على التوالي في أبوظبي.

وكان الهولندي أول المنطلقين وسجل أسرع لفة. وسجل الرقم القياسي لأكبر عدد من النقاط في موسم واحد (575) وعدد مرات الصعود على منصة التتويج (21 مرة) كما أصبح أول سائق يتصدر أكثر من 1000 لفة في موسم واحد. وأنهى السباق بفارق 17.9 ثانية أمام لوكلير سائق فيراري، الذي أثار بعض المتاعب للهولندي في اللفة الأولى فقط. وانطلق بيريز من المركز التاسع وأنهى السباق في المركز الثاني بعدما سمح له لوكلير بتجاوزه في اللفة قبل الأخيرة لأسباب استراتيجية، لكنه حصل على عقوبة التأخير خمس ثوان بعد اصطدامه بنوريس سائق مكلارين ليتراجع إلى المركز الرابع. وحقق رد بول 21 انتصاراً في 22 سباقاً هذا الموسم.

????Horner: | "Checo, ese fue un viaje poderoso. No te merecías una penalización por eso. En todo caso, en el peor de los casos, parecía un incidente de carreras. Nada diferente a lo que vimos en carreras anteriores. Genial, gran viaje".#f1twt #f1 #formula1 #AbuDhabiGP #checo pic.twitter.com/7u8lUgNEGP

— Luis R (@somosfansf1) November 26, 2023


* مرسيدس: جاء جورج راسل في المركز الثالث ولويس هاميلتون تاسعاً
انطلق راسل من المركز الرابع لكنه تراجع مركزاً واحداً في الانطلاقة قبل أن يتجاوز بياستري سائق مكلارين على الحلبة ونوريس في حارة الصيانة ليقود مرسيدس لإنهاء الموسم في المركز الثاني خلف رد بول ومتفوقاً على فيراري. وتقدم هاميلتون ثلاثة مراكز في البداية بعدما انطلق من المركز 11 لكن بيريز تخطاه في اللفة الثالثة. وتعرض لأضرار في جناجه الأمامي بعد اصطدامه بجاسلي سائق ألبين في صراعهما على المركز السادس في اللفة 15. وينهي مرسيدس موسماً دون أي انتصار للمرة الأولى منذ 2011.

Max: Pensé que Checo era el segundo...

• Tuvo una penalización de 5 veces.

Max: ¿Por qué?

• Chocó con Norris.

Max: Oh..#f1twt #f1 #formula1 #AbuDhabiGP pic.twitter.com/WQSgxvuuWY

— Luis R (@somosfansf1) November 26, 2023


* فيراري: شارل لوكلير في المركز الثاني وكارلوس ساينز في المركز 18
في مرحلة ما، بدا أن فيراري في طريقه لحسم المركز الثاني لكن ساينز خرج من قائمة أسرع عشرة سائقين في أبوظبي لتتبدد تلك الآمال. وكان السائق الإسباني قد انطلق من المركز 16 بإطارات صلبة وطال استخدامه للإطارات في المرة الثانية على أمل نزول سيارة أمان لكن هذا لم يحدث. وتوقف في حارة الصيانة للمرة الثانية قبل لفتين على النهاية لكن فيراري أعلن انسحابه. وصنفه المنظمون في المركز 18. وسمح لوكلير لبيريز بتجاوزه في اللفة قبل الأخيرة رغم علمه بحصول السائق المكسيكي على عقوبة التأخير خمس ثوان على أمل أن يتمكن من حرمان راسل من نقاط هامة. لكن فيراري أنهى الموسم باعتباره الفريق الوحيد الذي تمكن من هزيمة رد بول.

#هاميلتون قلق من هيمنة رد بول المستمرة #24Sport https://t.co/SEECJuPL9C

— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 26, 2023


* مكلارين: حل لاندو نوريس خامساً وأوسكار بياستري سادساً
بدأ بياستري السباق من المركز الثالث ونوريس من المركز الخامس وفي اللفة الأولى احتلا المركزين الثالث والرابع قبل أن يتبادلا المراكز. وفقد نوريس المركز الرابع لصالح راسل بعدما استغرق وقوفه بحارة الصيانة 5.1 ثانية واصطدامه ببيريز في اللفة 47 في الحادث الذي حصل المكسيكي على إثره على العقوبة. وأصبح نوريس أول سائق في مكلارين منذ جينسون باتون في 2011 يحقق أكثر من 200 نقطة في موسم واحد فيما حظي بياستري بأفضل موسم لسائق صاعد منذ هاميلتون في 2007.
* أستون مارتن: حل فرناندو ألونسو في المركز السابع ولانس سترول عاشراً

أنهى ألونسو الموسم في المركز الرابع في الترتيب العام للسائقين متساوياً في النقاط مع لوكلير بفارق مرات الصعود على منصة التتويج وقال إنه "كان موسمه الأفضل منذ 2012". وبدأ السائق الإسباني السباق من المركز السابع وسترول من المركز 13، لكنه تعرض لتآكل كبير في الإطارات. ورصد المراقبون قيادة غير منتظمة محتملة من جانب ألونسو بعد دخوله حارة الصيانة للمرة الثانية عندما اضطر هاميلتون لإبطاء سرعته بصورة مفاجئة. وأنهى الفريق الموسم برصيد 280 نقطة مقابل 55 نقطة فقط حققها بنهاية العام الماضي.

???? #خاص24: لحظة تتويج أبطال #سباق_جائزة_أبوظبي_الكبرى لـ #فورمولا1#F1#AbuDhabiGP#24Sport pic.twitter.com/BAFZmsXLvS

— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 26, 2023


* ألبين: جاء إستيبان أوكون في المركز 12 وبيير جاسلي 13
انطلق جاسلي من المركز العاشر وأوكون من المركز 12، وتمكن جاسلي من التقدم إلى المركز الثامن بعد أول لفة. وتعرضت سيارته لأضرار بعد اصطدامه ببيريز في بداية السباق ثم هاميلتون في اللفة 15، بينما دخل أوكون حارة الصيانة في نفس اللفة في استراتيجية التوقف الواحد. وتوقف جاسلي في حارة الصيانة مرتين لكن فريقه أثار استياءه بمنح الأولوية لأوكون.
* وليامز: جاء أليكس ألبون في المركز 14 ولوجان سارجنت 16
احتفظ وليامز بالمركز السابع في الترتيب العام للصانعين، وهو أعلى مركز ينهي فيه موسم منذ 2017 بعد أمسية عصيبة. وتراجع ألبون لخمسة مراكز في البداية بعدما انطلق من المركز 14. ويجب أن ينتظر سارجنت الآن قراراً بشأن مستقبله مع الفريق.
* ألفا تاوري: جاء يوكي تسونودا ثامناً ودانييل ريكاردو 11
تصدر تسونودا سباقاً لأول مرة في مسيرته في المسابقة، وأصبح ثاني سائق ياباني يحقق هذا الإنجاز، بعدم دخول فرستابن ولوكلير حارة الصيانة. واختاره المشجعون سائق اليوم بعد السباق الذي توقف فيه مرة واحدة بحارة الصيانة. وبدأ ريكاردو السباق باستراتيجية التوقف الواحد في حارة الصيانة لكنه دخلها مرة ثانية بعدما تعرض لمشكلة فنية. وكان الفريق بحاجة للتفوق على وليامز بثماني نقاط لكنه حقق أربع نقاط فقط. وكان هذا السباق الأخير لرئيس الفريق فرانتس توست وكذلك اسم الفريق.
* ألفا روميو: جاء غوانيو تشو في المركز 17 وفالتيري بوتاس في المركز 19
يرحل اسم ألفا تاوري عن المسابقة بعد ستة مواسم أمضاها راعياً لفريق ساوبر الذي يتخذ من سويسرا مقراً له والذي سينافس باسم مصنع أودي اعتباراً من 2026. واعتمد بوتاس على استراتيجية التوقف الواحد بينما دخل تشو حارة الصيانة مرتين.
* هاس: نيكو هالكنبرغ في المركز 15 وكيفن ماغنوسن في المركز 20
انطلق هالكنبرغ من المركز الثامن مستخدما إطارات متوسطة لكنه تراجع للمركز 12 في اللفة الأولى وتوقف في حارة الصيانة مرتين. وبدأ ماغنوسن السباق من المركز 17 باستخدام الإطارات المتوسطة ودخل حارة الصيانة لتغيير الإطارات إلى الصلبة في اللفة الرابعة ومجدداً في اللفة 22.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سباق جائزة أبوظبي الكبرى فورمولا1 المرکز الثانی المرکز الرابع من المرکز فی المرکز رد بول

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: العقوبات والعمل العسكري يفشلان في وقف هجمات الحوثيين (ترجمة خاصة)

أفاد تحليل أمريكي أن العقوبات الأمريكية والعمل العسكري ضد جماعة الحوثي في اليمن فشلا في وقف هجمات الجماعة على سفن الشحن في البحر الأحمر وإسرائيل.

 

وقال مركز صوفان في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن حركة الحوثيين في اليمن وحدها من بين شركاء إيران في "محور المقاومة"، لا تزال صامدة رغم العمل العسكري الأمريكي والإسرائيلي، بالإضافة إلى الضغوط المالية التي تفرضها العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة".

 

وأضاف "ربط الحوثيون الهجمات المستمرة على إسرائيل بالصراع في غزة، ويواصل القادة الإسرائيليون والأمريكيون التأكيد على الروابط الاستراتيجية والعملياتية الوثيقة بين الحوثيين وطهران".

 

وحسب التحليل أدت هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر إلى تراجع حاد في النشاط في ميناء إيلات الإسرائيلي، والذي من شأن إغلاقه أن يمثل مكسبًا كبيرًا للحوثيين.

 

ويفرض المسؤولون الأمريكيون عقوبات على شركاء الحوثيين لتصعيد الضغط الاقتصادي على الجماعة، لكن الحوثيين أقاموا علاقات مع شركات يمنية وإقليمية مشروعة، ويكسبون دخلًا من مصادر غير مشروعة مثل مبيعات الأسلحة التي استولوا عليها. وفق التحليل.

 

منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبددت الآمال العالمية في انتهاء حرب الشرق الأوسط مرارًا وتكرارًا. بينما يحاول المسؤولون الأمريكيون الانتقال من حرب يونيو/حزيران بين إسرائيل وإيران، والضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، إلى تسوية الحرب في غزة وإجراء محادثات مع إيران، يستمر تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الحوثيين المدعومة من إيران (أنصار الله) في اليمن دون هوادة.

 

وفق التحليل لا يزال وقف إطلاق النار المبرم بين الولايات المتحدة والحوثيين في مايو/أيار صامدًا، لكن الاتفاق لم يشمل الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الهجمات على إسرائيل نفسها، ويصرّ قادة الحوثيين على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن حرب على حماس في قطاع غزة.

 

يتابع "بتمسكهم بهذا الارتباط المعلن بنزاع غزة، أثبت الحوثيون أنهم الحليف الأوثق لإيران، رافضين النأي بأنفسهم عن أهداف طهران حتى مع انهيار ركائز استراتيجية الأمن القومي الإيرانية".

 

وزاد "يمكن للحوثيين التمسك بأهدافهم لأنهم، ضمن محور المقاومة الإيراني، ربما يكونون الأكثر حماية من الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى".

 

وقال مركز صوفان "لا تزال حكومة الجمهورية اليمنية ضعيفة، وداعماها - المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة الحوثيين على جزء كبير من البلاد. ومع ذلك، فقد حقق فصيل متحالف - ميليشيا "قوة المقاومة الوطنية" بقيادة طارق صالح، ابن شقيق الزعيم اليمني الراحل علي عبد الله صالح - نجاحًا كبيرًا في أواخر يونيو من خلال الاستيلاء على شحنة كبيرة (750 طنًا) من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين".

 

وطبقا للتحليل فقد أشادت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بالاستيلاء في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في 16 يوليو، وربطت بشكل واضح بين الأسلحة المضبوطة وإيران، قائلة إن القوات اليمنية عثرت على "... أدلة باللغة الفارسية والعديد من الأنظمة تم تصنيعها من قبل شركة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية الخاضعة لعقوبات من قبل الولايات المتحدة... إن اعتراض هذه الشحنة الإيرانية الضخمة يُظهر أن إيران لا تزال الجهة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة". نُقل عن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، قوله: "إن الحد من تدفق الدعم الإيراني للحوثيين أمرٌ بالغ الأهمية للأمن والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة".

 

وقال مع ذلك، لا يزال الحوثيون قادرين على مواصلة حملتهم ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة والحوثيين في 5 مايو/أيار، واستمرار الضربات الإسرائيلية.

 

يوم الأربعاء، أطلق الحوثيون أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل. سقط الصاروخ أو تم اعتراضه قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، لكنه مع ذلك تسبب في اضطراب البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي في البلاد خارج تل أبيب كإجراء احترازي.

 

 ونشر المسؤول الحوثي البارز، حزام الأسد، على حسابه على موقع "إكس" باللغة العبرية بعد وقت قصير من محاولة الهجوم: "لن نتخلى عن غزة. لن نصمت بينما أطفالها يتضورون جوعًا تحت الحصار...".

 

جاء إطلاق الحوثيين للصواريخ عقب غارة جوية شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية بطائرة مسيرة يوم الاثنين على ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون في اليمن، والذي لطالما كان هدفًا للجهود الإسرائيلية لردع الحوثيين وإضعاف قدراتهم.

 

وزعم مسؤولون عسكريون إسرائيليون أنهم كانوا يستهدفون مواقع في الميناء يشن منها الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد إسرائيل وحلفائها.

 

وقال وزير الدفاع إسرائيل كاتس إن القوات الإسرائيلية "تتصدى بقوة لأي محاولة لاستعادة البنية التحتية الإرهابية التي تعرضت للهجوم سابقًا". وتُعدّ غارة يوم الاثنين هي الثالثة عشرة التي تشن فيها إسرائيل هجومًا على اليمن. وقبل ذلك، كانت آخر غارة إسرائيلية ضد الحوثيين في 7 يوليو/تموز.

 

وخلال فترة الأسبوعين (7-21 يوليو/تموز)، أطلق الحوثيون ستة صواريخ باليستية وطائرتين مسيرتين على الأقل على إسرائيل - وهي هجمات لم تُسفر عن أي أضرار أو إصابات.

 

وفي أعقاب الغارة الإسرائيلية على الحديدة، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي إسقاط طائرة مسيرة وصلت "من الشرق"، في إشارة ضمنية إلى الحوثيين. وفي بيان، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن إطلاق الطائرة المسيرة كان ردًا مباشرًا.

 

إحدى الشركات المذكورة هي شركة أركان مارس البترولية لاستيراد المنتجات النفطية (أركان مارس)، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، والتي ذكرت وزارة الخزانة أنها تُسهّل استيراد الحوثيين للغاز والنفط، بما في ذلك المنتجات النفطية الإيرانية، عبر مينائي الحديدة ورأس عيسى اللذين يسيطر عليهما الحوثيون.

 

وأضاف الإعلان، وفق التحليل أنه اعتبارًا من يونيو/حزيران 2025، شاركت شركات تابعة لإيران في تسهيل المدفوعات بين الحكومة الإيرانية وشركات النفط التابعة للحوثيين، بما في ذلك أركان مارس. شركة ثانية فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات يوم الثلاثاء هي مصنع أسمنت عمران، وهو شركة يسيطر عليها الحوثيون.

 

ووفقًا لوزارة الخزانة، فإنه اعتبارًا من مارس/آذار 2025، وجّه الحوثيون إنتاج الأسمنت من مصنع أسمنت عمران إلى منطقة صعدة الجبلية شمال اليمن (القاعدة السياسية الجغرافية للحوثيين) كجزء من جهد أوسع نطاقًا لتطوير وتحصين مخازن الأسلحة والذخيرة العسكرية.

 

ومع ذلك، افاد مركز صوفان أن بعض الخبراء يقدر قدرة الحوثيين على استغلال ثغرات في هيكل العقوبات الأمريكية - وهي نقاط ضعف من المرجح أن يعالجها المسؤولون الأمريكيون مع تطويرهم للمعلومات الاستخباراتية اللازمة. على سبيل المثال، وجد تحقيق أجراه مشروع الشفافية التقنية (TTP) أن تجار الأسلحة المرتبطين بالحوثيين كانوا يستخدمون 130 منصة تواصل اجتماعي يمنية وشبكات اتصالات مشفرة (X وWhatsApp Business) كواجهة إلكترونية للجماعة لبيع الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها أو الحصول عليها بطريقة أخرى. وشملت المعدات المعروضة للبيع بنادق عالية القدرة وقاذفات قنابل يدوية وأنظمة أخرى.

 

تحمل بعض الأسلحة ختم "ملكية الحكومة الأمريكية"، مما يشير إلى أنها كانت تُستخدم من قبل الجيش الأمريكي وربما تُركت في ساحات القتال الأمريكية السابقة، مثل أفغانستان.

 

وحسب التحليل لم توضح الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي كيف حصل تجار الأسلحة الذين يعرضون الأسلحة على الذخائر التي تحمل العلامة التجارية الأمريكية، وليس من الواضح من تقرير مشروع الشفافية التقنية مقدار الإيرادات التي قد يحصل عليها الحوثيون من تجارة الأسلحة غير المشروعة هذه.

 

ويرى مركز صوفان أن المبادرة تظهر قدرة الحوثيين على العمل داخل شبكات الاتصالات المصممة في الغرب لإحباط الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتقليص موارد الجماعة وقدراتها.


مقالات مشابهة

  • «الفجيرة للزوارق السريعة» في المجر قبل بطولة العالم لـ «فورمولا المستقبل»
  • تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
  • مدبولي: لا ننكر مشكلات الطرق.. وسنعالجها بتحسين الصيانة وجودة التشغيل
  • إقبال جماهيري كبير على المرحلة الأخيرة من «طواف فرنسا»
  • سباق الأطفال يُزيّن صيف «الرياضة للجميع» بأسباير
  • نوريس الأسرع في «التجارب التأهيلية» لـ «جائزة بلجيكا»
  • تداعيات هزيمة إيران النووية على شبكة أذرعها في المنطقة من العراق إلى اليمن (تحليل)
  • الأزهر يرد على فتوى تحليل الحشيش: إدمان مُحرّم وإن اختلفت المُسميات
  • «صراع مثير» على صدارة ترتيب السائقين في «فورمولا-1 بلجيكا»
  • تحليل أمريكي: العقوبات والعمل العسكري يفشلان في وقف هجمات الحوثيين (ترجمة خاصة)