ابوفيس قد "يسقط" قمرا اصناعيا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يفترض نيقولاي جيليزنوف كبير الباحثين في معهد علم الفلك التطبيقي التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن الكويكب أبوفيس قد "يسقط" قمرا اصناعيا.
إقرأ المزيد
ويشير العالم في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الكويكب أبوفيس الذي سيقترب من الأرض عام 2029 "لن يلمس" مدار الأقمار الصناعية المستقرة بالنسبة إلى الأرض، ولكن لا يزال هناك احتمال ضئيل بأن "يُسقط" أحد الأقمار الصناعية.
ويقول: "على الأرجح، سوف يطير بالقرب من الأرض ولن يصطدم بأي شيء. الفضاء كبير، والأقمار الصناعية صغيرة. ولكن يجب أن نفهم أن الأقمار الاصناعية تحلق أيضا فوق خط الاستواء، الذي لا يزال لديه ميل مداري كبير. لذلك نظريا يبقى هناك احتمال بسيط وصغير بأنه قد "يسقط" قمرا اصناعيا، مع أن الحسابات الأولية أظهرت أن أبوفيس سيحلق بعيدا بعض الشيء عن الأقمار الاصناعية الثابتة بالنسبة للأرض".
ووفقا له، إذا "لمس" الكويكب أبوفيس مدار الأقمار الاصناعية فإنه لن يلحق الضرر سوى بأحدها، أي لن تكون له عواقب ملحوظة على الأرض.
وتجدر الإشارة إلى أنه وفقا لآخر الحسابات، فإن الكويكب أبوفيس، الذي اكتشف عام 2004، يجب أن يطير على مسافة 32 ألف كيلومتر من الأرض في 13 أبريل 2029. وتحلق الأقمار الاصناعية المستقرة بالنسبة إلى الأرض على هذه المسافة تقريبا من سطحها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض معلومات عامة الکویکب أبوفیس من الأرض
إقرأ أيضاً:
إيران والنووي.. الأقمار الاصطناعية ترصد "قوس قزح" السري
كشفت صور أقمار اصطناعية حصلت عليها حصريا شبكة "فوكس نيوز" عن منشأة نووية يُقال إنها غير معلنة سابقًا في إيران، مما يثير مخاوف جديدة في ظل المفاوضات الجارية بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب المعلومات فإن الموقع الجديد يقع في محافظة سمنان الإيرانية، بعيدا عن المنشآت النووية المعروفة التابعة للنظام، ويمتد على مساحة تقدر بحوالي 2500 فدان.
ويحمل الموقع الاسم الرمزي "موقع قوس قزح" وفقا لمصادر "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، ويُزعم أنه يعمل منذ أكثر من عقد تحت غطاء شركة لإنتاج المواد الكيميائية تُعرف باسم "ديبا إنرجي سيبا".
وتقول المعارضة إن المهمة الأساسية للموقع هي استخراج مادة "التريتيوم"، وهي نظير مشع يُستخدم في تعزيز قدرة الأسلحة النووية.
وتُعد التريتيوم مادة ليس لها استخدامات تجارية أو سلمية تذكر، مما يثير شكوكًا إضافية بشأن ادعاءات إيران بأن برنامجها النووي يهدف لأغراض مدنية فقط.
وتأتي هذه المعلومات في وقت تجري فيه الإدارة الأميركية مفاوضات دقيقة مع الجانب الإيراني.
وردًا على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من السماح لإيران ببرنامج تخصيب نووي دون التوجه نحو تطوير أسلحة، قال الرئيس ترامب الأربعاء: "لم نتخذ هذا القرار بعد، سنتخذ القرار، لكن لم نتخذه بعد."
ورغم ما وصف بـ"الكشف المثير"، أبدى مسؤولون أميركيون كبار تفاؤلهم بشأن سير المحادثات.
وقال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الثلاثاء، إن المفاوضات تسير بشكل جيد حتى الآن.
وأضاف: "دون استباق نتائج التفاوض، يمكنني القول إن الأمور تسير على ما يرام، ونحن سعداء بردود الإيرانيين على بعض النقاط التي طرحناها."