أين أخفى الإيرانيون اليورانيوم المخصب؟
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
#سواليف
إثر #الضربة_الأمريكية الجوية الثلاثية لمواقع التخصيب الإيرانية في عملية ” #مطرقة_منتصف_الليل “، أصبح مصير #اليورانيوم_المخصب بنسبة 60 بالمئة غامضا، واختفى عن أعين مترصديه.
الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب كان أعلن أن “مطرقة منتصف الليل”، دمرت تماما #برنامج_إيران_النووي، في حين أكدت تقارير أن النتيجة لم تتعد على الأرجح سوى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط.
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو شكك في أن تكون إيران استطاعت نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة وكميته تقدر بـ 408 كيلو غرامات قبل الغارة الامريكية عل مواقع التخصيب الثلاثة الرئيسة، مشيرا إلى أن “كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% دُفنت أعماق الأرض” في منشأة أصفهان.
مقالات ذات صلة كتلة هوائية حارة تقترب من المملكة / تفاصيل 2025/06/24بالمقابل رد الإيرانيون بالقول إنه من “السذاجة بمكان” إبقاء اليورانيوم في نفس المكان في تلك المواقع، وأن “اليورانيوم المخصب لم يُمسّ الآن”.
صحيفة نيويورك تايمز أكدت أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب ومعداته من منشآتها النووية في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن قرار نقل اليورانيوم اتخذ وسط التهديد المستمر بعمل عسكري أمريكي والضربات الإسرائيلية المتواصلة عليها.
علاوة على ذلك، قبل يومين من الهجوم الأمريكي، أظهرت صور الأقمار الصناعية قوافل من الشاحنات والجرافات في منشأة “فوردو”، ما يشير إلى جهود حثيثة لنقل اليورانيوم المخصب إلى مكان آمن.
حاليا لا يعرف الأمريكيون على الأرجح مكان اليورانيوم المخصب الذي تم نقله من المنشآت النووية الإيرانية قبل القصف. هذه الكمية من اليورانيوم المخصب بحسب أغلب التقديرات، تكفي لإنتاج ما بين 8-10 رؤوس نووية.
من الناحية الفنية، يخزن اليورانيوم المخصب على هيئة غاز “سادس فلوريد اليورانيوم” في أسطوانات فولاذية بجدران مزدوجة وهي مصممة للنقل البري، وتتسع كل أسطوانة لحوالي 10 كيلو غرامات، ما يسمح بنقل 400 كيلو غرام في شاحنتين أو ثلاث.
إضافة إلى ذلك، تُشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الإيرانيين لديهم خبرة في عمليات النقل السريع باستخدام أنفاق متعددة المخارج لتجنب المراقبة. المراقبة في هذه الحالة ليست سهلة، وهي غير فعالة من خلال الأقمار الصناعية بالنسبة للأنفاق العميقة، كما أنها شبه مستحيلة من خلال العناصر البشرية على الأرض في هذه الظروف.
أماكن محتملة الي قد تكون إيران نقلت اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي إليها:
لدى الحرس الثوري الإيراني منشآت واسعة تحت الأرض بما في ذلك صوامع صواريخ ومراكز قيادة محصنة ضد الغارات الجوية. يمكن أيضا تخزين اليورانيوم المخصب في أنفاق تحت القواعد العسكرية. يمكن أن تلجأ إيران إلى قواعدها العسكرية القريبة من الخليج مثل بندر عباس أو جبال “زاغروس” التي تتميز بتضاريس مناسبة لإخفاء أسطوانات اليورانيوم. الأمريكيون كانوا يشتبهون في أن إيران أخفت مجموعات من أجهزة الطرد المركزي في مناطق صناعية او مستودعات مهجورة. كما تشير تقارير أيضا إلى أن مركز البحث والتطوير النووي في أصفهان توجد به شبكان أنفاق عميقة يمكن أن تستغل في هذا الغرض. قد تستخدم إيران ببساطة ورش عمل صغيرة أو مصانع متفرقة يمكن تشغيل أجهزة الطرد المركزي داخلها.
صحيفة فاينانشال تايمز كانت شددت على أن مصير البرنامج النووي الإيراني لا يعتمد فقط على الصواريخ والاستخبارات، ولكن على القرارات السياسية أيضا، فيما كشف مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة وإيران إذا ما عادتا إلى المفاوضات بشأن برنامج نووي “سلمي”، فإن رئيس الوزراء نتنياهو قد يطالب بإزالة كل اليورانيوم عالي التخصيب من البلاد.
لا تزال إيران كما يبدو ممسكة بالورقة النووية ولم تنزع منها بعد. علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني كان غرد قائلا: “حتى لو تم تدمير المنشآت النووية، فإن اللعبة لم تنته بعد. المواد المخصبة والمعرفة الوطنية والإرادة السياسية كلها لا تزال قائمة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الضربة الأمريكية مطرقة منتصف الليل اليورانيوم المخصب ترامب برنامج إيران النووي الیورانیوم المخصب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإيراني للعراق..منفذ جديد ثالث في ديالى
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 12:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتفق مسؤولون عراقيون وإيرانيون، امس الاثنين، على تعزيز التعاون الحدودي من خلال تطوير معبر سومار، وزيادة ساعات العمل الجمركي، وفتح بوابة ثالثة مخصصة للصادرات، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة العبور بين البلدين.وذكر تقرير لوكالة “فارس” الإيرانية، أن الاتفاق جاء خلال الاجتماع المشترك الثالث الذي عقد اليوم، في قضاء مندلي بمحافظة ديالى، وجمع بين القائممقام العراقي، علي ضمد الزهيري، ونظيره في قضاء كيلان غرب الإيراني، صادق خدادادي، وبحضور مدير منفذ مندلي، أمير حسام حليم، ومدير جمرك السوق الحدودي في سومار، باقري نيا.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية استمرار اللقاءات الثنائية وتكثيف التنسيق الدبلوماسي لمعالجة التحديات القائمة وتطوير البنى التحتية في المعبر، بما ينعكس إيجاباً على تسهيل حركة المسافرين وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.وطالب قائممقام كيلان غرب، خلال الاجتماع، بفتح البوابة الثالثة للتصدير في السوق الحدودي لسومار، وزيادة ساعات العمل الجمركي من الجانب العراقي، مشيراً إلى أن تطوير المعبر يمكن أن يشكل “نموذجاً ناجحاً” للتعاون الثنائي في إدارة المعابر الحدودية.
من جهته، أعلن مدير منفذ مندلي، أمير حسام حليم، موافقته على فتح البوابة الثالثة، مقترحاً تخصيص إحدى البوابات لدخول المواد الغذائية، وأخرى لتصدير المنتجات غير الغذائية مثل السيراميك، وذلك لتسهيل عملية التصدير والترانزيت.كما شدد على ضرورة زيادة ساعات العمل الجمركي وتنسيق آلية دخول البضائع بما يضمن انسيابية الحركة التجارية.بدوره، ثمّن قائممقام مندلي، علي ضمد الزهيري، التعاون المثمر مع الجانب الإيراني، معرباً عن استعداد السلطات العراقية لزيادة ساعات العمل في جمرك سومار.وأشار إلى أنه سيناقش خلال زيارته المرتقبة إلى قضاء كيلان غرب الأسبوع المقبل ملفات أخرى في مجالي الصحة والخدمات العامة.
ووصف الزهيري الاجتماع المشترك مع الجانب الإيراني بأنه “ناجح ومنسق”، مؤكداً التوصل إلى تفاهمات متعددة تمهيداً لتنفيذ برامج عمل مشتركة في المجالات الاقتصادية والخدمية.وفي ختام الاجتماع، أشار قائممقام كيلان غرب إلى تأكيد محافظ كرمانشاه على أهمية العمل على الاعتراف الرسمي بمعبر سومار، لافتاً إلى أن مواضيع الترانزيت، والسفر، والبنى التحتية، وساعات العمل تم بحثها بشكل جدي، وتم اتخاذ قرارات عملية بشأنها.واعرب عن أمله في أن تسفر المتابعات المشتركة عن نتائج ملموسة في تطوير هذا المعبر الحيوي.يذكر أن معبر سومار الحدودي يقع في قضاء كيلان غرب بمحافظة كرمانشاه الإيرانية، ويبعد 15 كيلومتراً فقط عن قضاء مندلي العراقي، وقرابة 155 كيلومتراً عن العاصمة بغداد.