المسلة:
2025-05-10@05:24:20 GMT

أموال هائلة تُنثر بلا رقابة في نادٍ ليلي ببغداد

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

أموال هائلة تُنثر بلا رقابة في نادٍ ليلي ببغداد

27 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قالت مصادر ميدانية ان أعمار الأشخاص الذين يقومون بإغداق آلاف الدولارات على المغنيات والراقصات في ملاهي ونوادي بغداد الليلية بين 20 و 60 عاماً، واغلبهم من الشباب المراهق الباحث عن المتعة والشهرة.

و هناك عدة أسباب وراء الإسراف في إغداق المال على المغنيات والراقصات، منها التباهي بالقوة والنفوذ اذ يحاول بعض الأشخاص إظهار قوتهم ونفوذهم من خلال إنفاق مبالغ كبيرة من المال على المغنيات والراقصات، بهدف لفت الأنظار وإثارة الإعجاب.


ويبحث بعض الأشخاص عن المتعة والرفاهية في الملاهي الليلية، ويعتقدون أن إنفاق المال على المغنيات والراقصات هو أحد السبل لتحقيق ذلك.
و يقتدي بعض الأشخاص بسلوكيات الآخرين، ويعتقدون أن إنفاق المال على المغنيات والراقصات هو سلوك عادي ومقبول في المجتمع.

أموال الفساد

يعتقد بعض المحللين أن أموال الفساد تلعب دوراً كبيراً في ظاهرة إغداق المال على المغنيات والراقصات، حيث يسعى بعض الفاسدين إلى إخفاء أموالهم غير المشروعة من خلال إنفاقها في الملاهي الليلية.

غياب الرقابة

يساهم غياب الرقابة الحكومية في انتشار ظاهرة إغداق المال على المغنيات والراقصات، حيث لا توجد قوانين أو لوائح تنظم عمل الملاهي الليلية، مما يسمح بحدوث التجاوزات والممارسات غير الأخلاقية.

و وقعت عدة حوادث على خلفية ظاهرة إغداق المال على المغنيات والراقصات في ملاهي ونوادي بغداد الليلية، منها  في العام 2022، حين أقدم شخص على قتل زوجته بعد أن شاهدها ترقص مع رجل آخر في ملهى ليلي في بغداد.
في العام 2023، أقدم شاب عراقي على الانتحار بعد أن خسر ثروته في المقامرة في ملهى ليلي في بغداد.
في 2024، وقعت مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص في ملهى ليلي في بغداد، أسفرت عن إصابة عدة أشخاص.

ويقول باحثون اجتماعيون انه من أجل الحد من ظاهرة إغداق المال على المغنيات والراقصات في ملاهي ونوادي بغداد الليلية،يتوجب تعزيز الرقابة الحكومية على عمل الملاهي الليلية، ووضع قوانين ولوائح تنظم نشاطها، وتوعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة، ونشر الوعي الثقافي ، والعمل على القضاء على ظاهرة الفساد، التي تلعب دوراً كبيراً في انتشار هذه الظاهرة.
 

اموال تنثر بلا رقابة في نادي ليلي ببغداد pic.twitter.com/XMAputhNMh

— المسلة (@Almasalah2) November 27, 2023

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الملاهی اللیلیة

إقرأ أيضاً:

العراقيون ينتظرون من القمة العربية تسهيل حصولهم على الفيزا وتعزيز مكانة الجواز العراقي

9 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تتبنى المسلة الدعوة إلى استثمار انعقاد القمة العربية في بغداد للحصول على مكتسبات بخصوص تسهيل دخول المواطن العراقي إلى البلدان وحصوله على تأشيرات الدخول (فيزا).

ويترقب العراقيون أن يكون تأثير القمة العربية على الجواز العراقي إيجابيًا، وأن يرى المواطن العراقي كيف أن العراق نجح في توظيف القمة لصالح تسهيل انفتاحه على العالم.

الجواز العراقي اليوم في مرتبة الشرف من الناحية الفنية والتقنية عبر توفير الجواز الإلكتروني الذي جعل من العراقي يحصل على وثيقة سفره بسهولة ويسر، لكنه يتطلع إلى رؤية فيزات العالم على صفحات هذا الجواز المهم.

وقد قطع العراق شوطًا عظيمًا من الناحية الفنية، باعتراف الداخل والخارج، بعد الإطلاق الرسمي للجيل الثالث من جواز السفر العراقي، المعروف بـ”الجواز الإلكتروني”، وتم تسجيله لدى منظمة الطيران المدني الدولية (الإيكاو)، وهو أمر أتاح تعزيز الثقة الدولية بموثوقية الوثيقة العراقية وتأهيلها للدخول في اتفاقيات تسهيل التأشيرات أو الإعفاء منها.

وقال عراقيون ان على الحكومة استثمار هذا المحفل النخبوي الكبير، لتحسين وضع الجواز العراقي والضغط على رؤساء وملوك الدول لدخول المواطن العراقي بدون تأشيرة أو الحصول على تأشيرات الدخول (فيزا) عند الوصول.

وقال مواطنون عراقيون ان رفع مستوى الجواز العراقي وتسهيل دخول المواطن العراقي لباقي دول العالم هو المكسب الحقيقي الذي ننتظره من القمة العربية.

واعتبرت اراء رصدت في التواصل الاجتماعي ان انعقاد القمة العربية في بغداد يجب أن يكون محطة تحوّل حقيقية لوثيقة السفر العراقية لتحقيق قفزة في قوة الجواز وزيادة أعداد الدول التي تتيح لحامله الدخول دون تأشيرة.

وتتوجه الأنظار إلى بغداد الرسمية، حيث يتوجب على الحكومة استثمار هذا الحدث العربي البارز في الدفع نحو تحصيل مكتسبات دبلوماسية ملموسة تفتح أمام العراقيين أبوابًا كانت موصدة فيما يتعلق بجواز السفر، وتضع حدًا لمعاناة طويلة في طوابير الفيزا والإجراءات المعقدة، حتى داخل محيطهم العربي.

واعتبر مختصون انه يجب على الحكومة استغلال القمة لعقد الاتفاقات الاستراتيجية مع قادة الدول لدخول المواطن العراقي بدون تأشيرة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بغداد القديمة تعود من جديد: واجهات تراثية تنبض بالحياة
  • مرحبا أمي.. تفاصيل خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين
  • انتخابات العراق تحت وطأة الإنفاق المنفلت
  • العراقيون ينتظرون من القمة العربية تسهيل حصولهم على الفيزا وتعزيز مكانة الجواز العراقي
  • خور عبدالله.. تقسيم اجباري لصالح الكويت
  • الإطاحة بـ”شبكة مخدرات” وتاجري أسلحة في بغداد
  • العراق وتركيا يوقعان 10 مذكرات تفاهم في عدد من المجالات
  • السوداني: الوقت حان لإطلاق مبادرة عربية موحدة
  • وزير الداخلية يؤكد ضرورة إعلان الحرب على الفساد
  • ضبط قنابل وعتاد في حسينية شرقي بغداد