«قضاء أبوظبي» تنشر 82 ألف حكم قضائي إلكترونياً
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نشرت دائرة القضاء في أبوظبي، أكثر من 82 ألف حكم قضائي عبر موقعها الإلكتروني منذ عام 2020 وحتى الربع الثالث من عام 2023، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز نشر الوعي القانوني والمعرفي في المجتمع، وتأكيد النزاهة والشفافية للمبادئ القانونية الصادرة عن المحاكم، وترسيخ المكانة التنافسية لإمارة أبوظبي وفق مؤشر سيادة القانون.
وأكدت الدائرة، أن نشر الأحكام القضائية الصادرة عن محاكم أبوظبي بمختلف درجاتها الابتدائية والاستئناف والنقض، في الدعاوى المدنية والتجارية والعمالية، وإتاحتها عبر آليات بحث متقدمة من خلال البوابة الإلكترونية، يدعم إرساء مبادئ الإنصاف والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، الهادفة إلى ترسيخ منظومة قضائية رائدة ومتطورة عالمياً.
وتفصيلاً، أظهرت إحصاءات الأحكام القضائية المنشورة على الموقع الإلكتروني لدائرة القضاء في أبوظبي منذ إطلاق الخدمة في عام 2020 وحتى نهاية شهر سبتمبر من العام الجاري 2023، نشر 82 ألفًا و739 حكماً قضائياً، من بينها 25 ألفاً و536 حكماً خلال عام 2020، و24 ألفاً و639 حكماً خلال عام 2021، و24 ألفاً و393 حكماً في عام 2022، و8 آلاف و171 حكماً قضائياً خلال عام 2023 حتى الربع الثالث. وتوزعت الأحكام المنشورة حسب درجات التقاضي خلال الفترة نفسها، على 50 ألفاً و697 حكماً من المحاكم الابتدائية، و26 ألفاً و274 حكماً من محاكم الاستئناف، و5 آلاف و768 حكماً من محكمة النقض.
وبلغ عدد الأحكام المدرجة على الموقع الإلكتروني وفق تصنيفها بحسب أنواع المحاكم، 34 ألفاً و415 حكماً قضائياً في الدعاوى التجارية، و39 ألفاً و42 حكماً صادراً عن المحكمة العمالية، و9 آلاف و235 حكماً في الدعاوى المدنية، في حين سجل مؤشر نشر الأحكام نسبة 99% من إجمالي الأحكام القابلة للنشر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قضاء أبوظبي الأحكام القضائية
إقرأ أيضاً:
رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الباراغواي، التقى فخامة السيد سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيس جمهورية الباراغواي، مع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مقر إقامة فخامته بالعاصمة أبوظبي، خلال زيارته الرسمية إلى الدولة.
ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بزيارة فخامة الرئيس سانتياغو بينيا إلى دولة الإمارات، مؤكداً أنها تعكس عمق الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة لدى البلدين في توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، كما ثمّن معاليه هذه الزيارة الرسمية المهمة، مشيدًا بما تمثّله من فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الدولية، ولبحث مجالات التنمية المستدامة والاستثمار والتعاون الثقافي والإنساني.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشادا بما تحقق من خطوات إيجابية على صعيد التعاون المشترك، وأكّدا على أهمية البناء عليه من خلال فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في قطاعات الزراعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية.
وأكد فخامة الرئيس سانتياغو بينيا من جانبه على تقدير بلاده الكبير لما تحققه دولة الإمارات من إنجازات رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معربًا عن إعجابه بالتطور الحضاري والنموذج التنموي المتميز الذي تمثله دولة الإمارات، ودورها المحوري في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب.
كما عبّر فخامته عن تطلع بلاده إلى تعميق أواصر التعاون مع دولة الإمارات، خاصة في ظل ما تتمتع به من بيئة استثمارية متقدمة، وإمكانات هائلة لدفع عجلة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن جمهورية الباراغواي حريصة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأعرب الجانبان عن ثقتهما في أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الباراغواي ماضية نحو مزيد من النمو والتطور، بفضل الإرادة السياسية المشتركة والرؤية المستقبلية التي يتبناها قائدا البلدين، كما أكدا أهمية العمل المشترك في المحافل الدولية لتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويأتي هذا اللقاء في سياق جهود دولة الإمارات لتعزيز انفتاحها الدبلوماسي على دول أمريكا الجنوبية، وتوسيع شبكة علاقاتها الدولية، بما يعزز من مكانتها كشريك موثوق على الساحة العالمية، ويرسّخ مبادئ السياسة الخارجية الإماراتية القائمة على الاحترام المتبادل، والتعاون البناء، والدفع بمسيرة التنمية المستدامة في العالم أجمع.