الرؤية- الوكالات

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقال قائد سرية ونائبه بسبب انسحاب نصف أفراد السريّة خلال المواجهات مع فصائل المقاومة في غزة.

وبحسب الصحيفة فقد "قرر الجيش الإسرائيلي إقالة ضابطين قتاليين (دون ذكر اسميهما) بعد معركة بشمال القطاع في ذروة المناورة البرية، حيث انسحبت خلالها القوة بعد عدم تلقيها دعم عندما تعرّضت لنيران عشرات المسلحين الذين نصبوا كمينًا للجنود".

ولم تذكر الصحيفة متى تمت الإقالة، ولا تاريخ المعركة التي انسحبوا منها.

وكشفت أن هذا "الحدث غير العادي خلق أزمة حادّة بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، بشكل دفع نحو نصفهم إلى عدم العودة إلى السرية".

وتابعت: "اعترف ضباط في اللواء بأن القوة أرسلت في مهمة بطريقة سيئة بعد أن قامت بنشاط آخر مطوّل في قطاع غزة دون راحة، وأن الحادث خلق أجواء صعبة في السرية ولذلك تقرر إخراجها للانتعاش والراحة في صالة الترفيه التابعة لجمعية الجندي في عسقلان".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "في الوقت نفسه تقرر استبدال الضابطين اللذين كانا يقودان القوة وسط القتال".

ولفتت إلى أن "القوة تعرضت لأحداث خطيرة أخرى في الشهر الماضي، شملت إصابة ضباط آخرين ومقتل ضابط في المعركة".

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بروكسيل... عرض فيلم "الهروب 1944" تكريما للجنود المغاربة في الحرب العالمية الثانية

احتضنت القنصلية العامة للمغرب في بروكسيل، أمس الجمعة، العرض ما قبل الأول للفيلم القصير « الهروب 1944 » للمخرج المغربي سعيد حسبي، تكريما لجنود مغاربة تميزوا بشجاعتهم خلال المعارك ضد النازية في أوربا إبان الحرب العالمية الثانية.

والفيلم مستلهم من أحداث واقعية، ويسلط الضوء على شجاعة الجنود المغاربة، مع التأكيد على ضرورة صون ذاكرتهم الحية، كما يعكس قيما إنسانية نبيلة تظل ثابتة حتى في أكثر اللحظات قتامة من التاريخ.

وقد تم تصوير الفيلم في بلجيكا، ويشارك في بطولته بوجمعة البطيوي، وريك تيرموت، وعبدو غفاري إنوسا، وفيليب سيدوف، وفانسون لامبريكس. ويستند السيناريو إلى القصة الحقيقية لوالد المخرج سعيد حسبي، وهو أحد قدماء المحاربين المغاربة الذين شاركوا في تلك الحرب.

وفي كلمة بالمناسبة، قال القنصل العام للمغرب في بروكسيل، حسن التوري، إن هذا العرض يشكل مناسبة لإماطة اللثام عن « موضوع ظل مجهولا لدى الكثيرين، وفصل من التاريخ طاله التهميش لفترة طويلة، ومغامرة إنسانية نبيلة وشجاعة لم تنل ما تستحقه من تمجيد »، مشددا على أن الأمر يتعلق بالدور البطولي الذي اضطلع به الجنود المغاربة في محاربة النازية والدفاع عن الحرية.

وأضاف التوري أن هذا الفيلم يكتسي أهمية خاصة لما يحمله من دلالات رمزية وعمق تاريخي، ولكونه يجسد واجب الذاكرة، مشيرا إلى أن هذا الحدث يبرز الالتزام التاريخي للمغرب بقيم كونية، ويؤكد على ضرورة نقل هذه الحقائق التاريخية إلى الأجيال الصاعدة وفاء لذكرى الجنود المغاربة الذين ضحوا من أجل الحرية.

من جهته، أبرز المخرج سعيد حسبي أن إنجازه لهذا العمل الفني يندرج في إطار الوفاء لواجب التوثيق لهذه الذاكرة وسردها بهدف إحيائها ونقلها، لاسيما إلى الأجيال الشابة، مبرزا أن هذا المشروع يكتسي بالنسبة إليه طابعا شخصيا، لكونه يتعلق بتاريخ والده.

وقال: « إن الجنود المغاربة في الحرب العالمية الثانية هم أبطال التاريخ، وذاكرتهم تستحق أن تخلد بمختلف الأشكال الفنية ».

وأعقب عرض الفيلم نقاش مع الجمهور شارك فيه كتاب وفنانون ومؤرخون، تناول مختلف الجوانب المرتبطة بهذا الموضوع.

يذكر أن سعيد حسبي، المزداد بمدينة مراكش سنة 1966 والمقيم في بلجيكا منذ سنة 1996، هو مخرج وكاتب سيناريو وملحن موسيقى للأفلام. ويعد فيلم « الهروب 1944 » ثالث أعماله السينمائية القصيرة، بعد فيلم « أحلام » (2017) و »I Wanna Fly » (2020).

مقالات مشابهة

  • بروكسيل... عرض فيلم "الهروب 1944" تكريما للجنود المغاربة في الحرب العالمية الثانية
  • القسام: مقتل وإصابة جنديين إسرائيليين في اشتباك شرق غزة
  • الحكومة السودانية تكشف حقيقة هروب مسؤوليها إلى الخارج وأنباء الزيارات السرية إلى إسرائيل
  • كريم خان يتنحى مؤقتا وسط اتهامات له بعد مذكرات اعتقال بحق إسرائيليين
  • جهاز الشاباك يعتقل إسرائيلي لارتكاب مخالفات أمنية لصالح إيران
  • ليست مجرد خلاف بلدي... عقيص: المعركة الانتخابية في زحلة سياسية بامتياز
  • المومني: المعركة الإعلامية لا تقل أهمية عن ميادين القتال
  • الأونروا:90% من سكان غزة أجبروا على الفرار بسبب العدوان الإسرائيلي
  • ترمب يؤدي رقصته الشهيرة أمام الجنود الأميركيين بقاعدة “العديد” العسكرية في قطر – فيديو
  • مجلة أمريكية توثق تمردًا في صفوف الاحتياط بجيش الاحتلال