انطلاق برنامج لتدريب 51 سيدة في مطروح ضمن مبادرة «المرأة تقود»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي «المرأة تقود في المحافظات»، الذي تنفذه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بمحافظات الجمهورية، وذلك بقاعات مكتبة مصر العامة، يرافقه الدكتورة دينا عثمان نائب المحافظ، والعميد عمرو عبدالمجيد رئيس مدينة مرسى مطروح، والمهندس حسام صالح مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأسامة المرسي مدير المكتبة.
وأكد محافظ مطروح، اليوم، تقدير القيادة السياسية والدولة المصرية والإهتمام الكبير بشأن المرأة المصرية وتمكينها سياسياً واقتصاديًا واجتماعيا مع تولى العديدات منهن للمناصب القيادية من وزيرات ونائبات بالمجالس النيابية ونائبات للوزراء والمحافظين وقاضيات ووكلاء نيابة ومناصب قيادية مختلفة.
ويشارك في برنامج تدريب المرأة في مطروح، والذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أسابيع، 51 سيدة من العاملين بعدد من الجهات الحكومية بمطروح.
وتقدم محافظ مطروح من خلال المتدربات والمدربين من الأكاديمية بالشكر للأكاديمية الوطنية للتدريب وعلى رأسها الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب والتي من خلالها وبالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية ووزارة التنمية المحلية في إطلاق برنامج المرأة تقود في المحافظات لتمكين وتدريب المرأة على المهام القيادية والمشاركة الفعالة في عجلة التنمية.
وأشار إلى أن برنامج المرأة تقود يهدف إلى تنمية المهارات والتأهيل لتنمية ورفع الكفاءات سواء الوظيفية أو الشخصية لدى المتدربات وذلك من خلال التدريب على المهارات المختلفة ومنها إدارة المشروعات وريادة الأعمال ومهارات القيادة، مع تبادل الخبرات، متمنيا في نهاية لقائه بالتوفيق لجميع المتدربات وموجها بأهمية تحقيق أقصى استفادة و الالتزام وارتفاع نسبة الحضور لتحقيق أكبر استفادة ممكنة، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع جهة عمل المتدربات المشاركات في الدورة بالتفرغ خلال فترة التدريب والتى تستمر لنحو ثلاثة أسابيع، مع تذليل كافة العقبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة مطروح مطروح المرأة محافظة مطروح تدريب الأكاديمية الوطنية للتدريب الوطنیة للتدریب المرأة تقود
إقرأ أيضاً:
بين الحكومة والقضاء والحكمة.. المرأة تتحول إلى لغة مشتركة فوق الأحزاب
26 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: وسط تصاعد الدعوات الإقليمية والدولية لتعزيز حقوق المرأة، اختار العراق أن يُطلق صوته من بوابة “صفر”، حيث أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال مؤتمر مبادرة “أسرتي وطني”، التي أطلقها زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، أن الحكومة العراقية وضعت تمكين المرأة في صميم برامجها التنفيذية، عبر إجراءات وصفها بـ”الاستراتيجية”، كاشفًا عن تأسيس المجلس الأعلى لشؤون المرأة وشمول نصف مليون امرأة بالحماية الاجتماعية.
وحرص السوداني على استحضار البعد الإسلامي للملف، معتبرًا أن اختيار الأول من صفر كيوم إسلامي عالمي لمناهضة العنف ضد المرأة يحمل رمزية مزدوجة: دينية وسياسية. وهي محاولة لربط المشروع الإصلاحي في الداخل العراقي بسرديات تتجاوز المحلي، ما يعكس سعي الحكومة لتأطير قضية المرأة ضمن خطاب شرعي يحظى بقبول اجتماعي واسع، دون أن يصطدم بالتصورات الثقافية الراسخة.
ودعا السوداني إلى التكاتف من أجل مبادرة “أسرتي وطني”، في خطوة بدت وكأنها محاولة لتوسيع المظلّة للمبادرة، وتحويلها إلى مشروع وطني جامع، يتجاوز التخندقات الحزبية التقليدية. ولم يكن ذلك غريبًا، خصوصًا أن الحكيم يحاول منذ شهور إعادة ترسيخ القيم المجتمعية.
وأكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان من جانبه، أن السلطة القضائية فعّلت كافة النصوص القانونية الرادعة للعنف ضد المرأة، في خطاب قانوني يعكس نية واضحة نحو بناء بيئة قضائية أكثر فاعلية في حماية المرأة، لكن من دون الإشارة إلى مؤشرات ميدانية أو نسب فعلية للردع والتنفيذ، ما يترك التساؤلات مفتوحة حول أثر هذه “الفعالية” في الواقع العملي.
ويبدو أن الجميع يتفق على الحاجة إلى مقاربة شاملة لملف المرأة، ولكن الخلاف لا يزال في آليات التنفيذ وحدود الجرأة في كسر التقاليد المعيقة. وبين الخطاب السياسي والخطاب القضائي، تبقى المرأة هي محور التوازنات ومجال الاستثمار الرمزي في دولة ما بعد الاحتجاجات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts