300 جنيه| تراجع غير متوقع في سعر الذهب وعيار 21 الآن مفاجأة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قدمت مريم كمال مذيعة صدى البلد ، تغطية خاصة حول أخر مستجدات أسعار الذهب والدولار، حيث استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في بداية التعاملات اليوم .
شاهد الفيديو
وسجل سعر الدولار فى البنك المركزى المصرى 30.83 جنيه للشراء و 30.96 جنيه للبيع، وذلك بالتزامن مع تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء حول أزمة العملة، ومقترح حكومي جديد لزيادة التدفق الدولاري وزيادة العملة الصعبة.
كما سجل سعره في أكبر بنكين حكوميين وهما "بنك مصر،
والبنك الأهلي المصري" 30.75 جنيه للشراء، مقابل 30.85 جنيه للبيع. .
وقد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء الخميس الماضي ، اجتماعًا؛ لاستعراض مبادرة مُقترحة لبيع الوحدات العقارية بالدولار بموجب مجموعة من المُحفزات، بالتعاون بين الحكومة، ومطوري القطاع الخاص.
وهذه المبادرة المُقترحة تتيح الوحدات العقارية للبيع بالدولار سواء للمصريين بالخارج، أو الأجانب، وسيشارك فيها الوحدات التابعة للمطورين العقاريين بالقطاع الخاص، على أن يتم طرح عدد من المحفزات تسهم في نجاح المبادرة.
وهذه المبادرة ستحقق طفرة كبيرة في أداء البورصة المصرية، وسرعة نمو مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة ومثيلاتها من المدن الجديدة، كما تهدف الى تقوية وتحفيز الطلب على العقارات المحلية، وتحقيق تدفق دولاري كبير، وإحداث انتعاشة لأحد أهم القطاعات التنموية.
كما طمأنت الحكومة المصريين و اعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، السبت الماضي 18 نوفمبر، إن أزمة العملة التي تمر بها مصر هي أزمة مؤقتة، وستنتهي في فترة قصيرة جدا.
كما اعلن البنك المركزي المصري مؤخرا ، انخفاض المعدل السنوي للتضخم الأساسي وفقا لمؤشراته، ليبلغ 38.1% في أكتوبر 2023 مقابل 39.7% في سبتمبر 2023.
وأوضح أن الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين، سجل معدلاً شهرياً بلغ 1.8% في أكتوبر 2023 مقابل معدل شهري بلغ 3.0% في ذات الشهر من العام السابق، ومعدل شهري بلغ 1.1% في سبتمبر 2023.
وكان الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين للحضر، الذي أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 11 نوفمبر 2023، سجل معدلاً شهرياً بلغ 1.0% في أكتوبر 2023 مقابل معدل بلغ 2.6% في ذات الشهر من العام السابق ومعدل شهري بلغ 2.0% في سبتمبر 2023.
كما سجل المعدل السنوي للتضخم العام 35.8% في أكتوبر 2023 مقابل 38.0% في سبتمبر 2023.
وايضا اعلن البنك المركزى فى بيان له بشرى ساره للمصريين وهى ارتفاع رصيد الاحتياطي النقدي الأجنبي خلال شهر أكتوبر ليسجل 35.108 مليار دولار، مقابل 34.970 مليار دولار بنهاية سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حصاد «أدنوك 2024-2025».. ارتفاع نسب الفوز وأهداف الشوط الثاني وإنتاج الأطراف
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةشهد دوري أدنوك للمُحترفين، في موسم 2024-2025، ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة تحقيق الفوز خلال مبارياته الـ182، إذ تمكنت الفرق من حصد الانتصار في 142 مباراة، بنسبة 78%، مقابل انتهاء 40 مباراة بالتعادل، بنسبة 22%، وهو ما يختلف عن حصاد الموسم الماضي، الذي بلغت نسبة الفوز خلاله 75%، بواقع 137 مباراة، مقابل التعادل في 45 مباراة بنسبة 25%. ورغم ذلك، فإن الحصاد الهجومي للنُسخة المُنتهية حديثاً تراجع قليلاً، مقارنة بالموسم السابق، حيث تم تسجيل 582 هدفاً في 2024-2025، بمُعدل تهديفي يبلغ 3.2 هدف/ مباراة، في حين شهدت بطولة 2023-2024 اهتزاز الشباك 624 مرة، بمُعدل 3.43 آنذاك، والطريف أن شباب الأهلي امتلك الهجوم الأقوى خلال الموسمين، بواقع 73 هدفاً في نُسخة العام الماضي، لكنها لم تكن كافية لتتويج «الفُرسان» باللقب آنذاك، بينما أحرز 57 هدفاً في البطولة الأخيرة، وأنهاها «بطلاً» هذه المرة. وبصورة إحصائية فنية عامة، كان الموسم الحالي على موعد مع زيادة واضحة، في مُعدل تسجيل الأهداف خلال الأشواط الثانية من المباريات، إذ اهتزت الشباك خلالها بنسبة 55% من الإجمالي، مقابل 52% في الموسم السابق، وفي الجهة الأخرى، تراجعت نسب التسجيل في الأشواط الأولى، بواقع 45% مقابل 48% في بطولة 2023-2024. الأطراف الهجومية بدت أنها أكثر نشاطاً في الموسم الأخير، إذ قفز إنتاجها للأهداف إلى نسبة 60%، مقابل 55% في البطولة السابقة، وبالتالي تراجعت معدلات التسجيل عبر العمق الهجومي قليلاً، لتبلغ مؤخراً 40%، مقابل 45% في 2023-2024، والمُلاحظة الأبرز في هذا الصدد، أن الجبهات اليُمنى استمرت صاحبة النسب الأكبر في إنتاج الأهداف، عبر الموسمين، مع تفوق للنُسخة الأخيرة، بواقع 31.5% مقابل 29% للموسم السابق، في حين بلغت نسبة مشاركات الطرف الأيسر التهديفية 28.5% في 2024-2025، و26% في 2023-2024. والمثير للجدل أن معدلات تسجيل الأهداف من داخل أو خارج منطقة الجزاء، لم تتغير على الإطلاق، مع الوضع في الاعتبار اختلاف الحصاد الإجمالي في كل موسم، إذ بقيت النسب كما هي، بواقع إحراز 88% من الأهداف بتسديدات داخل المنطقة، مقابل 12% لأهداف المحاولات البعيدة، لكن نسبة الأهداف المُسجلة بالرأس، ارتفعت هذا الموسم، حيث بلغت 18%، مقارنة بـ16% في النُسخة السابقة، وهو ما تكرر مع أهداف «الحركة» التي ارتفعت نسبتها من 71.5% في العام الماضي إلى 73% مؤخراً، وبالطبع تراجعت نسبة أهداف الركلات الثابتة إلى 27%، مقارنة بـ28.5% سابقاً.