قالت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، التقى بالمحتجزين الإسرائيليين في نفق بالقطاع وقال لهم باللغة العبرية إنهم في المكان الأكثر أمناً ولن يحصل لهم أي مكروه.

ونقلت القناة العبرية 12 عن أحد المحتجزين الذين عادوا من غزة بعد صفقة مع حماس إن "زعيم الحركة دخل إلى نفق أُحتجز فيه الرهائن وقال لهم بالعبرية، مرحبا أنا يحيى السنوار، أنتم في المكان الأكثر أمنًا، لن يحدث لكم مكروهاً".


وذكرت القناة أن "الجهات الأمنية الإسرائيلية استمعت لروايات العائدين من غزة وبدأت التحقيق فيها".

كاتب إسرائيلي: السنوار سيطبق خطة من 3 خطوات https://t.co/YWWuSQEAzf

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2023

وتتهم إسرائيل السنوار بأنه العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) والذي أدى لمقتل 1200 شخص واحتجاز 240، بحسب مصادر رسمية في الدولة العبرية.

واعتقلت إسرائيل السنوار عام 1988، وأدين فيما بعد بقتل جنود إسرائيليين وحكم عليه بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة، وتعلم هناك اللغة العبرية.
وأفرج عن السنوار بموجب صفقة تبادل أجرتها حماس حررت خلالها مئات الأسرى من سجون الدولة العبرية، مقابل سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011.
ووافقت إسرائيل على هدنة لمدة أربعة أيام، ودخول المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح عدد من الرهائن، وجميعهم أطفال ونساء.
ومنذ 7 أكتوبر (تشرين أول) الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو واشنطن للالتزام بتفاهمات إطلاق سراح عيدان ألكسندر

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعدما أطلقت الحركة سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، هذا الأسبوع.

وقال المسؤول في الحركة طاهر النونو لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحركة "تنتظر وتتوقع من الإدارة الأميركية مزيدا من الضغوطات على حكومة بنيامين نتنياهو لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، الغذائية والدوائية والوقود للمشافي في قطاع غزة بشكل فوري".

وأكد المسؤول أن هذا "كان جزءا من التفاهمات مع الموفدين الأميركيين خلال اللقاءات التي عقدت الأسبوع الماضي والتي بموجبها أطلقت الحركة سراح المحتجز عيدان ألكسندر".

إشادة

في سياق متصل أشادت حركة (حماس) بما وصفته بالموقف الإنساني والشجاع الذي عبّرت عنه كل من إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيانها المشترك الذي يرفض الصمت أمام الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وثمنت الحركة البيان المشترك الذي يدعو إلى وقف العدوان ورفع الحصار الظالم بالكامل، ويدين التصعيد الإسرائيلي وعنف المستوطنين في الضفة الغربية.

كما أعربت الحركة في بيانها عن تقديرها للموقف الواضح الذي عبّر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعوته إلى وقف إطلاق النار الفوري، وإنهاء الحصار الجائر عن غزة، ورفضه لممارسات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.

إعلان

ودعت حماس قادة العالم "ليرفعوا الصوت عاليًا ضد الاحتلال ومجازره الوحشية، والعمل الجاد والفوري لوقف الحرب وإنهاء الحصار، وإجبار إسرائيل على الخضوع للقانون الدولي ووقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني".

كما تتطلع الحركة، وفقا للبيان، إلى موقف عربي موحّد للضغط من أجل وقف حرب الإبادة ضد سكان غزة، وضمان إدخال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل عاجل وفوري، بما يُنقذ حياة الأطفال والنساء والمدنيين العزّل.

إغلاق مطبخ للمساعدات

في سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي إنه اضطر لإغلاق مطبخ في دير البلح وسط قطاع غزة كان يطعم خمسة آلاف شخص يوميا.

وأشار البرنامج إلى أنه لديه ما يكفي من الطعام الجاهز لدخول غزة لكنهم بحاجة إلى السماح بمروره إلى المحتاجين في القطاع.

وطالب برنامج الأغذية العالمي في بيان بدخول المساعدات قبل فوات الأوان لا سيما وأن الوضع الحالي في قطاع غزة "لم يشهدوا له مثيلا من قبل"، وفق تعبيره.

وحذّر البرنامج من أن الأسواق في القطاع خالية وأن منظمتهم لم تعد تملك الطعام هناك، كما كشف بأن لديهم مساعدات عالقة جاهزة لإطعام مليون شخص شهريا.

المرحلة الأسوأ

من جهتها، أعلنت الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، أن انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة وصل إلى المرحلة الأسوأ التي هي المستوى "الكارثي/المجاعة".

وقالت الشبكة في تقريرها السنوي بشأن أزمة الغذاء العالمية ونشرته اليوم الجمعة، إنه في عام 2024، واجه 295.3 ملايين شخص في 53 من بين 65 دولة أو منطقة شملها البحث، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي أكثر بنحو 13.7 ملايين شخص عن عام 2023.

وأكدت أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد ارتفع للعام السادس على التوالي في 2024، وأن العامل الأكبر في انعدام الأمن الغذائي الحاد هو "الصراعات".

إعلان

وذكرت أن عدد الأشخاص في المرحلة الخامسة (الكارثي/المجاعة)، وهو أسوأ مستوى حسب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، زاد أكثر من الضعف مقارنة بعام 2023.

ولفتت إلى أن السبب وراء ذلك هو النزاعات، وأن أكثر من 95 بالمئة من هؤلاء الأشخاص موجودون في فلسطين (قطاع غزة) والسودان.

وجاء في تقرير الشبكة أنه بعد إغلاق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة في أوائل مارس/آذار الماضي وانهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، أصبح الوصول إلى الغذاء مقيدا بشدة.

وذكرت أن استئناف الإبادة الجماعية على يد الجيش الإسرائيلي في غزة في منتصف مارس الماضي أدى إلى زيادة النزوح وتفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد ووصوله إلى أسوأ مستوياته.

وأوضحت أن السودان واليمن ومالي وفلسطين (قطاع غزة) شهدت الأزمات الأخطر.

وتأسست الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية عام 2016، وهي تجمع بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والولايات المتحدة الأميركية وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي، وفقا للموقع الإلكتروني للفاو.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو واشنطن للالتزام بتفاهمات إطلاق سراح عيدان ألكسندر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد باغتيال زعيم الحوثيين
  • ويتكوف: أغلب الإسرائيليين يؤيد صفقة الرهائن مقابل وقف الحرب
  • قتلنا "السنوارين".. إسرائيل تلمح إلى تصفية محمد السنوار
  • NYT: اغتيال القيادات لا يكسر حركة حماس.. العقود الماضية تؤكد ذلك
  • نتنياهو يكشف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة
  • مقابل إطلاق سراح نصف المحتجزين..مباحثات لوقف إطلاق النار بغزة
  • قطر تنتقد رد الفعل الإسرائيلي على إطلاق سراح عيدان وتؤكد استمرار دعمها للمفاوضات
  • إخلاء مستشفى في غزة بعد قصف إسرائيلي عنيف "لاستهداف السنوار"
  • ‏نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بأهداف حربها وهي إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد