«رياضة الشرقية»: تنفيذ أنشطة وفعاليات أندية السكان لتنمية مهارات الشباب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تواصل الإدارة العامة للشباب من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب «الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة»، تنفيذ أنشطة وفعاليات أندية السكان، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA ومؤسسة اتجاه، وذلك من خلال جلسة رياضية مع المشاركين لتنمية مهاراتهم وتوسيع قاعدة المعارف الخاصة بهم بقضايا السكان والتي نفذت اليوم الاثنين بمركز شباب نزلة العرين التابع لإدارة أبو كبير.
وأوضحت الدكتورة فاطمة رجب منسق السكان بالمديرية، أن القائمين على تنفيذ الجلسات مجموعة من الكوادر الشبابية المتميزة التي تم تدريبهم على المحتوى العلمي الخاص بالمشروع، كما قام بالتدريب المدرب محمد عواد المعتمد من قبل وزارة الشباب والرياضة، ودارت محاور اليوم عن زواج الأطفال.
رفع الوعي بقضايا السكانويستمر مشروع رفع الوعي بقضايا السكان في تقديم مجموعة من الجلسات التفاعلية والفعاليات الرياضية وجلسات الأفلام والمسرح بأندية السكان، ويهدف التدريب إلى رفع الوعي المجتمعي بموضوعات الصحة الإنجابية ومناقشة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، صحة المراهقين، زواج الأطفال، تنظيم الأسرة وختان الإناث وغيرها من القضايا المجتمعية ضمن خطة أندية السكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديرية الشباب والرياضة محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
الشديفات : الحركة الكشفية ركيزة تربوية في بناء الشخصية وتعزيز الوعي المجتمعي
صراحة نيوز ـ أكدت وزارة الشباب أن الحركة الكشفية والإرشادية تُعد مسارا تنمويا وتربويا فاعلا، يسهم في دعم وتمكين الشباب الأردني، وبناء شخصياتهم، وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، اليوم الثلاثاء، مع أمين عام المنظمة الكشفية العربية، الدكتور هاني عبد المنعم، ورئيس القطاع الكشفي والإرشادي الأهلي الحسن نصر، بحضور مدير المراكز الشبابية والكشافة في الوزارة، نايف أبو رمان، وعضو اللجنة الكشفية العربية، بكاي ولد أحمد، والمديرة التنفيذية لتطوير الأعمال والشراكات في المنظمة العالمية للحركة الكشفية، المهندسة مي عبد الهادي، ومستشار أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، خالد أبو زيد.
وأكد الشديفات، أهمية تعزيز الشراكات مع المنظمات الكشفية العربية والدولية، لا سيما في مجالات التدريب وتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج الإقليمية، التي من شأنها تنمية المهارات القيادية والتطوعية لدى الشباب، مشيرًا إلى أن الحركة الكشفية تُشكّل إحدى الركائز التربوية في بناء شخصية الشباب، وتعزيز وعيهم بالمسؤولية المجتمعية.
وشدد على حرص الوزارة لدعم القطاع الأهلي كشريك فاعل في تنفيذ البرامج والمبادرات الشبابية، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق المشترك، وأن الوزارة تعمل على دراسة واقع المرافق الشبابية التابعة لها، بهدف إنشاء بيوت كشفية في عدد من المحافظات، إلى جانب دمج التجربة الكشفية ضمن أنشطة المراكز الشبابية، لما له من أثر في ترسيخ قيم الانتماء الوطني، وتنمية المهارات القيادية والتطوعية لدى منتسبي تلك المراكز.
من جهته، أعرب الدكتور عبد المنعم عن تقديره للمكانة المتميزة التي تحظى بها الحركة الكشفية الأردنية على الصعيدين العربي والدولي، مؤكداً استعداد المنظمة الكشفية العربية لتقديم كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي لتطوير العمل الكشفي في الأردن، بما يُمكنه من تلبية تطلعات الشباب واحتياجاتهم.
بدوره، أكد نصر أهمية التكامل بين القطاعين الرسمي والأهلي في تطوير الحركة الكشفية، مشيرًا إلى أن الكشافة والمرشدات ما يزالون يشكلون ركيزة أساسية في ترسيخ قيم الانتماء والعمل الجماعي.
وشهدت اللقاءات استعراض مجموعة من المبادرات والمشاريع النوعية المنفذة في مجالات الخدمة المجتمعية، والتنمية البيئية، وبناء قدرات الشباب.
كما تم بحث سبل توسيع نطاق هذه المبادرات وتعزيز مشاركة الكشافة والمرشدات في الحملات الوطنية، بما يسهم في تطوير الحركة الكشفية وترسيخ دورها المجتمعي