جهود لا تتوقف.. تقرير يرصد جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشف تقرير لمؤسسة "ماعت" أن الدولة المصرية بذلت ولا تزال جهودا كبيرة علي مدار تاريخها للدفاع عن القضية القومية الكبري وهى حقوق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى موقفها الدائم في الدعوة للسلام كمنهج مصري.
وأضاف التقرير: “جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والتأكيد ضرورة التكاتف وإنقاذ الشعب الفلسطيني الذي تمارس ضده أشرس الجرائم اللانسانية في غزة فى صمت رهيب وغريب من قبل المجتمع الدولى”.
وأشار التقرير الى أن القيادة السياسية المصرية دائمًا وأبدًا تدعم القضية الفلسطينية منذ عقود وقد بذلت جهودًا كبيرة من أجل تحقيق حل عادل يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش في دولة مُستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى الدفاع عن الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على الحق الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلة، ورفض مصر أي إجراءات أحادية الجانب من الكيان المُحتل، بما في ذلك ضم القدس الشرقية أو بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
https://www.youtube.com/watch?v=eP9ol-rWHJ0
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة ماعت
إقرأ أيضاً:
على مسمع وزير خارجية السعودية.. فيديو يرصد ما قيل بهتافات لحظة وصوله المسجد الأموي بدمشق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رصدت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما قيل وورد في هتافات رددها بعض الحاضرين والمتجمعين حول المسجد الأموي، لحظة وصول وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان الذي زار، دمشق، السبت، في أول زيارة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
ويسمع في مقاطع الفيديو المتداول، هتافات مثل "الله حي السعودية"، و"شكرا للسعودية" و"شكرا للأمير محمد" وكذلك "كفيتوا ووفيتوا"، في إشارة إلى الدور الذي لعبته المملكة في رفع العقوبات عن سوريا، وسط تصفيق حار.
وقال الأمير فيصل في مؤتمر صحفي عقده إلى جانب نظيره السوري، أسعد الشيباني، بعد لقاء الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع: "استعرضت مع فخامة الرئيس أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وعبّرت خلال هذه الزيارة عن تطلع المملكة لتعزيز الشراكة مع الأشقاء في سوريا، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار ودعم فرص النهوض الاقتصادي لتكون سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية".
وتابع: "تثمن المملكة استجابة الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، كما تثمن الإعلان المماثل من المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والخطوات التي من شأنها أن تعزز ثقة الشعب السوري في مستقبله، وسيسهم رفع العقوبات بدوران عجلة الاقتصاد السوري المعطل منذ عقود، وسينعكس ذلك سريعاً على المزيد من التنمية والاستقرار والازدهار، وستقدم المملكة بمشاركة دولة قطر دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام في سوريا.. جرى بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واليوم يرافقنا في الزيارة وفد اقتصادي رفيع المستوى، لإجراء مباحثات لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وستتبع ذلك وفود اقتصادية في الأيام القادمة، تضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال في المملكة، في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة والبنية التحتية وتقنيات الاتصال والمعلومات".
وأضاف: "ما قامت به المملكة بالتنسيق مع الأشقاء في سوريا من جهود لرفع العقوبات هو تمثيل لوقوف الأخ مع أخيه، وكما شاهدنا فرحة الشعب السوري برفع العقوبات، فهناك فرحة موازية لها من الشعب السعودي الذي يتمنى كل الخير لسوريا وشعبها، ويعكس ذلك حرص المملكة على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم، ونؤكد أن المملكة ستبقى في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، وهناك توجه ورغبة كبيرة من المستثمرين في المملكة للاستفادة من هذه الفرص، في التعامل مع الأشقاء السوريين، ما يعزز المصالح المشتركة للبلدين".
وختم الأمير فيصل تصريحه: "لدى سوريا الكثير من الفرص والقدرات، وهي قادرة على أن تقوم بنفسها وبسواعد أبنائها، والشعب السوري أثبت في دول المهجر وفي العالم قدرته على الإبداع والنجاح في مختلف المجالات، واليوم أمامه فرصة للنهوض بوطنه، ونحن معهم يداً بيد، بتوجيهات من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتقديم كل أوجه الإسناد والدعم للشعب السوري، ونعمل بشكل وثيق ومستمر مع الحكومة السورية في مساعي وجهود تحقيق تطلعات الشعب السوري، وتعزيز وحدته الوطنية بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين".