رئيس الوزراء يناقش مع وزير الخارجية العماني سير تنفيذ الهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس بالدوحة، سعادة السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية في سلطنة عمان الشقيقة.
جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين الشقيقين، بجانب مناقشة سير تنفيذ عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بموجب اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، والتأكيد على ضرورة تواصل انسياب الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وأكد معاليه، خلال المقابلة، على استمرار التنسيق مع سلطنة عمان والأشقاء والأطراف الإقليمية والدولية لتمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وجدد معاليه، موقف دولة قطر الداعي إلى وقف الحرب فورا، مشددا على أن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في منطقة الشرق الأوسط هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية وحل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف.
وأعرب معاليه عن تطلع دولة قطر إلى أن تتوج الاتصالات الجارية حاليا مع مختلف الأطراف، بتمديد اتفاق الهدنة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: حماس قطر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العماني الهدنة الإنسانية في غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للجزيرة:
مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر. تركيا مستعدة لبذل جميع الجهود وتولي كل المسؤوليات لحل المشكلة الفلسطينية بسلام. إذا سار الاتفاق نحو إدخال مساعدات وعودة الناس فلن نواجه مشاكل مع تولي قوات حفظ الاستقرار عملها. نرغب في أن يتقدم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل طبيعي ولا نريد أن يتغير. ننتظر تنفيذ بعض الخطوات وخاصة تأسيس مجلس السلام وتسليم إدارة غزة للفلسطينيين وتأسيس جهاز شرطة. نبذل جهودا مع قطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. يجب تطبيق بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والمسؤولية على عاتق واشنطن وترامب. هناك خطوات لازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة. مع تطبيق الضمانات السياسية بشأن غزة ستنتهي المشاكل الأمنية ولذلك تم تأسيس الآليات الدولية.التفاصيل بعد قليل..