أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الملف الأبرز حاليا لدى الوزارة هو ملف قطاع غزة، بكل ما يحدث من هجوم سافر على المدنيين الأبرياء وتداعيات الموقف، سواء داخل غزة أو وصول الجرحى للعريش والمناطق المحيطة.

استقبال المساعدات وتوجيهها إلى غزة

وقالت الدكتورة نيفين القباج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"،   إن الوزارة تتابع الدعم الوافد بقوة كبيرة من دول مختلفة، وعلى رأسها مصر، في توصل المساعدات الإنسانية، والدعم النفسي للعالقين الموجودين في سيناء من الفلسطينيين.

قوة المجتمع المدني المصري

وأضافت، أن موقف القيادة السياسية مشرف للجميع، ومصدر فخر للجميع في دعم القضية الفلسطينية وموقف الدولة القوي في الحفاظ على كل شبر في أراضيها، وقوة المجتمع المدني ممثلا في الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بجانب الوعي الكبير من المواطنين بأهمية القضية الفلسطينية.

1370 شاحنة مساعدات لغزة

وأشارت وزيرة التضامن، إلى أنها تفقدت الوضع في العريش الجمعة الماضية معبر رفح، والشاحنات الموجودة أمامه، والتي وصلت لما يقرب من أكثر 1370 شاحنة، وإجمالي الدعم الذي وصل أكثر من 32 ألف طن، ومصر لها ما يقرب من 70% من هذه المساعدات، والتي قدمت من جهات مختلفة.

الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف تفاصيل المساعدات التي دخلت غزة في أيام الهدنة وزيرة التضامن توضح بالأرقام مساعدات hلهلال الأحمر المصري لأهالي غزة (فيديو) 180 طائرة مساعدات وصلت العريش

وأضافت الدكتورة نيفين القباج، أن عدد الطائرات التي وصلت مطار العريش أكثر من 180 طائرة ساهمت في تقديم المساعدات لقطاع غزة، بجانب إطلاق أول سفينة بحرية محملة بـ 200 طن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي غزة وزیرة التضامن

إقرأ أيضاً:

“مخدرات في طحين الإغاثة”.. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة

أثار العثور على أقراص مخدّرة شديدة الخطورة من نوع “أوكسيكودون” داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي خطوة رسمية تؤكد خطورة ما جرى تداوله، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لمواطنين عثروا على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس طحين قادمة من “مصايد الموت” المعروفة بمراكز “المساعدات الأميركية الإسرائيلية”.
وأوضح أن وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي. ودعا المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
في السياق ذاته، يروي مغردون تفاصيل الواقعة، مشيرين إلى أنه أثناء فتح أحد أكياس الطحين، جرى اكتشاف أقراص مخدرة من نوع Oxycodone 80mg تحمل الرمز G 80، مخفية داخل رقائق قصدير.
ويُعد هذا العقار من أقوى أنواع المسكنات الأفيونية (Opioid Painkillers)، ويُستخدم لتخفيف الآلام الشديدة والمزمنة مثل آلام السرطان أو ما بعد العمليات الجراحية الكبرى؛ ومع ذلك، فإن تركيز 80 مليغرام يُعتبر شديد القوة ولا يُعطى إلا للمرضى الذين تعوّد جسمهم على الأفيونات بجرعات أقل، لتجنب خطر التسمم أو الوفاة، وفق ما وصفه ناشطون.
وأشار مغردون آخرون إلى أن هذا النوع من الحبوب يُصنف مادة مخدرة شديدة الخطورة، ولا يجوز استخدامه إلا تحت إشراف طبي صارم؛ لذا فإن وجوده بهذه الصورة يثير علامات استفهام كبرى حول الجهة التي تُدخل أو توزع مثل هذه المواد داخل غذاء الناس.
وصف مدوّنون الحادثة بأنها “جريمة حرب جديدة” بحقّ أهالي غزة الذين يعانون أصلا من حصار وتجويع ممنهجين، مؤكدين أن إسرائيل تحوّل المساعدات الإنسانية إلى أدوات إبادة ممنهجة، حيث تقدّم “الرصاص والمخدرات بدلًا من الخبز”.
وقالوا إن العثور على أقراص “أوكسيكودون” داخل أكياس الطحين القادمة مما أسموه “مصايد الموت”، يثبت استخدام الاحتلال أساليب سادية وإجرامية لا تتوقف عند قنص المدنيين وهم يحاولون الحصول على الطعام، بل تتجاوز ذلك إلى محاولة تسميم الطحين نفسه بإضافة أدوية مسكنة قوية تسبب الإدمان، مما يشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة.
وأشار عدد من المدونين إلى احتمال أن الحبوب قد تم طحنها وخلطها مع الدقيق، بما يؤدي إلى امتصاصها بطرق غير مباشرة، وهو ما قد يسبب تأثيرات خطيرة تصل إلى توقف الجهاز التنفسي وفقدان الوعي والوفاة.
وفي السياق ذاته، أكد النشطاء أن الاحتلال لا يكتفي بجرائم القتل والتهجير المنهجي، بل يمارس نمطا من الإبادة الجماعية المعنوية يستهدف تفكيك الوعي الجمعي والبنية الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
واعتبروا أن محاولة نشر مواد مخدرة وسط بيئة ينهار فيها النظام الصحي ويفتقر فيها السكان إلى الرعاية والرقابة، تمثل أسلوبًا متعمدًا لكسر إرادة الصمود والسيطرة على الإدراك الجمعي.
وكتب أحد النشطاء: “حتى في الخبز يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.. أي شياطين أنتم؟ أي إرهابيون لم يعرف التاريخ مثيلاً لكم؟ إبادة مستمرة والجثث في الطرقات والخيام تشتعل بالأطفال. وعندما أرادوا أمام الكاميرات إظهار إنسانيتهم، سمموا الطحين وفتحوا النار وارتكبوا المجازر الوحشية”.
وأضاف آخر: “أقراص الأوكسيكودون في أكياس دقيق المساعدات الإنسانية تفتك بحياة الجياع في غزة”.
وتساءل ناشطون: “إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي أمام جرائم إبادة تُنفذ تحت لافتة الإغاثة؟ وهل سيستمر استخدام الغذاء كسلاح للإبادة في القرن الـ21 دون محاسبة؟”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت إسرائيل وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يعرف باسم “مؤسسة غزة الإنسانية” بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

الجزيرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: يجب إنفاد المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لغزة
  • وزيرة التضامن تبحث مع جايكا اليابانية تعزيز التعاون في تنمية الطفولة المبكرة
  • ثورة 30 يونيو بداية تصحيح المسار.. 4.7 مليون أسرة تستفيد من مساعدات تكافل وكرامة
  • التحالف الوطني يقدم مساعدات وقافلة غذائية تستفيد منها 13 ألف أسرة بمطروح
  • “مخدرات في طحين الإغاثة”.. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة
  • وزيرة التضامن توجه بسرعة تقديم الدعم للأسر المتضررة بحادث مخزن البويات بالبراجيل
  • أقراص المخدرات في طحين الإغاثة.. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة
  • بيبر لويس: فرنسا تضغط من أجل إدخال المساعدات لغزة وتتمسك بحل الدولتين
  • "بحضور وزيرة التضامن السابقة" التمكين الاقتصادي والاجتماعي فى ندوة بجامعة أسيوط غدا
  • المغرب: أكثر من 55 مظاهرة تضامنية دعماً لغزة في مختلف المدن