قطر: حماس تفرج عن 69 أسيرا وإسرائيل تطلق سراح 150 فلسطينيا خلال أيام الهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن حركة "حماس" أفرجت عن 69 أسيرا إسرائيليا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرا من النساء والأطفال الفلسطينيين، خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا": "مجموع المفرج عنهم من قبل حماس بلغ 69 أسيرا، بينما بلغ مجموع من أفرجت عنهم إسرائيل 150 أسيرا من النساء والأطفال، وذلك ضمن التزامات الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة".
وأوضح أنه "في إطار التزامات اليوم الرابع من اتفاق الهدنة، تم الإفراج يوم الاثنين عن 33 من المدنيين الفلسطينيين مقابل خروج 11 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة".
وأضاف أن قائمة المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية شملت 30 قاصرا و3 نساء، بينما شملت قائمة الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة 3 من حملة الجنسية الفرنسية، و2 من الجنسية الألمانية، و6 من الأرجنتين.
وأكد الأنصاري على استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقبيل انتهاء مدة الهدنة بين إسرائيل و"حماس" في يومها الرابع، أعلنت حركة "حماس" اليوم الاثنين أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة"، كما أكدت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على قائمة بأسماء 50 فلسطينية يُفترض أن تفرج عنهن، مقابل إطلاق حركة حماس سراح نحو 20 إسرائيليا من الأسرى لديها، في إطار الاتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين إضافيين.
وذكرت الصحيفة أن "الحكومة وافقت الليلة على قائمة تضم 50 سجينة فلسطينية يُحتمل أن تفرج عنهن كجزء من اتفاق تمديد الهدنة المؤقتة مع حماس في قطاع غزة، وتأمين إطلاق سراح نحو 20 إسرائيليا ممن تحتجزهم الحركة منذ 7 أكتوبر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسئول إسرائيلي: حماس جاهزة والتفاوض قد يُحسم خلال 4 أيام
صرّح كبير المفاوضين الإسرائيليين في ملف صفقة تبادل الرهائن مع حركة "حماس" أن الحركة أبدت استعدادًا واضحًا للدخول في مفاوضات جدية قد تؤدي إلى اتفاق خلال فترة لا تتجاوز أربعة أيام، معتبرًا أن العقبة الأساسية لم تعد لدى الجانب الفلسطيني بل أصبحت الآن لدى الحكومة الإسرائيلية.
وفي مقابلة بثتها قناة i24NEWS العبرية مساء السبت، قال المسؤول الإسرائيلي إن "جميع النقاشات والخلافات يمكن تلخيصها وحلها في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام"، موضحًا أن "حماس متحدة ومستعدة ولديها إجابات عن أي مسألة تُطرح".
وأشار إلى أن الرد الذي قدمته الحركة على المقترح الأخير الذي صاغته إسرائيل ومر عبر قنوات متعددة، "كان ردًا إيجابيًا وكاملًا"، وتابع: "لم تقل نعم ولكن، بل نعم كاملة. وهذا ما يراه الوسطاء المصريون والقطريون، وكذلك الولايات المتحدة".
تعديلات مقبولة ومنتظرةورغم التعديلات التي أرفقتها حماس بردها، أكد كبير المفاوضين الإسرائيليين أن هذا الأمر طبيعي ومتوقع، موضحًا أن "أسس المقترح صيغت في إسرائيل ومرت بمراحل عديدة، لذا من الطبيعي أن تقترح حماس سلسلة من التعديلات"، في إشارة إلى أن تلك التعديلات لا تُفهم كرفض، بل كجزء من آليات التفاوض المعتادة.
أما على صعيد الدور الأمريكي، فقد كشف المسؤول أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ يُظهر تململاً من مماطلة إسرائيل في اتخاذ قرار واضح، مؤكّدًا أنه "منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حرية كاملة في التصرف، لكنه صُدم خلال الأيام القليلة الماضية مما يراه في غزة، وهو مصمم على إنهاء هذا الوضع".
وأردف قائلاً: "ترامب يتوقع وصول الوفد الإسرائيلي والالتزام الكامل بطاولة المفاوضات، ولن يقبل بأي رفض أو تبرير لمغادرة المفاوضات طوال مدة الستين يومًا التي تنص عليها الخطة". وأضاف أن هناك "ضغطًا شديدًا" على إسرائيل من الولايات المتحدة والوسطاء الإقليميين، قائلاً: "لقد رضخت حماس في عدة قضايا جوهرية، والآن جاء دور إسرائيل".