صحيفة الاتحاد:
2025-05-20@13:49:57 GMT

«الفرسان».. الخسارة الأكبر بملعبه منذ 8 أعوام!

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

 
سلطان آل علي (دبي)


تعرّض شباب الأهلي لخسارة قاسية على أرضه أمام العين 0-3، وذلك في القمة التي جمعت الفريقين على استاد راشد، ضمن «الجولة الثامنة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وهو الفوز الذي منح «الزعيم» بداية إيجابية مع مدربه كريسبو، وأثار العديد من الأسئلة حول الوضع الفني لـ «الفرسان».
وتعد خسارة شباب الأهلي بفارق ثلاثة أهداف، أكبر خسارة للفريق على ملعبه منذ ما يقارب 8 سنوات في بطولة الدوري، حيث لم يخسر «الفرسان» بفارق يزيد على هدفين على ملعبه منذ 108 مباريات متتالية، وتحديداً في 13 فبراير 2015، حينها استطاع الوصل التفوق على شباب الأهلي بـ «رباعية» نظيفة في «الجولة 16» من موسم 2014-2015،
ويمثل هذا الرقم السلبي ناقوس خطر لكتيبة «الفرسان» بقيادة نيكوليتش.

 

أخبار ذات صلة «الزعيم» يتطلع إلى تأكيد الصدارة أمام باختاكور في «الأبطال» قمة «الفرسان» و«الزعيم» في واجهة «دوري الطائرة»

والجدير بالذكر أنّ شباب الأهلي خلال هذه الفترة، خسر 15 مرة فقط، وتضم قائمة الأندية التي حققت الانتصار في ملعب شباب الأهلي، الجزيرة والشارقة «3 مرات»، والوصل والوحدة «مرتين»، والنصر وبني ياس والعين وعجمان والفجيرة «مرة واحدة».
وعلى مستوى استقبال شباب الأهلي للأهداف في ملعبه، سجل الجزيرة أكبر عدد، وذلك بـ5 أهداف في مناسبتين سابقتين، الأولى في موسم 2018-2019، عندما انتصر بنتيجة 5-4، والثانية في موسم 2020-2021 بنتيجة 5-3.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي العين الوصل الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ترامب والحضارة الموعودة.. الشيطان الأكبر وأوهام هرمجدون

في خضم الموجات المتلاحقة من التحولات السياسية والدينية التي تجتاح العالم، يعود دونالد ترامب إلى واجهة المشهد العالمي، ليس فقط كرئيس أمريكي أعيد انتخابه لولاية ثانية غير متتالية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بل كممثل صارخ لعقيدة سياسية- دينية عميقة الجذور في اللاهوت البروتستانتي الصهيوني. ترامب ليس مجرد رئيس، بل هو تجلٍّ حيٌّ لمشروع حضاري يتكئ على فكرة "الحضارة الموعودة" التي لا تتحقق إلا بالصدام، ويُدار فيها "السلام" بالقوة، وتُفرض فيها الحقيقة بالسلاح.

في زيارته الأخيرة إلى قاعدة العديد في قطر (15 أيار/ مايو 2025)، صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة "ستحول غزة إلى منطقة حرية تحت الرعاية الأمريكية"، مؤكدا أن الحروب المقدسة ستستمر حتى يتحقق "النظام الإلهي الجديد". جاءت تصريحاته هذه ضمن سلسلة مواقف تكشف عن إيمان راسخ بنبوءات هرمجدون، حيث يرى نفسه جزءا من السيناريو الإلهي لإنهاء التاريخ، وتثبيت السيادة الأمريكية- الإسرائيلية على العالم.

تتلاقى هذه العقيدة مع مصالح اليمين الصهيوني في إسرائيل، فيتحول الإيمان إلى أداة لتبرير الغزو والعدوان
من خلال هذا التوجه، تُمثل رئاسة ترامب الحالية تمديدا خطيرا لفكر "الشيطان الأكبر" الذي يسعى لفرض نظام عالمي جديد من بوابة العنف، باسم السلام.

يتشكل المشروع الذي يقوده ترامب من مزيج لاهوتي- سياسي يستمد جذوره من اللاهوت البروتستانتي الإنجيلي الذي يؤمن بضرورة تحقيق نبوءات العهد القديم، وعلى رأسها معركة هرمجدون، وإقامة إسرائيل الكبرى، وعودة المسيح بعد خراب العالم. تتلاقى هذه العقيدة مع مصالح اليمين الصهيوني في إسرائيل، فيتحول الإيمان إلى أداة لتبرير الغزو والعدوان.

منذ حملته الانتخابية الأولى، قدّم ترامب نفسه باعتباره المختار الإلهي، وساهم بشكل مباشر في قرارات كبرى مثل نقل السفارة إلى القدس، وشرعنة الاستيطان، وإعلان "صفقة القرن". وفي ولايته الحالية، يتبنى خطابا أكثر وضوحا في تطويع الدين لخدمة السياسات الأمريكية- الإسرائيلية، ويضع نفسه قائدا لمعركة الخير ضد "قوى الشر"، وهو توصيف يستخدمه لوصم المسلمين والصين وروسيا والمعارضين المحليين.

يرتكز هذا المشروع على ثلاث دعائم: السيادة الأمريكية الروحية والمادية على العالم، وزعامة إسرائيل الدينية والتاريخية وإخضاع الأمم الأخرى بالقوة أو الفناء.

ويعتقد ترامب ان أعداء هذا المشروع هم المسلمون (بوصفهم الإرث الأخطر)، والصين (كقوة مادية نقيضة)، وروسيا (كرمز للتحدي الحضاري)، وكل من يرفض المشروع الغربي الأخروي.

وأدوات هذا المشروع هي القوة باسم السلام من خلال هذه المفردات:

- العسكرة: نشر القوات في الشرق الأوسط وآسيا، وزيادة ميزانية الدفاع.

- الإعلام الإنجيلي: قنوات تنشر فكر الخلاص الأمريكي وتحشد لحرب مقدسة.

- التطبيع الديني: لقاءات بين حاخامات وإنجيليين ومسلمين مزيفين لصنع "سلام ديني جديد".

- قوانين دينية تفرض رؤى يمينية محافظة على التعليم والقضاء والسياسة الخارجية.

ما يجري اليوم من تحولات بقيادة ترامب ليس مجرد خلاف سياسي، بل صدام حضاري عقدي خطير. ترامب يُمثل نسخة متطرفة من "الشيطان الأكبر"، يسعى لفرض النظام العالمي الجديد بالقوة وتحت ستار ديني
الأخطر أن هرمجدون ليست مجرد نبوءة دينية، بل أداة سياسية لإخضاع الشعوب وتبرير الحروب. من خلال ربط السياسات اليومية بالأساطير الدينية، يتحول ترامب إلى قائد لأمة لا تفكر بعقلها بل بعقيدة الخلاص والانتظار. غزة، القدس، إيران.. كلها مواقع محتملة للاشتعال وفق هذا السيناريو.

ولهذا يرى ترامب العالم في عقله عالمين: عالم النور (نحن)، وعالم الظلمة (هم). ويُقصد بـ"نحن": أمريكا الإنجيلية، وإسرائيل الصهيونية، ومن يدور في فلكهما. أما "هم": المسلمون، والروس، والصينيون، وكل من يقاوم المشروع. هذه الثنائية تُنتج سياسة لا تقبل الحوار بل الإخضاع.

العالم الإسلامي بين التهديد والاستنهاض

لا خيار أمام الأمة الإسلامية إلا الانتباه إلى خطورة المرحلة، وإعادة بناء رؤيتها الحضارية، وامتلاك خطاب جامع يُواجه المشروع الهرمجدوني بخطاب قرآني- مستقبلي يُعيد تعريف السلام، ويستنهض الأمة على أسس التوحيد والعدل.

إن ما يجري اليوم من تحولات بقيادة ترامب ليس مجرد خلاف سياسي، بل صدام حضاري عقدي خطير. ترامب يُمثل نسخة متطرفة من "الشيطان الأكبر"، يسعى لفرض النظام العالمي الجديد بالقوة وتحت ستار ديني مخيف.

إن التصدي لهذا المشروع يتطلب يقظة فكرية، وإحياء روح المقاومة الحضارية، وتوحيد صفوف الأمة في معركة الوعي.

مقالات مشابهة

  • الكوكي يكشف أسباب الخسارة القاسية أمام مولودية الجزائر
  • الإسكان: استمرار الحجوزات وتسليم الوحدات في ضاحية الفرسان
  • ناد يبيع عشب ملعبه قِطعًا احتفالا بالعودة للدوري الألماني
  • يكبر رئيس مجلس السيادة بـ6 أعوام.. من هو رئيس الوزراء الجديد. كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ؟
  • ميسي يهاجم التحكيم بعد الخسارة أمام أورلاندو سيتي بثلاثية
  • فياريال يفسد احتفالات برشلونة ويضمن تأهله لأبطال أوروبا
  • ترامب والحضارة الموعودة.. الشيطان الأكبر وأوهام هرمجدون
  • إيفرتون يودع ملعبه جوديسون بارك بأفضل سيناريو
  • بعد 123 عامًا.. إيفرتون يودع «جوديسون بارك» بفوز مثير على ساوثهامبتون
  • أرقام سلبية لمانشستر يونايتد.. أكبر عدد هزائم منذ «موسم الهبوط»!