صحيفة إسرائيلية: هل ينهي اقتراح السيسي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
مصر – علقت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، على حديث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الجمعة الماضية، حيث وصفته أنه مثير للاهتمام بسبب الطريقة التي يعتقد أنها يمكن أن تنهي الصراع.
وقالت الصحيفة في تقريرها أن السيسي أوضح الشروط التي سيتم بموجبها إقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل.
وقال السيسي إن “الحل الوحيد لهذا الصراع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط 1967″، لافتا إلى “أننا مستعدون لنزع سلاحها، وأن يكون هناك ضمانات لذلك في شكل قوات من حلف شمال الأطلسي، وقوات من الأمم المتحدة، وقوات من دول عربية، وقوات أمريكية.
وهنا قالت معاريف إن هذا التصريح يأتي بعد أن اتخذ الرئيس المصري موقفا متشددا بشأن هجرة المواطنين من غزة إلى مصر بسبب الحرب، حيث قال السيسي، الشهر الماضي، إن “تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر سيتبعه تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن. نحن نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. ما يحدث الآن في غزة هو محاولة لدفع المواطنين للجوء والهجرة إلى مصر”.
وقال الرئيس أيضًا: “إذا كانت هناك فكرة للتهجير، فلماذا لا يتم نقل الفلسطينيين إلى النقب؟ لا نريد أن تصبح سيناء قاعدة لشن عمليات إرهابية ضد إسرائيل. استمرار العمليات العسكرية الحالية في غزة ستكون لها عواقب قد تخرج عن نطاق السيطرة وتهدد بتوسيع الصراع”.
المصدر: معاريف
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: مصر تتحرك بكل ثقلها.. وحماس يجب أن تفضل الفلسطينيين على نفسها
قال الدكتور شفيق التلولي عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إنّ ما جرى في نيويورك من حراك دبلوماسي واعترافات دولية متزايدة بدولة فلسطين، هو بمثابة انتصار سياسي كبير لفلسطين وللأمة العربية، بقيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وبدور مركزي ومحوري من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والأردن وسائر الدول العربية.
وأضاف التلولي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه التحركات تمثل إنجازًا تاريخيًا في ظل الزخم الدولي نحو نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال الجمعية العامة المرتقبة في سبتمبر المقبل، مشددًا، على أن مصر تتحرك بكل ثقلها من أجل فلسطين، ومطالبا حماس بأن تفضل الشعب الفلسطيني على نفسها.
وتابع، أنّ تقاطر دول مؤثرة مثل بريطانيا وفرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، يوجه ردًا مباشرًا على سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تهدف إلى ضم الأرض الفلسطينية وتهويدها، وتقويض الكيانية الوطنية الفلسطينية من خلال فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وشن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة.
وفي تعليقه على مسار المفاوضات، دعا التلولي حركة حماس إلى تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية والتوقف عن المناورات السياسية التي تتسبب في مزيد من سفك الدماء في غزة، مشددًا، على أن الأولوية يجب أن تكون لصالح الشعب الفلسطيني، وليس لتحقيق مكاسب تنظيمية أو سياسية.
وقال: "آن الأوان لحماس أن تغادر المشهد السياسي، وأن ترفع يدها عن قطاع غزة، وأن تعيد القطاع إلى كنف السلطة الوطنية ضمن الخطة العربية التي طرحتها مصر وحظيت بإجماع عربي".