«مين اللي قتل عصام الصياد»، كان السؤال الدارج بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وبين جمهور مسلسل «صوت وصورة»، الذي استحوذ على الاهتمام خلال الأيام الماضية، فلم يسلم أحد من المشاركين في العمل من الاتهامات.

الشكوك طالت الكثيرين، بداية من «رضوى» المتهمة الأولى حتى زوجة المجني عليه، لكن الحلقة الأخيرة كانت عكس كل التوقعات بالكشف عن هوية القاتل.

ربما خلقت الحلقة الأخيرة من مسلسل «صوت وصورة» الذي قامت ببطولته الفنانة حنان مطاوع، حالة من التساؤلات والجدل بين الجمهور بعد الكشف عن هوية قاتل الدكتور عصام الصياد، وهو «وليد» شقيق المحامي، الذي لعب دوره الفنان أحمد ماجد.

الفنان أحمد ماجد، كشف لـ«الوطن» كواليس دوره في «صوت وصورة» وأبرز المواقف الكوميدية التي تعرض لها من قبل الجمهور عقب الكشف عن هوية قاتل الصياد، قائلًا: «حبيت الشخصية أول ما قرأتها، وكانت مختلفة عن أي دور عملته، مبسوط بردود الأفعال في الشارع».

«الناس كانت مستنية تعرف مين القاتل وحصل لي مواقف كوميدية بسببه»، عبارة واصل من خلالها الفنان أحمد ماجد، الحديث عن دوره في مسلسل «صوت وصورة»، مضيفا: «كنت متوقع نجاح العمل والحلقة الأخيرة أخلفت التوقعات، الناس كانت بتقابلني في الشارع ومبسوطين إنهم بيتصوروا مع القاتل».

موقف كوميدي بعد الحلقة الأخيرة

ومن أبرز المواقف الكوميدية التي تعرض لها الفنان أحمد ماجد، بعد الكشف عن هوية القاتل، قال: «كنت في مول ما وعايز أركن العربية وفي واحدة كانت بطيئة جدا وقولتلها ممكن بسرعة، بصت لي قالت إيه ده وليد عبود اللي قتل الدكتور، قولت لها ممكن ننجز بدل ما أعملها معاكي أنتِ كمان».

حنان مطاوع ممثلة موهوبة وصاحبة عقلية كبيرة

تحدث الفنان الشاب عن كواليس التعامل مع الفنانة حنان مطاوع والتي أثنى عليها وعلى تمكنها من أدواتها قائلًا: «موهوبة جدا محظوظين بوجود نجمة بالعقلية دي والاجتهاد والتركيز ده، كان كل الكرو بيدعمني جدا، خاصة في مشهد قتل عصام الصياد، أصريت أعمله كله مع خوفهم عليا من التعرض لإصابات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل صوت وصورة الفنان أحمد ماجد أحمد ماجد حنان مطاوع الفنان أحمد ماجد الحلقة الأخیرة عصام الصیاد صوت وصورة عن هویة

إقرأ أيضاً:

عمرو الجزار يكشف كواليس فشل انتقاله إلى الأهلي: “الصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة.. وكل خطوة بتيجي في وقتها”

كشف عمرو الجزار، مدافع منتخب مصر ولاعب الاتحاد السكندري الحالي، عن تفاصيل المفاوضات التي جمعته بالنادي الأهلي خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن انتقاله إلى القلعة الحمراء كان على وشك الإتمام، قبل أن تتوقف الصفقة في اللحظات الأخيرة لأسباب خارجة عن إرادته.


 

وأوضح الجزار في تصريحات لبرنامج «أوضة اللبس» المذاع على قناة النهار، أن المفاوضات مع الأهلي كانت جادة للغاية، وشهدت تقدمًا كبيرًا في مراحلها النهائية، لكن القدر لم يشأ أن تكتمل الصفقة في ذلك التوقيت. وقال اللاعب:“كان في عروض قوية وجادة من النادي الأهلي، والمفاوضات وصلت لمرحلة متقدمة جدًا، لكن الأمور توقفت في اللحظات الأخيرة. هي أرزاق، ومحصلش نصيب إن الانضمام يتم في الوقت ده تحديدًا.”


 

وأشار الجزار إلى أن فشل انتقاله إلى الأهلي لم يكن بسبب أي خلاف مادي أو شخصي، بل نتيجة عوامل وظروف خارجة عن سيطرته، موضحًا أن عالم الاحتراف لا يسير دائمًا وفق التوقعات، وأن اللاعب يجب أن يكون مستعدًا لتقبّل أي سيناريو ممكن. وأضاف:“أنا مؤمن إن كل حاجة بتحصل لسبب، وممكن لو كنت انضميت للأهلي ساعتها مكنتش هكون في منتخب مصر دلوقتي. ربنا دايمًا بيختار التوقيت المناسب لكل خطوة في حياتنا.”


 

وتابع مدافع المنتخب حديثه مؤكدًا أن تواجده الحالي مع منتخب مصر يعد مكافأة طبيعية على العمل الجاد الذي بذله خلال الفترة الماضية مع ناديه الاتحاد السكندري، مشيرًا إلى أن استمراره في المشاركة بانتظام هو ما منحه الفرصة ليكون ضمن اختيارات الجهاز الفني للمنتخب.


 

كما أعرب الجزار عن احترامه الكبير للنادي الأهلي وجماهيره، موضحًا أنه يقدّر تاريخ النادي العريق ومكانته في الكرة المصرية والأفريقية، قائلاً:“الأهلي نادٍ كبير وأي لاعب في مصر يتمنى يرتدي التيشيرت الأحمر، لكن في النهاية دي كرة قدم، والرزق مقسوم. يمكن الظروف دلوقتي خدمتني في إني أكون مركز أكتر مع الاتحاد وأقدّم مستوى قوي.”


 

وأكد الجزار أنه لا يغلق الباب أمام أي خطوة مستقبلية نحو الأهلي أو أي نادٍ كبير داخل أو خارج مصر، طالما كانت هناك جدية واحترام متبادل، مضيفًا:“الاحتراف الحقيقي يعني إن اللاعب يكون جاهز لأي تحدي جديد في أي وقت. أنا حاليًا مركز مع الاتحاد السكندري، وبسعى أقدّم موسم استثنائي مع الفريق، لكن المستقبل مفتوح، ومحدش يعرف بكرة في إيه.”


 

واختتم الجزار تصريحاته بالتأكيد على أن تجربته مع الاتحاد كانت نقطة تحول في مسيرته، إذ منحته الفرصة للظهور بشكل قوي أمام الجماهير والإعلام، مشددًا على أن طموحه لا يتوقف عند حدود التواجد في المنتخب، بل يمتد للمشاركة في البطولات الكبرى ورفع اسم مصر عاليًا. 

 

وقال في ختام حديثه:“أنا فخور إن اسمي بقى مرتبط بمنتخب مصر، وده أكبر دافع ليا إني أشتغل أكتر وأطور نفسي. يمكن الأهلي كان خطوة كبيرة، لكن اللي جاي ممكن يكون أكبر. الأهم إني أكون دايمًا جاهز ومستعد للفرصة لما تيجي.”


 

بهذه التصريحات، قدّم عمرو الجزار مثالًا واضحًا على نضج اللاعبين الشباب في التعامل مع التحولات المهنية، مؤكدًا أن الاحتراف لا يُقاس فقط بالانتقال إلى نادٍ كبير، بل بالقدرة على استثمار الفرص، والإيمان بأن لكل توقيت حكمته الخاصة.


 

مقالات مشابهة

  • ماجد الكدواني يحتل صدارة إيرادات الأفلام بـ «فيها إيه يعني»
  • محمد التاجي يطمئن الجمهور بعد تعرضه لوعكة صحية (خاص)
  • بعد تعرضه لوعكة صحية.. نقل الشاعر أحمد ماضي للمستشفى
  • عمرو الجزار يكشف كواليس فشل انتقاله إلى الأهلي: “الصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة.. وكل خطوة بتيجي في وقتها”
  • أحمد زاهر يستعيد حسابه على إنستجرام بعد تعرضه للاختراق
  • بعد تعرضه للاختراق.. أحمد زاهر يستعيد حسابه على إنستجرام
  • محطات مثيرة للجدل في مسيرة عصام صاصا خلال الأشهر الأخيرة| إيه الحكاية
  • تعلن محكمة الحالي أن المدعي عصام محمد أحمد تقدم بطلب إضافة اللقلب في البطاقة الشخصية
  • السيناريست محمد جلال يكشف كواليس كتابة “هيبتا المناظرة الأخيرة” واستقبال الجمهور للفيلم
  • مسلسل لينك الحلقة الأولى.. سيد رجب يتعرض لسرقة أمواله عبر رابط مجهول