برلماني: السيسي أعاد تعريف السلام في كلمته بقمة شرم الشيخ ومصر أصبحت صوت العدالة بالعالم
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أشاد النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بالكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أنها عكست قوة مصر الدبلوماسية وريادتها الأخلاقية في الدفاع عن السلام العادل وحقوق الشعوب، وفي مقدمتها الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وقال “شكري”، في تصريح صحفي له اليوم، إن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد خطاب سياسي تقليدي، بل جاءت موقفًا إنسانيًا واستراتيجيًا في آن واحد، حيث قدّم الرئيس رؤية واضحة لإنهاء دوامة الصراع عبر سلام عادل يحقق الأمن والاستقرار والعدالة، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس عن أن "اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية" يضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته التاريخية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف وكيل إسكان البرلمان، أن الرئيس السيسي نجح من خلال خطابه في إعادة تعريف مفهوم السلام ليصبح سلامًا شاملًا لا يقوم على القهر أو الانتقائية أو فرض الأمر الواقع، بل سلام مبني على العدالة وحق تقرير المصير واحترام القانون الدولي، موضحًا أن عبارة الرئيس: "السلام سيظل خيار مصر الاستراتيجي" تؤكد أن مصر دولة سلام بالقوة لا بالضعف، وأن ثوابتها الوطنية لا تتغير مهما تبدلت الظروف.
وأشار النائب. إلى أن الرئيس وجّه رسائل قوية للعالم حين شدد على أن الحلول المؤقتة لا تصنع سلامًا حقيقيًا، وأن الأمن لا يتحقق إلا بالعدل، وهو المبدأ الذي تتبناه مصر منذ عقود في دعمها للقضية الفلسطينية ورفضها أي محاولات لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد طارق شكري. أن خطاب الرئيس حمل بعدًا إنسانيًا عميقًا عندما شدد على أن "السلام لا تصنعه الحكومات وحدها بل تبنيه الشعوب"، وهو ما يعكس إدراك القيادة المصرية لأهمية نشر ثقافة السلام بين الشعوب لا الاقتصار على التفاهمات السياسية بين الحكومات.
وأوضح النائب. أن دعوة الرئيس السيسي إلى استمرار الدور الدولي لدعم مسار السلام، وتوجيه الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنحه قلادة النيل، يعكس ذكاءً سياسيًا ورسالة دبلوماسية تقول إن مصر تمد يدها لكل من يدعم استقرار المنطقة دون الدخول في محاور أو صراعات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يفرض السلام مثبتا ان فرضه يحتاج لقوة ورشادة، وهو ما يتمتع به بشكل استثنائي.
واختتم المهندس طارق شكري حديثه، مشددًا على أن كلمة الرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ أثبتت أن مصر ستظل ركيزة السلام الإقليمي والعالمي، وأنها لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية الأمن القومي العربي وصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر اليوم شريك في صناعة المستقبل وليست مجرد طرف في الأحداث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق شكري لجنة الإسكان وكيل لجنة الإسكان مجلس النواب الرئیس السیسی طارق شکری شرم الشیخ سلام ا
إقرأ أيضاً:
سياسي: قمة شرم الشيخ انتصارًا للدبلوماسية المصرية ورؤية الرئيس السيسي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن قمة شرم الشيخ تُعد رسالة سلام مصرية خالصة إلى العالم، تعبر عن النهج الثابت لمصر في دعم السلام العادل والدائم، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت تحمل شعلة السلام في المنطقة، ولها تجربة رائدة في هذا المجال.
وأضاف أحمد، أن المسار المصري يمثل الاتجاه الأصوب في ظل ما شهدته المنطقة من توترات وصراعات وعدوان وتوسع استيطاني مارسه اليمين الإسرائيلي المتطرف، مؤكدًا أن القوة والعدوان لا يمكن أن يحققا سلامًا لإسرائيل ولا أمنًا لشعبها.
أوضح خبير العلاقات الدولية، أن تجمع شرم الشيخ يعكس انتصارًا للمقاربة المصرية الشاملة التي ترتكز على ضرورة معالجة جذور الصراع، وأن مثلث الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لن يتحقق إلا عبر السلام العادل والدائم القائم على حل الدولتين.
وأكد أن قمة شرم الشيخ لم تكن فقط لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بل تمثل خطوة استراتيجية نحو مسار يؤسس لسلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، مشددًا أن الهدف هو إطلاق عملية سلام أوسع تنهي دوامة العنف والصراع.
وأشار إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف قاد إسرائيل إلى العزلة والانقسام الداخلي، وأن الشعب الإسرائيلي نفسه أدرك خطورة هذه السياسات، لافتًا إلى حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إسرائيل لا يمكن أن تحارب العالم، في إشارة إلى ضرورة العودة إلى منطق السلام لا القوة.
وأكد أن التجربة التاريخية لإسرائيل في حروبها وعدوانها على لبنان وسوريا وغزة أثبتت أن التوسع والتدمير لا يحققان الأمن، بل زادا من التعاطف الدولي مع الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه وبالدولة الفلسطينية.
واختتم بأن الدعوات الدولية المتزايدة من قادة العالم، ومنهم رؤساء وزراء بريطانيا وفرنسا، لإنهاء دوامة العنف تمثل انتصارًا للدبلوماسية المصرية وتجسيدًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد مرارًا أن مفتاح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يبدأ من حل القضية الفلسطينية، وأن استمرار تجاهل هذا الحل سيبقي المنطقة عالقة في دائرة العنف والمواجهات الدامية.