يقام على حلبة سيبانج الماليزية

يقود المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير فريق المنار في اول سباقات سلسلة لومان الاسيوية للموسم الجديد 2023/‏2024 وذلك بدءا من يوم الجمعة القادم على حلبة سيبانج الدولية في ماليزيا نهاية هذا الأسبوع مع فريق يتكون من ثلاثة من ابرز السائقين في سباقات السرعة والتحمل النمساوي مارتن كونراد والالماني فابيان شيلر وتحت اشراف فني من فريق جيتسبيد وتعد ماليزيا هي المحطة الاولى لسلسلة سباقات لومان الاسيوية لهذا الموسم على ان تحتضن دولة الامارات العربية وعلى حلبتي دبي أوتودروم ومرسى ياس في أبو ظبي باقي الجولات خلال شهر فبراير القادم، وتلاقي سلسلة لومان الاقبال والمشاركة من ابرز السائقين العالميين وخاصة في هذا التوقيت وقبل انطلاقة موسم السباقات الاوروبية.

ويهدف الجميع للتواجد في سباق لومان 24 وهو ابرز سباقات التحمل العالمية وسيُشارك الفيصل مع مارتن وفابي، في سيارة مرسيدس – أيه أم جي «جي تي 3إيفو»في فئة «جي تي» وسوف تكون الانطلاقة للجولة الاولى بسباقين في ماليزيا الاول يوم السبت والسباق الثاني يوم الاحد على ان تنطلق التجارب التأهيلية يوم الجمعة القادم. وسبق وان شارك الفيصل، مع زميليه مارتن والألماني لوكا شتولتس، ضمن «فريق هاوبت للسباقات، في جولتين من سلسلة لومان الآسيوية الموسم الماضي، وانهى الفريق حينها السباق في المركزين الثالث والسابع في السباقين اللذين استغرقا أربع ساعات على حلبة دبي أوتودروم. وفي الجولة الثالثة والرابعة توج الفريق بالمركز الاول في السباقين الاول والثاني في فئة «جي تي»في في أبوظبي. ليُنهي الفريق ذلك الموسم في المركز الثاني في ترتيب فرق «جي تي»، كما احتلوا نفس المركز في بطولة السائقين خلف تشاندلر هال ونيكي كاتسبيرغ وتوماس ميريل من فريق «فالكنهورست لرياضة السيارات»الذي شاركَ في سيارة بي إم دبليو «أم 4جي تي 3». والجديرٌ بالذكر أن شركة «جيتسبيد»الألمانية، ومقرها في حلبة نوربورجرينج الألمانية، قد أشرفت على تجميع وتحضير سيارة فريق المنار للسباقات من نوع مرسيدس لهذا العام. كما إن سلسلة لومان الآسيوية 2023 – 2024سيكون أول مشروع مشترك بين نادي الغرب للسيارات «أيه سي أو»والشركة الآسيوية لإدارة سباقات التحمُّل «أيه أل أم إي أم»، و مجموعة أس آر أو لرياضة السيارات».
مشاركة كبيرة
تشهد الجولة الافتتاحية لسباقات لومان الاسيوية مشاركة كبيرة عما كانت في الموسم الماضي حيث تم تسجّل 11فريقًا للمشاركة في فئة سيارات لومان النموذجية من الدرجة الثانية «أل أم بيه 2»، وخمس فرقٍ في فئة سيارات لومان النموذجية من الدرجة الثالثة «أل أم بيه 3»، فيما سجل 23فريقًا في فئة «جي تي» وهي الفئة الابرز ومن ضمنهم «فريق المنار للسباقات»العُماني بقيادة البطل الفيصل الزبير، ومن أبرز الأسماء المُنافسة في هذه الفئة «فريق أتيمبتو للسباقات»في سيارة أودي «آر 8أل أم أس»بقيادة السائقين دايلان بريرا وأليكس آكا وأندري موكوفوز، وسيارتا أودي مع فريق «ساينتلوك للسباقات»، وسيارة مرسيدس من فريق «جيتسبيد»، وسيارة ماكلارين «720أس»مع «فريق أويتيموم لرياضة السيارات». كما تضم قائمة المشاركين في فئة «جي تي»سيارات من فرق «أيه أف كورسي»و «جي تي للسباقات»و «هيربرث لرياضة السيارات»و «بروجكت وَن»و «فريق موتوبارك».

مشاركة اولى على حلبة سيبانج
يتواجد الفيصل وبقية سائقي فريق المنار للمرة الاولى على حلبة سيبانغ الدولية حيث لم يتسنى للجميع التنافس على تلك الحلبة وهذا بدوره سيشكل تحديا جديدا للسائقين وتقع حلبة سيبانغ الدولية على بعد 85 كيلومترًا من وسط العاصمة الماليزية، مدينة كوالالمبور، وعلى مقربة من مطار كوالالمبور الدولي، ويبلغ طول مضمارها 5.543 كيلومتر، واستضافت عددًا من الأحداث العالمية في رياضة السيارات، أبرزها سباق جائزة ماليزيا الكبرى في الفورمولا واحد و «موتو جي بيه»للدرّاجات النارية.

الفيصل الزبير: نتطلع لتحقيق نتائج جيدة فـي افتتاح البطولة
قال المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير باننا نتطلع الى تحقيق نتيجة جيدة في اولى جولات سباقات لومان الاسيوية بعد ان نجحنا في الموسم الماضي من الحصول على المركز الثاني في الترتيب العام ورغم اننا لم نشارك في جميع السباقات الا ان هذا الموسم سوف نسعى للتواجد في جميع تلك السباقات ونهدف الى المنافسة وتحقيق نتائج افضل وقائمة المشاركة لهذا الموسم تزخر باسماء كثيرة ونجوم في عالم المحركات. واضاف بان المنافسة ستكون قوية هذا الموسم مع الاعداد الكبيرة للمشاركين وفي مختلف الفئات وفي نفس التوقيت ستكون بها بعض الصعوبة والتحديات كوننا نشارك للمرة الاولى على حلبة سيبانج الماليزية ويتعين علينا التعرف بشكل اكبر على هذه الحلبة ويشعر الفريق بالثقة وهدفنا الاسمى هو الحصول على حق المشاركة في سباق 24 في لومان للموسم الجديد، وسيكون التعاون الفني لهذا الموسم مع فريق جيتسبيد بدلا من اتي ار تي الذي اشرف على الفريق الموسم الماضي.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الموسم الماضی هذا الموسم فی فئة

إقرأ أيضاً:

مسؤول للجزيرة نت: إسرائيل دمَّرت 85% من مصادر المياه في غزة

غزة- تعمّد جيش الاحتلال الإسرائيلي تدميرَ مصادر وشبكات المياه في قطاع غزة، بعد أن استهدفها بغاراته الجوية وعملياته البرية في إطار حربه لتقويض مقومات الحياة وإجبار الفلسطينيين على هجر أماكن سكنهم.

ويقول مدير عام مصادر المياه في سلطة المياه بقطاع غزة، منذر سالم، إن إسرائيل دمَّرت 85% من مصادر المياه، وأنهكت قطاع المياه المستنزف أساسا، ولم تعد المياه الصالحة للشرب والمخصصة للاستهلاك اليومي متاحة أمام أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون داخل غزة.

وحذَّر في حديث خاص للجزيرة نت، من آثار تلوث المياه على صحة المواطنين الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة للحصول على القليل منها، وفي كثير من الأحيان تفشل مهمتهم في توفيرها.

المصدر الأهم

ويعتمد قطاع غزة -حسب سالم- على ثلاثة مصادر للمياه؛ أولها الخزان الجوفي الذي كان مستنزفا قبل الحرب وأصبح منهكا، حيث أظهرت آخر التحاليل التي سبقت العدوان الإسرائيلي عام 2023، أن 97% من مياهه غير صالحة للشرب، بينما تُمثل المصدر الثاني محطات التحلية، سواء العامة أو الخاصة، التي زاد الاعتماد عليها كثيرا خلال الحرب.

وتوفر المصدر الثالث شركة مياه "ميكروت" الإسرائيلية، بناء على اتفاق أوسلو، حيث بدأت بتزويد قطاع غزة بـ5 ملايين متر مكعب من المياه سنويا عبر 3 محاور واقعة شرق مدينة غزة، وشرق المغازي وسط القطاع، وشرق عبسان جنوبه، وارتفعت الكمية في 2023 لتصل إلى 21 مليون متر مكعب سنويا.

إعلان

واستعرض سالم التفاصيل الصعبة لواقع الخزان الجوفي في قطاع غزة، الذي يعتمد على مياه الأمطار لتعويضه، لكن كثرة الاستهلاك وعشوائيته أنهكته وأصبح ملوثا.

وأضاف "يمثل الاعتماد الأكبر على الخزان الجوفي بما يعادل 85% من إجمالي مصادر المياه، وزادت هذه النسبة خلال الحرب بعدما قطعت إسرائيل إمدادات المياه التي تزود بها القطاع، فور عودة العدوان عليه في مارس/آذار الماضي".

غزيون يصطفون في طوابير للحصول على الماء  (الجزيرة) سياسة التعطيش

ودمَّر الاحتلال أكثر من 80% من آبار المياه العامة، التي كانت توفر الماء لمعظم المناطق السكنية، ما يؤكد وجود مخطط إسرائيلي لتعطيش سكان قطاع غزة، حسب المسؤول سالم.

ولفت إلى أن معظم الآبار التي يتم إعادة تشغيلها بعد تنفيذ أعمال صيانة طارئة عليها، لا تعمل بالكفاءة المطلوبة نظرا للأضرار الجسيمة التي لحقت بمنظومة المياه، ما أدى إلى انخفاض إنتاج هذه المصادر ما بين 30-35% مما كان عليه قبل العدوان.

وكانت محافظات قطاع غزة تعتمد في استخراج المياه الجوفية على 300 بئر تنتج 262 ألف متر مكعب في اليوم، إلا أن أضرارا لحقت بها قلصتها إلى أدنى مستوى.

وأدت عمليات النزوح المستمرة التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على سكان جميع محافظات قطاع غزة إلى تجمعهم في أماكن محدودة، والعمل على حفر آبار منزلية جديدة أو إصلاح بعض المصادر الجوفية التي أصابها الدمار كي يتمكنوا من توفير المياه.

وأشار سالم إلى العراقيل التي تصطدم بمحاولات تشغيل الآبار المتبقية في قطاع غزة، منها غياب مصادر الطاقة اللازمة لعملها بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود، وارتفاع تكلفة تشغيلها عبر الطاقة الشمسية التي دمر العدوان معظمها.

وأوضح أن القدرة التخزينية للنازحين تقتصر على غالونات مياه محدودة السعة بسبب النزوح والدمار الذي طال خزانات المياه الكبيرة، وبالتالي، فإنه عند انقطاع المياه عنهم ليوم واحد فقط، فسيتركوا دون ماء، وهو ما يزيد من الأزمات اليومية التي يعيشها معظم سكان القطاع.

الأهالي يملؤون غالونات من حصص الماء القليلة التي توفرها المؤسسات الخيرية (الجزيرة) التلوث وأخطاره

وزاد اعتماد سكان قطاع غزة على محطات تحلية المياه التي كانت تغطي 10% فقط من مجمل احتياجهم، حيث اضطرت لزيادة كميات إنتاجها رغم ارتفاع تكلفتها بشكل ملحوظ.

وقال سالم: إن محطات التحلية تجتهد من خلال المؤسسات الخيرية والمبادرات المجتمعية لإيصال أكبر قدر ممكن من الماء إلى محافظات قطاع غزة، وهذا يساعد على توفير حصة يومية من المياه حتى لو كانت قليلة.

وتطرَّق إلى مخاطر تلوث مياه الشرب، حيث يتكدس مئات المواطنين حول شاحنات توزيعها، مما يتسبب أحيانا بوصول الرمال والأتربة إلى الغالونات المخصصة لنقل المياه.

إعلان

وبيّن المسؤول سالم، أن كل 1 غرام من الرمل يحتوي على 5 ميكروبات، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعوية، وحذَّر من أن تراكم النفايات الصلبة في غزة يؤدي مباشرة إلى تسرب التلوث للمياه.

وشدد سالم على أن مصادر المياه تحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة بما فيها محطات تحلية المياه، ومحطات الضخ، والآبار، وخزانات المياه، وخطوط النقل الرئيسية، وشبكات المياه، كي تتمكن الجهات المختصة من تلبية احتياجات المواطنين الطبيعية للمياه.

 

مقالات مشابهة

  • الوحدة إلى «النخبة الآسيوية»
  • مسؤول للجزيرة نت: إسرائيل دمَّرت 85% من مصادر المياه في غزة
  • الفيصل رئيساً فخريًا للاتحاد الدولي للأثقال
  • 15 وظيفة شاغرة بجامعة الفيصل للرجال والنساء.. الشروط والتخصصات المطلوبة
  • تدريبات برشلونة تتحول إلى حلبة مصارعة بين ثنائي الفريق .. فيديو
  • بالفيديو.. حاجز سير في الكورة تحوّل إلى حلبة مصارعة
  • فريق ترامب يقترح إعفاءً لـ6 أشهر كخطوة أولى نحو رفع العقوبات عن سوريا
  • تكريم خاص لثلاثي فريق اليد بالأهلي في حفل التتويج بكأس الكؤوس الإفريقية
  • جيجل.. انتشال جثة الطفلة الغريقة الثانية بشاطئ المنار
  • جيلجوس-ألكسندر يقود ثاندر للاقتراب من نهائي الدوري السلة