صحيفة الاتحاد:
2025-05-30@21:47:02 GMT

22 مليون مسافر متوقع عبر مطار أبوظبي خلال 2023

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT


رشا طبيلة (أبوظبي)
توقعت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤقت لـ «مطارات أبوظبي»، أن يستقبل مطار أبوظبي الدولي أكثر من 22 مليون مسافر بنهاية العام الجاري 2023، مشيرة إلى أن افتتاح مبني المسافرين (A) رسخ مكانة العاصمة كبوابة عالمية ومركز إستراتيجي للسياحة والتجارة.
وقالت سورليني خلال لقاء صحفي عقد في مبنى المسافرين الجديد مع قيادات في مطارات أبوظبي: «من المتوقع أن يستمر النمو المتسارع في عدد المسافرين للوصول إلى هدف تحقيق 45 مليون مسافر، وهي الطاقة الاستيعابية لمبنى المسافرين الجديد».


ومبنى المسافرين A في مطار أبوظبي الدولي، الذي افتتح أبوابه للمسافرين في الأول من نوفمبر الجاري، الوحيد في العالم الذي يستخدم تقنية التعرف على الوجه من خلال 9 نقاط اتصال بيومترية لتعمل تقنية التعرف على الوجه المتقدمة في مراحل مختلفة من الرحلة.
ويمكن للمسافرين المرور عبر قسم الهجرة والصعود للطائرة والخدمة الذاتية لتسليم الحقائب دون الحاجة إلى تقديم أي أوراق أو وثائق ما يعمل على تقليل وقت انتظار المسافرين بشكل كبير، ويضمن لهم رحلة سلسة عبر المطار، وفي نفس الوقت تعزيز السلامة والأمن على أعلى مستوى.

وأفادت العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤقت لـ «مطارات أبوظبي» خلال اللقاء الصحفي رداً على «الاتحاد» حول توقعات نمو عدد المسافرين خلال الموسم الشتوي وموسم الإجازات: «من المتوقع أن يستقبل مطار أبوظبي الدولي أكثر من 2 مليون مسافر شهرياً خلال الموسم الشتوي بواقع 410 رحلات يومية مقارنة مع 340 رحلة يومية في الموسم الصيفي الماضي بنمو 20.5%.
وقالت: «من المتوقع أن يشهد شهر ديسمبر 2.29 مليون مسافر مع استضافة الإمارات لأحداث وفعاليات عالمية منها كوب 28، وفقاً لسورليني».
وأرجعت سورليني النشاط في حركة السفر للموسم الشتوي إلى استضافة الإمارات العديد من الفعاليات والأحداث الضخمة، حيث استقبل المطار في أول 24 ساعة من انطلاقة سباق «الفورمولا وان» بأبوظبي نحو 81 ألف مسافر، إضافة إلى استقطاب «كوب 28» الحدث الأكبر الذي سيستقطب العديد من المسافرين والزوار، فضلاً عن موسم الإجازات الشتوي والأعياد الذي عادة ما يشهد نمواً في عدد المسافرين».
وقالت سورليني: «ارتفع عدد المسافرين منذ بداية أكتوبر الماضي حتى اللحظة بنسبة 49%؜ مقارنة مع نفس الفترة من العام 2022، حيث عزز افتتاح مبنى المسافرين الجديد من عدد المسافرين».


وجهات سياحية

وحول أفضل الوجهات التي تشهد طلباً من حيث عدد الركاب منذ افتتاح مبنى المسافرين الجديد، بينت سورليني أن مومباي حلت في المرتبة الأولى يليها لندن ثم كوتشي ثم دلهي يليها الدوحة، في حين أن أفضل 5 وجهات من حيث مبيعات التذاكر هي مومباي ثم لندن يليها الدوحة ثم دلهي يليها كوتشي.
وأشارت سورليني إلى أن مطار أبوظبي الدولي هو المطار الوحيد في المنطقة الذي يقدم ميزة التخليص المسبق للجمارك وحماية الحدود الأمريكية، مما يسمح للمسافرين بتجاوز خطوط التفتيش سريعاً عند الوصول إلى الولايات المتحدة وهو واحد من 15 مطاراً فقط في العالم يقدم هذه الميزة، حيث ستبقى هذه الخدمة متاحة في المبنى رقم 1 حتى الربع الثالث من عام 2024 قبل الانتقال لمبنى المسافرين الجديد A».


تقنيات وتطبيقات
من جهته، قال المهندس سليمان السكسك الرئيس التنفيذي للبرامج: «تم إطلاق تطبيق هاتفي جديد تحت مسمى AUH guest في مبنى المسافرين الجديد، حيث يستطيع المسافرون تنزيله على هواتفهم الذكية، ويعمل على إرشادهم داخل المبنى من خلال تزويدهم بكافة المعلومات عن رحلتهم مثل رقم وموقع بوابات الصعود وخيارات المطاعم والمقاهي وغيرها».
 وقال السكسك إن متوسط الوقت الذي يقضيه المسافر المغادر منذ دخول المطار وحتى بوابة الطائرة نحو 12 دقيقة، بينما يبلغ متوسط وقت المشي من بوابة لبوابة لمسافري الترانزيت عبر الممرات المتحركة 19 دقيقة بما في ذلك 5 دقائق للفحص، لذا سيكون الحد الأقصى لهذه العملية 30 دقيقة، في حين أن متوسط الوقت الذي يقضيه القادمون عبر المبنى 18 دقيقة فقط».
وبالنسبة لاستخدام أحدث تكنولوجيا المطارات، قال السكسك: «يبرز مبنى المسافرين في مطار أبوظبي الدولي كونه الوحيد في العالم الذي يستخدم تقنية التعرف على الوجه من خلال 9 نقاط اتصال بيومترية، حيث تعمل تقنية التعرف على الوجه المتقدمة في مراحل مختلفة من الرحلة بما في ذلك منطقة تسليم الحقائب الذاتية والخدمة الذاتية لتسليم الحقائب، مما يعمل على تقليل وقت انتظار المسافرين بشكل كبير ويضمن لهم رحلة سلسة عبر المطار».
وأضاف: «باستخدام أحدث تقنيات التعرف على الوجه يمكن المسافرين المرور عبر قسم الهجرة والصعود إلى الطائرة دون الحاجة إلى تقديم أي أوراق أو وثائق، مما يعمل على تعزيز السلامة والأمن على أعلى مستوى».

أخبار ذات صلة تعاون بين «الدفاع المدني» ومطارات أبوظبي لتعزيز منظومة الطوارئ 15 طفلاً فلسطينياً من غزة وعائلاتهم يصلون إلى الإمارات


مرافق متعددة
وأشار السكسك إلى أن المبنى الجديد يضم مرافق متعددة مناسبة لجميع الفئات العمرية، إضافة إلى فندق بسعة 138 غرفة الذي تم الانتهاء من إنشائه في الوقت الراهن وسيتم افتتتاحه أمام المسافرين في الربع الأول من العام المقبل، إضافة إلى أن المبنى يضم منطقة التجزئة بمساحة 35 ألف متر مربع و136 منفذاً للمطاعم والتجار والمقاهي.
ويوجد في مطار أبوظبي الدولي حالياً 28 شركة طيران دولية منها 5 شركات انضمت حديثاً مع افتتاح المبنى الجديد، وسيتم العمل على استقطاب شركات طيران جديدة للفترة المقبلة.


نظام متطور

وحول نظام الأمتعة، قال السكسك: «يضم مبنى المسافرين الجديد نظام أمتعة فريداً مزوداً بأحدث التكنولوجيا، فهو قادر على التعامل مع 19.200 عملية للحقائب في الساعة ومتوسط انتظار للأمتعة بين 15 إلى 20 دقيقة».
وأضاف: «يتميز هذا النظام بأن كل حقيبة مزودة برمز تعريفي إلكتروني يتم تتبعها في جميع المراحل ما يضمن عدم ضياعها».
وحول تصميم المبنى، قال السكسك: «مساحة مبنى المطار الجديد تبلغ 742 ألف متر مربع ما يجعله أكبر مطار في العام تحت سقف واحد وتم تصميمه على شكل حرف X بأربعة أرصفة ليسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتسهيل حركة الركاب وتحمل كل من هذه الأرصفة طابعاً وتصميماً خاصاً لتسليط الضوء على المناظر الطبيعية في أبوظبي، وهي الصحراء والمدينة والبحر والواحة».


استدامة المبني

قال السكسك، حول الاستدامة في مبنى المسافرين: «حصل مبنى المسافرين الجديد على شهادة المباني الخضراء بموجب نظام تقييم المباني مع تقييم 3 لآلئ للتصميم».
وأضاف: «تم تركيب 7540 لوحاً للطاقة الشمسية في مواقف السيارات الطويلة والقصيرة في المبنى بهدف تظليل المركبات وتقليل انبعاثات الكربون، إضافة إلى أن أكثر من 70% من النباتات المستخدمة في المساحات الطبيعية في مبنى المسافرين الجديد من الأنواع المحلية القابلة للتكيف والمقاومة للجفاف والملوحة، إضافة إلى تركيب معدات وتجهييزات موفرة للمياه في جميع أنحاء المبنى ما أدى إلى تحسن أفضل بنسبة 45% مقارنة بأرقام استدامة».
وبفضل الطاقة الاستيعابية لمبنى المسافرين A التي تصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً، سيربط المبنى الجديد المسافرين بأكثر من 117 وجهة رئيسية حول العالم والتعامل مع 28 شركة طيران مع القدرة على استقبال 79 طائرة في أي وقت، والتعامل مع 11 ألف مسافر في الساعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مطار أبوظبي الدولي مبنى المسافرین الجدید مطار أبوظبی الدولی فی مبنى المسافرین عدد المسافرین ملیون مسافر إضافة إلى فی مطار إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف عوّضت الأرض فلسطينيا بعد فقدان عمله خلال الحرب؟

الخليل– اشتغل المواطن الفلسطيني عدنان علي الرجوب (أبو علاء) نحو 35 عاما في قطاع البناء لدى فلسطينيي 48 (داخل الخط الأخضر)، إلى أن أصبح مقاولا في القطاع نفسه، ومعه على الأقل 10 عمال يعيل كل منهم أسرة.

مع إغلاق الضفة الغربية خلال جائحة كورونا عام 2020 وتوقف العمال عن أعمالهم، اتجه إلى قطاع الزراعة بمشروع صغير لزراعة الخضار وخاصة البندورة (الطماطم) والخيار، في محاولة لتوفير مصدر دخل بسيط يعيل أسرته، وبذلك توقف تماما عن العمل الذي اعتاده لأكثر من 3 عقود، في حين عاد بعض أبنائه إلى أشغالهم في قطاع البناء داخل الخط الأخضر بعد انتهاء الإجراءات التي رافقت الجائحة.

وما يميز العمل في أراضي الـ48 بالنسبة لفلسطينيي الضفة، الدخل العالي والثابت، حيث الحد الأدنى وفق القانون الإسرائيلي اليوم يعادل 1760 دولارا، وهو رقم كبير بالحد الأدنى في الضفة الذي لا يتجاوز 530 دولارا.

المزارع الفلسطيني عدنان الرجوب وجد في الأرض ما عوضه عن العمل داخل الخط الأخضر (الجزيرة) تحول ملموس

التحول الملموس في حياة أبو علاء، وهو من بلدة دورا، جنوبي الضفة، جاء بعد إغلاق الضفة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدء حرب الإبادة على غزة، ومنع عمال الضفة الغربية من العودة إلى أعمالهم، فقرر توسيع مشروعه وهو حمامات بلاستيكية (بيوت محمية) من دونم واحد (الدونم يساوي ألف متر مربع) إلى عدة دونمات.

يقول المواطن الفلسطيني للجزيرة نت إنه وجد في الأرض ما عوّضه بأكثر مما كان يجنيه لنفسه وأبنائه وعماله من العمل داخل الخط الأخضر، موضحا أنه وأبناءه وعائلاتهم يعتمدون اليوم على المشروع الزراعي، إضافة إلى عدد من العمال من خارج العائلة.

يشعر أبو علاء بالندم على تأخره في استغلال الأرض ويخطط لمزيد من التوسع في مشروعه، لكن ما يمنعه حاليا شح المياه، موضحا أنه يعتمد في توفير المياه على تجميع مياه الأمطار في فصل الشتاء من فوق البيوت البلاستكية ونقلها عبر أنابيب بلاستكية إلى بئر مخصصة للري.

إعلان

ونظرا لشح مياه الأمطار هذا العام، قال إنه يضطر لشراء بعض احتياجاته من البلديات المجاورة، وبأسعار عالية أحيانا.

الطماطم والخيار أكثر المزروعات شيوعا في البيوت المحمية بالضفة (الجزيرة) آلاف الطلبات لوزارة الزراعة

التحول إلى الزراعة كان ملحوظا بعد إغلاق الضفة، سواء من فئة العمال أو غيرهم، لأن كل القطاعات تأثرت مع استمرار الحرب، وفق حديث الناطق باسم وزارة الزراعة الفلسطينية محمود فطافطة للجزيرة نت.

وقال المسؤول الفلسطيني إن كثيرا من الفلسطينيين، وبينهم العمال، ممن كانوا يهملون أراضيهم عادوا إليها في آخر عام ونصف، مشيرا إلى آلاف الطلبات التي ترد الوزارة من مواطنين للمساعدة في مشاريع زراعة، وهي ظاهرة لم تكن موجودة قبل الحرب.

وأضاف: هناك من يطلب المساعدة سواء بتوفير بيوت بلاستيكية أو آبار أو خزانات مياه وأغلبهم ليسوا من جمهور الوزارة المعتاد وأولئك المشتغلين في الزراعة في سنوات سابقة.

وأوضح فطافطة أن ما تقدمه الوزارة يبقى في إطار "المساعدة" وقد لا يكون مشروعا كافيا أو قائما بذاته، ولا يمكن احتسابه ضمن مشاريع كبرى، ذات إنتاجية عالية.

وأشار إلى عدة اتفاقيات قيد التنفيذ أو في طريقها للتنفيذ تتجاوز قيمتها 77 مليون دولار، للوزارة مع عدة جهات وخاصة الاتحاد الأوروبي تتعلق بمشاريع زراعية واستثمارية ودعم متضررين من اعتداءات الاحتلال.

بلاستيك سقف للبيوت المحميه وزعتها وزارة الزراعة الفلسطينية بالتعاون مع الفاو (الجزيرة) بطالة مرتفعة

وفق معطيات نشرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني  بمناسبة الأول من مايو/أيار الجاري، اليوم العالمي للعمال، فإن عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية ارتفع إلى 313 ألفا في عام 2024، مقارنة مع حوالي 183 ألفا عام 2023، كما ارتفعت معدلات البطالة من 18% إلى 31%.

وأشارت المعطيات إلى انخفاض عدد العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل بشكل كبير جدا ما بين العامين 2023 و2024 نتيجة الإغلاقات المشددة التي فرضها الاحتلال عقب العدوان على قطاع غزة "فبلغ العدد الإجمالي للعاملين في إسرائيل حوالي 21 ألف عامل في العام 2024، مقارنة مع حوالي 107 آلاف عامل في العام 2023".

كما انخفض عدد العاملين في المستوطنات الإسرائيلية من حوالي 16 ألف عامل في عام 2023 إلى 15 ألف عامل في عام 2024، وفق نفس المصدر.

ووفق معطيات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، لمناسبة يوم العمال، فإن عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين محرومون من رواتبهم منذ 17 شهرا، مشيرا إلى أن 89% من عمال فلسطين لا يوجد لهم حماية اجتماعية وصناديق تقاعد.

إعلان

ويقدر الاتحاد الخسائر الشهرية الناتجة عن تعطل العمال العاملين في إسرائيل بنحو مليار و350 مليون شيكل (380 مليون دولار).

وفق المصدر ذاتها، فإن 33 فلسطينيا استشهدوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأول من مايو/أيار خلال محاولتهم اجتياز الجدار الفاصل متوجهين إلى أماكن عملهم أو عائدين منها أو خلال اقتحام مواقع العمل التي يعملون بها، أو إثر التحقيق معهم في معتقلات الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • كيف عوّضت الأرض فلسطينيا بعد فقدان عمله خلال الحرب؟
  • انفوجراف.. تنفيذ 7 مشروعات للشباب في البحيرة بتكلفة 11.7 مليون جنيه
  • فورد تستدعي 1.1 مليون سيارة في أمريكا لهذا السبب
  • لهذا السبب.. شركة «فورد» تستدعي أكثر من مليون سيارة
  • تحرك لتطوير مطار بغداد.. يصل لـ15 مليون مسافر سنوياً قبل 2040
  • "سوا" تنشر بنود مقترح ويتكوف الجديد الذي سُلّم لحماس واسرائيل
  • طعام غير متوقع يحمي من أمراض القلب
  • الفراية: أكثر من مليون مسافر عبروا معبر الدرة الحدودي مع السعودية في 2024
  • محافظ دمياط يفتتح تطوير مدرسة رفاعة الطهطاوي الابتدائية بجمصة
  • 814 ألف مسافر عبر مطار الملكة علياء في نيسان