انطلاق مؤتمر حياة كريمة للتوعية بالقضية الفلسطينية في الدقهلية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
انطلق مؤتمر مبادرة حياة كريمة بالدقهلية، اليوم، من أجل التوعية بالقضية الفلسطينية وتعزيز المشاركة في العمل العام في مبادرة حياة كريمة، اليوم، داخل الصالة المغطاة في استاد المنصورة بمحافظة الدقهلية.
مؤتمر حياة كريمة بالدقهليةوأشار محمد سامي منسق حياة كريمة في الدقهلية، لـ«الوطن»، أن الهدف من مؤتمر مبادرة حياة كريمة اليوم في محافظة الدقهلية هو تعزيز الوعي لدي الشباب بالقضية الفلسطينية، ودعم القضية خاصة بعد الأحداث الأليمة التي عاشتها فلسطين بالأخص في قطاع غزة.
وأوضح أنّ المؤتمر جاء لتأكيد دور حياة كريمة في دعم القضية الفلسطينية وتواجدهم علي الحدود في معبر رفح والمساهمة في تقديم المساعدات والتواجد على الحدود في معبر رفح من أجل تقديم كل المساعدة بقدر الإمكان للأشقاء في فلسطين.
وأكد أنّ مبادرة حياة كريمة لها دور كبير في السنوات الأخيرة في المجتمع المصري من خلال تطوير المجتمع المصري في الفترة الأخيرة والعمل على تطوير الريف المصري وظهرت النتيجة بشكل واضح في المرحلة الأولى.
وأوضح أن مجهود مبادرة حياة كريمة جاء من خلال المتطوعين في كل مكان في المحافظة من أجل أداء المجهود المبذول في محافظة الدقهلية: «هم أساس مشروع حياة كريمة، وسر النجاح في الفترة الأخيرة، قدرنا بوجودهم وطاقتهم أننا ننجز مشروعات كثيرة».
وأشار هشام متطوع بحياة كريمة بالدقهلية لـ«ااوطن»، أنّه جرى تنظيم مؤتمر التوعية بالقضية الفلسطينية من أجل تعزيز وتوعية الشباب بالقضية الفلسطينية ودعم فلسطين خاصة بعد ما وقع بها من أحداث مؤلمة تسببت في مقتل العديد من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة محافظة الدقهلية القضية الفلسطينية دعم فلسطين بالقضیة الفلسطینیة مبادرة حیاة کریمة من أجل
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل
حذر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، من أن استمرار انقطاع الكهرباء في قطاع غزة يهدد بشكل مباشر حياة مئات المرضى، ويُعرّض المنظومة الصحية برمتها إلى خطر الانهيار التام.
وقال الدقران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية، ومع نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، تصبح الخدمة الطبية شبه مستحيلة، خاصة في الأقسام الحيوية كالعناية المركزة، الحضّانات، وغرف العمليات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الأزمة لا تقتصر على مستشفى شهداء الأقصى فحسب، بل تشمل أيضًا مستشفى الشفاء في مدينة غزة ومستشفى ناصر في خان يونس، وهما من أكبر المستشفيات التي تستقبل الحالات الحرجة والضحايا.
وأوضح أن توقف هذه المستشفيات عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء يعني عمليًا إصدار حكم جماعي بالإعدام على المرضى، في ظل شح الأدوية وعدم قدرة الأجهزة الطبية على العمل دون طاقة كهربائية.
الاحتلال يمنع الوقود والمستلزمات الطبية بذريعة "المناطق الحمراء"اتهم الدقران قوات الاحتلال الإسرائيلي بـتعمد منع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إلى غزة، عبر الادعاء بأن أماكن التخزين تقع داخل ما يُطلق عليه "المناطق الحمراء"، وهو ما يعوق عمل المنظمات الإنسانية ويمنعها من الوصول إلى الإمدادات الحيوية.
وأكد أن هذه السياسة أدت إلى شلل شبه كامل في قدرات المستشفيات على تقديم الخدمات، في وقت يزداد فيه عدد المصابين نتيجة القصف المستمر وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.
معابر مغلقة ومراكز مساعدات تحولت إلى مصائد للموتوأوضح الدقران أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق المعابر بالكامل منذ بداية العدوان على غزة، مانعًا دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية أو الأدوية، مضيفًا أن الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليًا لإدخال الإمدادات تمر عبر ما يُعرف بـ"المراكز الأمريكية للمساعدات".
ووصف هذه المراكز بأنها "مصائد موت"، كاشفًا أن عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء تجمعهم حولها تجاوز 800 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 6000 جريح، ما يجعلها بيئة غير آمنة تمامًا للمحتاجين.
دعوات عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية قبل فوات الأوانوجّه الدكتور خليل الدقران نداءً عاجلًا إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والدول العربية والإسلامية، للتدخل الفوري وإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة، مشددًا على أن التأخر في التحرك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد أرواح الآلاف.