خليفة التربوية: رعاية وتمكين الطفولة ركيزة أساسية لبناء شخصية الطالب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية رعاية وتمكين الطفولة في مرحلة التعليم المبكر إذ تمثل هذه المرحلة ركيزة أساسية لبناء شخصية الطالب واكتشاف مواهبه ورعايتها بالإضافة إلى دعم الطفل في تنمية هذه المواهب عبر تطبيق أفضل الممارسات التعليمية والاجتماعية والثقافية التي تُصقل شخصيته وتدفع به لمواصلة التميز في رحلته التعليمية والعملية.
جاء ذلك خلال الورشة التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد للتعريف بمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمعايير والشروط المرتبطة بهذا المجال وآليات الترشح من قبل الراغبين من مختلف أنحاء العالم.
وتحدث في الورشة الدكتور ستيفن بارنت رئيس اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وإيما هادلي أخصائي تعليم رئيسي في بنك التنمية للبلدان الأمريكية بالولايات المتحدة الأمريكية الفائزة في الدورة السابقة بهذا المجال.
وتضمنت الورشة عرضاً علمياً شاملاً لأهمية مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي تطرحه الجائزة لأول مرة على مستوى العالم وأهداف هذا المجال ودوره في دعم مسيرة النهوض بالطفولة والتعليم المبكر من خلال طرحه على المستوى العالمي بفئتيه في البحوث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس حيث يهدف هذا المجال إلى إثراء ثقافة التميز والإبداع وتشجيع الأبحاث والدراسات واكتشاف وتقدير البرامج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة وتشجيع المعلمين المتميزين وتفعيل دور المراكز والمؤسسات والشركات التعليمية المختصة في الطفولة المبكرة وتكريم أفضل التجارب الشخصية والاهتمام بمجال أصحاب الهمم في مجال الطفولة المبكرة وتعزيز نشر أفضل الدراسات وأنجح الممارسات والمنهجيات في مجال التعليم المبكر.
كما تضمنت الورشة عرضاً لمشروع JADENKÄ رياضيات الحضانة ثنائية اللغة متعددة الثقافات في بنما والذي فازت به إيما هادلي في الدورة الماضية ودور هذا المشروع في تعزيز ثنائية اللغة لدى الأطفال في بنما وقدمت تجربتها في تحقيق التميز وأبرز الآليات التي استخدمتها في المشروع وصولاً إلى آثاره الإيجابية في الميدان التعليمي .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟
يكتسب سن بدء الدورة شهرية أهمية صحية بالغة، خصوصًا إذا حدث قبل سن 10 أو بعد سن 15. فقد كشفت دراسة برازيلية عن ارتباط الدورة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التوتر الحملي. اعلان
أظهر تحليل حديث لبيانات علمية أن سن بدء الدورة الشهرية عند الفتيات في فرنسا شهد انخفاضًا تدريجيًا على امتداد القرون الثلاثة الماضية، قبل أن يستقر نسبيًا خلال العقود الأخيرة.
ووفق تقديرات المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (Ined)، كان متوسط عمر بدء الدورة الشهرية في فرنسا قبل نحو ثلاثمائة عام يقارب 16 عامًا. ومع تطور الظروف المعيشية، تراجع هذا العمر تدريجيًا، لينتقل إلى 12.5 عامًا في المتوسط وفق بيانات رسمية تعود إلى عام 1994.
وأشار استطلاع أجرته في 2023 جمعية "القواعد الأساسية" (Règles élémentaires) إلى أن متوسط عمر بدء الدورة الشهرية لدى الفتيات الفرنسيات بلغ 12 عامًا وشهرين، ما يدل على استمرار الاتجاه نحو سن مبكرة لبدء الدورة الشهرية، وإن كان بمعدلات متواضعة مقارنة بالفترة السابقة.
ويرى الباحثون أن هذا التغير قد يكون مرتبطًا بعوامل متعددة، من أبرزها التحسن في التغذية على امتداد القرون الماضية، إضافة إلى ارتفاع معدّل كتلة الجسم لدى الفتيات.
Related غياب النساء عن العمل بسبب آلام الدورة الشهرية يكلف اقتصاد المملكة المتحدة 13 مليار يورو سنويًاالآثار الصحية للمواد الكيميائية الأبدية الموجودة في منتجات الدورة الشهرية الصديقة للبيئةدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتياتوتشير دراسة أمريكية نُشرت في مايو 2025 إلى أن الفتيات اللواتي يتّبعن نظامًا غذائيًا صحيًا يبدأن الدورة الشهرية في سن متأخرة نسبيًا، بينما تبدأ الدورة مبكرًا لدى الفتيات البدينات.
كما يُعتقد أن التعرّض للمواد المُخلة بالتوازن الهرموني، والتوتر، والهرمونات البيئية، تلعب دورًا في تحديد موعد بدء الدورة.
وفي دراسة فرنسية حديثة، طُرحت فرضية جغرافية تفيد بأن الفتيات القاطنات في النصف الجنوبي من فرنسا يبدأن الدورة الشهرية قبل نظيراتهن في الشمال بثلاثة إلى أربعة أشهر، ما يُرجّح تأثير التعرّض للشمس وأشعة فوق البنفسجية في تنظيم الهرمونات.
ويكتسب سن بدء الدورة شهرية أهمية صحية بالغة، خصوصًا إذا حدث قبل سن 10 أو بعد سن 15. فقد كشفت دراسة برازيلية عُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الصماء الهرمونية في سان فرانسسكو عن ارتباط الدورة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التوتر الحملي.
أما الفتيات اللواتي يتأخر بدء الدورة لديهن بعد سن 15، فيبدو أنهن أقل عرضة للسمنة، لكنهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى مخاطر متزايدة من هشاشة العظام وكسر العظام في مراحل لاحقة من الحياة.
ويؤكد الباحثون أن آلية تحديد موعد بدء الدورة لا تزال غير مكتملة الفهم، لكن البيانات الحالية تُعدّ أداة قيّمة للتنبؤ بالمخاطر الصحية المستقبلية.
ويشير الخبراء إلى أن هذه المعطيات قد تُستخدم مستقبلًا في الكشف المبكر عن الفئات المعرّضة لأمراض معينة، واتخاذ إجراءات وقائية أو رصدية مناسبة.
ولا يزال العلماء يواصلون الأبحاث لفهم أعمق للعوامل المؤثرة في النضج الهرموني عند الفتاة، في إطار سعي مستمر لتحسين الرعاية الصحية النسائية عبر مراحل العمر المختلفة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة