أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الاتحاد للطيران، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، «نافس» عن تعزيز التعاون المشترك والتنسيق المتبادل بين الجهتين، وإتاحة الفرص التدريبية المتنوعة في شركة الاتحاد للطيران للإماراتيين الباحثين عن عمل في مجال الطيران.
ووقع الاتفاقية معالي محمد علي الشرفا الحمادي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران، وغنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.


وتأتي هذه الخطوة في إطار التوسع في التعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وتستكمل جهود الجهتين في مبادرة «بدايتي»، والتي أطلقتها الاتحاد للطيران في شهر أكتوبر 2022، واستقبلت عبر هذه المبادرة المنتسبين في برنامج «خبرة» إحدى مبادرات «نافس». والتحق عدد من المنتسبين من الخريجين الجدد إلى برنامج «بدايتي» للتدريب لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة. يهدف البرنامج إلى مساعدة الخريجين الجدد في بناء خطواتهم الأولى نحو مستقبل مهني واعد، من خلال توفير تجربة عمل فعلية وشاملة بإشراف خبراء في مجالات الطيران المتنوعة. واستفاد 13 خريجاً إماراتياً من تدريبات في أقسام متعددة داخل الاتحاد للطيران، وتم تقديم فرص عمل لعدد من المرشحين.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يفتتح معرض «ابتكارات للبشرية 2023» «شرطة أبوظبي»: توفير أحدث التقنيات المتطورة عالمياً لكشف غموض الجرائم

من جهته، صرح معالي محمد علي الشرفا الحمادي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران، قائلاً: «نحتفل بمرور عشرين عاماً على تأسيس الاتحاد للطيران. نعتبر استراتيجيتنا في التوطين من أهم إنجازاتنا التي أرسينا دعائمها منذ البداية. ومن خلال توسيع اتفاقيتنا مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، نؤكد على التزامنا بدعم الشباب الإماراتي وحرصنا على دعم أهداف واقتصاد الدولة في توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات اقتصادية متنوعة. الأمر الذي يتماشى مع رؤية إمارة أبوظبي في تعزيز قطاع الطيران.
وأوضح الشرفا، أن قطاع الطيران مجال حيوي ومتجدد ويضم تخصصات متنوعة، مما يتيح للملتحقين العثور على التخصص المناسب. وأشار إلى أن توقيع مذكرة التفاهم مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي.
واختتم قائلاً:«من خلال هذه المبادرة، سنقدم فرصاً تدريبية للشباب الإماراتي، مما يمكّنهم من تحقيق مستويات عالية من التخصص في صناعة الطيران. نحن ملتزمون بتوفير بيئة تعلم فعّالة وفرص تطويرية مميزة تسهم في بناء مستقبل واعد للكوادر الإماراتية في هذا القطاع الحيوي».
تأتي بنود الاتفاقية الجديدة بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين لإتاحة فرص تدريبية متخصصة للإماراتيين من منتسبي برنامج«نافس» في الاتحاد للطيران، وذلك من خلال برنامج«خبرة»، إحدى مبادرات نافس، والمعنيّ بتدريب المواطنين وتطوير كفاءاتهم في المجالات التخصصية للحصول على شهادات مهنية وفنية عالمية، بالإضافة إلى الشهادات التخصصية بهدف التوظيف في قطاعات اقتصادية متنوعة. ومن جهتها ستعمل الاتحاد للطيران على تقديم تدريبات عملية وورش تشغيلية علاوة على الحصص التدريبية لتطوير المهارات الشخصية للمنتسبين مع فرصة اختيار عدد منهم سنوياً للحصول على شهادات مهنية معتمدة متعلقة بقطاع الطيران.
وقال غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: « إن المجلس، وبتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المجلس، يسعى إلى خلق المزيد من الفرص التدريبية في شتى قطاعات العمل ومجالاته المتنوعة في القطاع الخاص، حيث يعتبر قطاع الطيران من القطاعات الاقتصادية المحورية، والتي تتطلب تدريباً تخصصياً وتطويراً لمهارات وكفاءات مهنية لتمكين شبابنا المواطن من شغل الوظائف التخصصية في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف المزروعي: «تعد مذكرة التفاهم مع الاتحاد للطيران استكمالاً للتعاون البناء والشراكة المسبقة بين الجهتين لتمكين الكوادر الإماراتية في قطاع الطيران، والتي قد أثمرت عن التحاق عدد من المواطنين حديثي التخرج المسجلين في برنامج « نافس» في البرامج التدريبية التخصصية التي توفرها الاتحاد للطيران، حيث نستهدف من خلال هذه الاتفاقية تعزيز الشراكة وتأكيد الالتزام المشترك لضمان المزيد من فرص التمكين وصقل المهارات وتعزيز الكفاءات الوظيفية لأبناء الوطن في هذا القطاع المحوري».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد للطيران مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الكوادر الإماراتية الكوادر الوطنية الإمارات برنامج نافس غنام المزروعي مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة الاتحاد للطیران قطاع الطیران رئیس مجلس من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس تحرير هآرتس يتساءل عن فرص بقاء إسرائيل حتى 2040؟

قال رئيس تحرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الوف بن، إن المنشق السوفييتي اندريه امالريك، كان مؤرخ شاب في جامعة موسكو عندما نشر كتابه المثير للجدل في 1970 بعنوان "هل سيبقى الاتحاد السوفييتي قائما حتى العام 1984؟". 

وأضاف بن في مصال له أن نبوءة امالريك حينها ظهرت خيالية، لكنه لم يخطيء في التوقيت إلا بسبع سنوات، وعندما اختار هذا التوقيت لعام 1984، تكريما لجورج اورويل، وقد توفي قبل أن تتحقق نبوءته، فبعد سجنه في معسكرات العمل السوفييتية تم نفيه من وطنه، وتوفي في حادث سير في أسبانيا.

وأكد أنه "في إسرائيل 2025 توجد جملة واحدة لامالرك تظهر مثل ضربة في البطن وهي "حرب طويلة ومتعبة أدارها زعماء متملقون، التي أفرغت حكومة السوفييت من الموارد والشرعية"، وهكذا تنبأ بانهار الاتحاد السوفييتي، حتى لو تنبأ بنشوب حرب ضد الصين وليس الغرق في الوحل الجبلي لأفغانستان. 


وأوضح أنه "تقريبا مثل تقديرات الاستخبارات في إسرائيل، التي تنبأ بهجوم في الشمال وليس في الجنوب، لكنهم كانوا محقين في تشخيص الخطر في 2023".

وأضاف أن "امالرك تساءل: كيف سيصف مؤرخ في المستقبل التطورات التي ظهرت في حينه غير معقولة، وبأثر رجعي كأمر لا يمكن منعه.. ووفقا لمنهجه يجب أن نسأل هل يمكن أن زعيم إيران علي خامنئي كان محق في نبوءته التي تقول بأن إسرائيل ستكف عن الوجود في 2024، وفي تشخيص العملية التي يمكن أن تقود إلى هناك. في نهاية المطاف الاتحاد السوفييتي لم يهزم في حرب نووية عالمية، بل انهار من الداخل. وضد الانهيار الداخلي لا يوجد حل عسكري مثل "منظومة دفاع متعددة الطبقات" أو "قصف بعيد المدى".

وأكد الكاتب أنه "بعد مرور عشرين شهر على الحرب إسرائيل تظهر المناعة والازدهار. فالشيكل مستقر، ونسبة البطالة متدنية، والشواطيء والمطاعم في تل أبيب مليئة. القتل والجوع في غزة موجود في الإعلام الدولي ولا يضر بالتيار العام في إسرائيل، الذي يشتكي في الأساس من ارتفاع أسعار الرحلات الجوية إلى الخارج. ولكن في كل مكان تظهر علامات الانحطاط: تفشي الجريمة، الخلافات الداخلية وفقدان الأمل، والاعتماد على أمريكا ترامب كامل الى درجة أن اليسار الإسرائيلي نفسه يعتبر الرئيس المتقلب ملاك سلام، بالضبط مثلما يعلق اليمين الامال عليه في عملية الترانسفير".

وأشار إلى أن "الإسرائيليين الذين يغادرون كل أسبوع مع أولادهم إلى استراليا يشيرون إلى توجه لا يقل عن تفاخر الجيش بتصفية قائد آخر من حماس.. وأمام الذعر المتزايد في أوساط الجمهور فإن الزعامة مقطوعة عن الواقع، ورئيس الحكومة يركز على نشر نظرية مؤامرة حول هجوم حماس، التي استهدفت اتهام "الكابلانيين" بالخيانة وتبرئته من تحمل المسؤولية عن 7 أكتوبر".


وأضاف "نحن نذكر نتنياهو بأنه حتى بعد إقالة جميع المسؤولين وتدمير غزة بالكامل والبقاء في الحكم بطريقة معينة فإن الناس سيذكرونك كقائد أوصل البلاد على حافة الدمار، والعالم سيذكرك كقاتل جماعي ادمن على الهرب من الواقع. عبادة الشخصية التي يغذيها نتنياهو بدون كلل كبديل عن مؤسسات الدولة فقط تزيد عزلته وخوفه من الأعداء الحقيقيين والمتخيلين".

وأوضح أن "المنظومة السياسية تنشغل في تعميق الشرخ الداخلي – بدلا من إعادة ترميم إسرائيل من أنقاض الانقلاب النظامي والحرب الخالدة، ونتنياهو لا يريد ولا يستطيع عرض إصلاح. سيرته الذاتية المليئة بتعظيم الذات، التي نشرها قبل الحرب بسنة، تتم قراءتها الآن مثل 600 صفحة من لا شيء، وليس فيها أي بشرى للمستقبل باستثناء دمار آخر".

وختم "ها هي فرصة تأتي لمرة واحدة لكل من يدافعون عنه: يجب بلورة رؤية لليوم التالي، ووقف التفكك الداخلي ودحض نبوءة التدمير لخامنئي. البند الأول في هذه الرؤية يجب أن يكون وقف الحرب قبل أن تبتلع غزة إسرائيل فيها بلا رجعة، بالضبط مثلما حذر امالرك حكام الإمبراطورية السوفييتية، الذين لم يرغبوا في الاستماع اليه.

مقالات مشابهة

  • رئيس تحرير هآرتس يتساءل عن فرص بقاء إسرائيل حتى 2040؟
  • رئيس «سلامة الغذاء» يشارك في مؤتمر عن التحول الرقمي لـ النظم الحديثة بـ فيينا
  • البرهان يتلقى برقية تهنئة من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • «غرف دبي» تنظم فعاليات توعوية حول قوانين الشركات
  • رئيس الطيران المدني يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح موسم حج 1446هـ
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الأردني
  • 280 لاعباً في النسخة الأولى من بطولة دبي المفتوحة للكاراتيه
  • مشاركة بالرمز بين الاتحاد للطيران والخطوط الإثيوبية
  • مجلس الأمة: هنيئا للجزائر فوزها الثاني على التوالي بالجائزة الذهبية “لبيتم”
  • «الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»