بوابة الوفد:
2025-05-17@17:58:40 GMT

طائرة من لندن تتجه إلى نيويورك بوقود "زيت الطهي"

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

إذا كنت تتخلص من زيت الطهي المستعمل فقد تغير رأيك في هذا العادة، إذ أن المادة عديمة الفائدة من وجهة نظرك ربما تحمل قيمة كبيرة في المستقبل القريب، لكن بعيدا تماما عن المطبخ.

فلأول مرة، ستحلق طائرة تجارية طويلة المدى عبر المحيط الأطلسي من لندن إلى نيويورك باستخدام وقود طيران مستدام بنسبة 100 بالمئة، يتكون بشكل أساسي من زيت الطهي المستعمل والمنتجات النباتية.

وتشكل أسترات وأحماض دهنية معالجة مستخلصة من زيت الطهي المستعمل، نسبة 88 بالمئة من الوقود المستخدم في الرحلة.
ولا يتطلب استخدام مثل هذا الوقود محركات خاصة أو أي تعديلات على الطائرة.

تبدو الفكرة براقة للغاية، لكن تكلفة تحضير مثل هذا الوقود قد تجعل الشركات المنتجة تعيد حساباتها.

فالوقود المستدام يصنع حاليا بكميات صغيرة فقط، إذ تبلغ تكلفته ما بين 3 إلى 5 أضعاف تكلفة وقود الطائرات العادي، لذلك لا تحبذ الحكومة البريطانية استخدامه لتشغيل الطائرات.

وقالت هولي بويد بولاند، نائبة رئيس تطوير الشركات في شركة طيران "فيرجن أتلانتيك" البريطانية، لشبكة "سكاي نيوز": "هذه ليست رحلة خالية من الانبعاثات، لكنها تثبت بالتأكيد أن لدينا أدوات هائلة وفرصا كبيرة لخفض الكربون بشكل ملموس".

وفي السياق ذاته، أوضح البروفيسور غراهام هاتشينغز من جامعة كارديف: "رحلة فيرجن هذه أمر جيد، لكننا بحاجة إلى أن نكون واضحين للغاية بشأن نقاط القوة والقيود والتحديات التي يجب معالجتها والتغلب عليها، إذا أردنا توسيع نطاق تلك التكنولوجيات الجديدة المطلوبة في غضون بضعة عقود".

وتعلق شركات الطيران آمالها على الوقود المستدام لتقليل صافي الانبعاثات بنسبة تصل إلى 70 بالمئة مقارنة باستخدام الوقود التقليدي، حيث تحاول تقليص الاعتماد على مكونات الكربون قبل تطوير خيارات جديدة تعمل بالكهرباء والهيدروجين.

يشار إلى أن الطيران التجاري يمثل حاليا ما يصل إلى 3 بالمئة من انبعاثات الكربون في العالم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيت الطهي نيويورك وقود طيران طائرة تجارية زیت الطهی

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: واشنطن تدعم بديلا لـأونروا في غزة وسط مجاعة وشيكة

أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة، استعدادها لبدء توزيع المساعدات داخل القطاع المحاصر، بعد التوصل إلى تفاهمات مع السلطات الإسرائيلية.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المؤسسة التي تدعمها الولايات المتحدة جاهزة للعمل وتريد بناء نموذج بديل لمساعدة سكان المحاصر بشكل تام منذ أكثر من شهرين، في وقت تشكك منظمات الإغاثة المخضرمة بجدوى الخطة وإمكانية نجاحها.

وفي التقرير الذي أعده مراسلوها ناتان أودينهايمر ورونين بيرغمان وإيفرات ليفني قالوا فيه إن المؤسسة المدعومة من إدارة ترامب أعلنت الأربعاء عن التوصل إلى اتفاق مع "إسرائيل" لبداية عملياتها وقبل نهاية الشهر الحالي، واقترحت أن إسرائيل ستسمح بدخول المواد الإنسانية حيث أقامت المؤسسة نظام عملياتها.

وأضاف التقرير أن “مؤسسة غزة الإنسانية" تطمح لأن تكون بديلا عن المؤسسات الإنسانية وبخاصة بعد منع "إسرائيل" عمليات "الأونروا" في غزة والضفة الغربية وشرق القدس.


وقالت الصحيفة إن المنظمات الإنسانية حذرت من مخاطر الحصار الإسرائيلي المستمر وقالت إنه يهدد بانتشار المجاعة بين السكان المدنيين الذين يعانون من الحرب والتشريد والحرمان منذ 19 شهرا.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولين إسرائيليين حذروا في تصريحاتهم الخاصة من انتشار المجاعة بين السكان في حالة عدم توزيع المواد الإنسانية عليهم وبشكل عاجل، ولكن المنظمات الإنسانية وتلك التابعة للأمم المتحدة رفضت التعاون في الخطة الجديدة وشككوا بنهج مؤسسة غزة الإنسانية وجدوى خططها.

وكانت الخطة العامة للمؤسسة، بحسب مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي في الأمم المتحدة، تتمثل في إنشاء عدد قليل من مراكز التوزيع، حيث ستقدم كل منها الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وقد أدى ذلك إلى مخاوف من أن المدنيين المعرضين للخطر سيضطرون إلى السير لمسافات أطول للوصول إلى مراكز التوزيع القليلة، مما يزيد من صعوبة في  بيان صدر يوم الأربعاء، قدمت المؤسسة لأول مرة مؤشرا على موعد بدء عملها، وقالت إنها توصلت إلى عدة اتفاقيات رئيسية مع مسؤولين إسرائيليين.

وتشمل هذه الاتفاقيات السماح بتدفق المساعدات إلى غزة بينما تقوم المؤسسة بإنشاء مراكز التوزيع، والسماح لها بإنشاء مواقع في المزيد من الأماكن في القطاع، ووضع ترتيبات بديلة لأولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى مواقعها. وقال جيك وود، المدير التنفيذي للمؤسسة: "ليس لدينا وقت لنضيعه" و "علينا مسؤولية لكي نتحرك".


وتعلق الصحيفة أن الإعلان الأربعاء مهم ويقترح أن "إسرائيل" قد تسمح بتوزيع المساعدات داخل غزة وقبل أن يتم وضع النظام الجديد في مكانه، مع أن بعض المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الحرب يسرائيل كاتس، تعهدوا بعدم السماح بتدفق المساعدات طالما أن حماس تستطيع الاستفادة منها، ولكن وفقا لمسؤولين إسرائيليين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، فإن "الجيش الإسرائيلي" قد يضطر لأن يسمح بدخول المساعدات إلى غزة نظرا للوضع المتدهور هناك.

وأضاف التقرير أنه في حين أن أي استئناف لتوزيع المواد الغذائية من شأنه أن يساعد في معالجة الجوع المتزايد في غزة، إلا أن الأمم المتحدة قالت إن لديها الكثير من التحفظات للمشاركة، بما في ذلك أن عددا أقل من مراكز التوزيع قد يعني ترك العديد من سكان غزة بدون طعام وإمدادات أساسية أخرى.

وأشار إلى أن ورقة إحاطة وزعت هذا الشهر على الشركاء في عمليات الإغاثة، بمن فيهم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المشروع قد يكون أيضا وسيلة لتهجير المدنيين قسرا في شمال غزة، مع احتمال بناء مراكز المساعدات في جنوب غزة.

وتابع التقرير أن كما حذر عمال الإغاثة من أن النظام الجديد قد يجعل المدنيين الذين يعيشون بعيدا عن نقاط التوزيع أكثر عرضة للنهب واللصوص.

وأشار إلى أن الاتفاقيات التي قالت المؤسسة إنها أبرمتها مع إسرائيل تعالج بعض هذه المخاوف، كما ذكرت المؤسسة في بيانها أنها في "المراحل النهائية لتأمين كميات كبيرة من المساعدات الغذائية لتكملة التعهدات الحالية من المنظمات الإنسانية العاملة في غزة"، وأنها تتوقع أن يتجاوز إجمالي الالتزام في أول 90 يوما 300 مليون وجبة "مما يمثل واحدة من أكبر عمليات توزيع الأغذية الطارئة في تاريخ المنطقة الحديث".
 
وأكد أنه لم يتضح بعد متى ستبدأ المساعدات في التدفق إلى القطاع مجددًا بموجب الخطة المدعومة من الولايات المتحدة، من بين العديد من التفاصيل الأخرى غير المعروفة. وفي مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، أقر مايك هاكابي، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، بأن النظام الجديد سيواجه تحديات، على الأقل في البداية، لكنه قال: "الخطر يكمن في عدم القيام بأي شيء".

مقالات مشابهة

  • أرخص سيارة كورية في سوق المستعمل .. بسعر اقتصادي
  • نيويورك نيكس.. «نهائي الشرقية» بعد «ربع قرن»
  • أرخص سيارة رياضية من MG في سوق المستعمل
  • الغارديان: ما علاقة إبادة غزة بتعليق جامعة نيويورك لشهادة طالب؟
  • طلبة المملكة يحصدون 9 جوائز خاصة في معرض "آيسف 2025".. والأنظار تتجه للجوائز الكبرى
  • أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية مع تراجع نبرة الحرب التجارية
  • نيويورك تايمز: واشنطن تدعم بديلا لـأونروا في غزة وسط مجاعة وشيكة
  • وسط النزاع مع باريك غولد..سلطات مالي تتجه إلى تشغيل منجم الذهب بإدارة جديدة
  • كالكاليست: العلاقات الإسرائيلية الأوروبية تتجه لزلزال محتمل
  • فهد بن نافل يتجه إلى لندن وسط أنباء عن مفاوضات نارية