بريطانيا تتجه لتصنيف 3 جماعات كـإرهابية بينها حركة فلسطين أكشن
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قدمت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، مشروع قرار إلى البرلمان يقضي بإدراج 3 جماعات على قائمة "التنظيمات الإرهابية"، من بينها "حركة فلسطين - Palestine Action"، المعروفة بأنشطتها المناهضة للشركات التي تتعامل مع "إسرائيل" داخل المملكة المتحدة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية البريطانية، الثلاثاء، أن الوزيرة تقدمت بطلب رسمي لحظر كل من "حركة فلسطين"، وجماعة "مانياكس ميردر كالت" النازية الجديدة، بالإضافة إلى "الحركة الإمبراطورية الروسية" ذات التوجه القومي.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى "الحفاظ على الديمقراطية وحماية الأمن القومي البريطاني"، مشيرا إلى أن هذه المنظمات "تجاوزت حدودها"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وادعى البيان أن جماعة "فلسطين أكشن" تسببت بأضرار اقتصادية تقدر بنحو مليون دولار، نتيجة نشاطاتها الاحتجاجية ضد الشركات البريطانية التي تتعامل مع إسرائيل أو الشركات الإسرائيلية النشطة في بريطانيا.
وأفاد بتوقف إنتاج قطع غيار حيوية للغواصات في مصانع مثل "تاليس" في غلاسكو و"إلبيت سيستمز" في بريستول، بسبب احتجاجات "حركة فلسطين" أمام هذه المصانع.
كما اتهم البيان جماعة "مانياكس ميردر كالت" بممارسة "العنصرية البيضاء"، فيما وصف "الحركة الإمبراطورية الروسية" بأنها تسعى إلى "إحياء الإمبراطورية الروسية الجديدة".
وفي حال إقرار الحظر، سيواجه كل فرد مرتبط بهذه المنظمات ملاحقات قانونية وعقوبات قد تصل إلى السجن لمدة 14 عاما.
وفي وقت سابق، أجرت صحيفة "الغارديان" مقابلة مع الناشطة هدى عموري، المؤسسة المشاركة لـ"حركة فلسطين - Palestine Action"، قائلة إنه لو أجريت هذه المقابلة بعد أسبوع من الآن، لربما نجم عنها إلقاء القبض عليها، ولو تم نشرها بعد أسبوع من الآن، لربما اعتبر ذلك انتهاكاً للقانون من قبل الصحيفة البريطانية.
وتقول هدى عموري: إنها باتت تجد "صعوبة بالغة في استيعاب حقيقة ما يجري هنا"، مضيفة: "لا أحمل إدانة واحدة، ولكن فيما لو تم تمرير هذا الأمر فسوف أكون قد شاركت في تأسيس منظمة إرهابية".
وتعني عموري بهذا "الأمر" مقترح الحكومة البريطانية المثير للكثير من الجدل بحظر حركة فلسطين بموجب قوانين "مكافحة الإرهاب"، مما يضعفها في مصاف تنظيم الدولة الإسلامية ومنظمة ناشيونال آكشن (العمل الوطني)، وستكون تلك هي المرة الأولى التي تصنع فيها مجموعة عمل مباشر بهذه الطريقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حركة فلسطين بريطانيا بريطانيا الاحتلال البيت سيستمز حركة فلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية في مصر تتعاون مع جامعة ولفرهامبتون
تواصل الجامعة البريطانية في مصر ترسيخ مكانتها الدولية بتوقيع بروتوكول تعاون مع جامعة ولفرهامبتون بالمملكة المتحدة، لتعزيز الشراكة الأكاديمية العالمية في خطوة جديدة تؤكد ريادتها في مجال التعليم العالي الدولي.
وقّع الاتفاقية الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور إبراهيم أديا، رئيس جامعة ولفرهامبتون، بمقر الجامعة بمدينة الشروق.
ويستهدف البروتوكول إقامة شراكة استراتيجية شاملة تتضمن تمويلًا بحثيًا، ومبادرات موسعة لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يسهم في تعميق التعاون البحثي بين المؤسستين.
وشهد مراسم التوقيع الدكتور أحمد أنسي، عميد كلية العمارة والحوسبة والهندسة بجامعة ولفرهامبتون، إلى جانب حضور عدد من قيادات الجامعة البريطانية في مصر، من بينهم: الدكتورة كاثرين هاربر، نائب رئيس الجامعة لشؤون تجربة الطالب، ورانيا بُرعي، الرئيس التنفيذي للمشروعات الاستراتيجية، والدكتور جيمس هولنس، المدير التنفيذي لإدارة استقطاب الطلاب والشراكات، والدكتور عمرو سعدة، المؤسس والمدير التنفيذي لإدارة الخريجين والتطوير.
ويهدف البروتوكول إلى توسيع آفاق التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية، وإتاحة برامج تبادل طلابي مُنظَّمة تعزز التفاهم الثقافي بين المجتمعين الأكاديميين المصري والبريطاني، وتطوير مشروعات بحثية مشتركة، ومبادرات موجهة لخدمة الصناعة، وبرامج إشراف مشترك بالدراسات العليا، بالإضافة إلى تقديم برامج للتطوير المهني المستمر والمدارس الصيفية.
وأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية جديدة نحو تعزيز مكانة الجامعة عالميًا، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة عريقة مثل ولفرهامبتون يفتح آفاقًا واسعة للتكامل الأكاديمي والبحثي، ويعزز من فرص طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في الانخراط في منظومة تعليمية دولية متطورة.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تتكامل مع ما حققته الجامعة البريطانية في مصر من إنجازات بارزة في مجال الاعتماد والتصنيفات الدولية، وفي مقدمتها حصول الجامعة على اعتماد هيئة ضمان الجودة البريطانية (QAA) كأول جامعة في مصر وشمال أفريقيا تنال هذا الاعتماد، بما يعكس التزامها بأعلى معايير الجودة الأكاديمية العالمية.
وأشار رئيس الجامعة البريطانية إلى أن جامعة ولفرهامبتون تقدم أكثر من 380 برنامجًا في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتتميز بتركيزها القوي على التعليم التطبيقي والارتباط المباشر بسوق العمل، ما يوفّر فرصًا متميزة للتدريب العملي والتأهيل المهني للطلاب، ولاسيما أنها جامعة عريقة ترجع جذور تأسيسها إلى عام 1827.
وأعرب الدكتور إبراهيم أديا، رئيس جامعة ولفرهامبتون، عن سعادته البالغة بإبرام هذه الشراكة مع الجامعة البريطانية في مصر، مشيدًا بدورها البارز في تطوير منظومة التعليم العالي، ومؤكدًا أن رسالة جامعة ولفرهامبتون تقوم على إتاحة فرص التعليم العالي لأوسع شرائح المجتمع، وهي رؤية تتزامن بوضوح مع استراتيجية الجامعة البريطانية في مصر وانخراطها المجتمعي، مشيرًا إلى أن التعاون في البحث العلمي وتبادل الخبرات وتقديم برامج مبتكرة سيعود بفائدة كبيرة على الطلاب والمجتمعات التي تخدمها الجامعتان.
وخلال فعاليات التوقيع، قام كل من الأستاذ الدكتور إبراهيم أديا، والأستاذ الدكتور أحمد أنسي، بجولة تفقدية داخل الحرم الجامعي، وأعربا عن إعجابهما بما شاهداه من إمكانات أكاديمية متطورة وبنية تحتية حديثة، مؤكدين أن الكليات المتخصصة والمعامل والمراكز البحثية المتقدمة بالجامعة البريطانية في مصر توفر بيئة تعليمية متميزة وفقًا للمعايير الدولية.
وتعد الجامعة البريطانية في مصر من الجامعات الرائدة التي تطبق النظام البريطاني في التعليم العالي، وتضم 12 كلية، وتمنح خريجيها الشهادة المزدوجة المعتمدة بالتعاون مع عدد من الجامعات الدولية المرموقة، من بينها جامعة مانشستر متروبوليتان، وجامعة لندن ساوث بانك، وجامعة كوين مارجريت.