خيم الهدوء على الحدود اللبنانية الجنوبية، ما خلا طلعات الطائرات الاسرائيلية للاستشكاف والتجسس، كما سجل سقوط قذيفة على اطراف بلدة عيتا الشعب قبالة موقع الراهب.
أوساط سياسية في "فريق المقاومة" أوضحت لـ«البناء» أن «لبنان يلتزم بكل القرارات الدولية ولم يبدأ بالحرب ولا زالت «إسرائيل» تحتل جزءاً كبيراً من أرضه لا سيما مزارع شبعا والغجر وتلال كفرشوبا ومن حقه استرجاعها وفقاً للبيان الوزاري للحكومة، ولكن العدو الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط ويدوس على كافة القرارات الدولية ويخرق القرار 1701 يومياً ويعتدي على لبنان، وبالتالي لبنان بحالة الدفاع عن النفس».

كما أوضحت أن «حزب الله التزم قواعد اشتباك معينة ورسم إطاراً للحرب ضمن عمق معين من الحدود والمواقع العسكرية والأمنية، لكن العدو وسّع هذه القواعد باستهدافه مناطق بعيدة عن خطوط الاشتباك وأهداف مدنية وصحافية ما دفع المقاومة للردّ بالمثل»، وشدّدت المصادر على أن «الوضع الأمني على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة مرتبط بمجريات الوضع في غزة، فإن تمّ تمديد الهدنة الى هدنة طويلة، فالمقاومة تلتزم الهدنة، لكن بحال استأنف العدو الإسرائيلي عدوانه على غزة، فإن المقاومة ستعود الى الميدان بالمستوى الذي تراه مناسباً، وبالتالي كل الضغوط والرسائل الخارجية لن تجدي نفعاً». ولفتت المصادر الى أن «الموقف الفرنسي بالوقوف مع العدو الإسرائيلي في بداية الحرب أثر على الدور الفرنسي في لبنان والمنطقة». وتوقعت المصادر أن يتطور الوضع على «الجبهة الجنوبية في أي وقت بحال تطور الوضع في غزة».

وواصل «حزب الله» متابعة ملف التعويضات عن الأضرار، مركزاً على دور الحكومة في هذا المجال. وتولى أمس النائب حسن فضل الله عضو كتلة «الحزب» النيابية متابعة الملف، فالتقى الرئيس ميقاتي، وصرّح على الأثر: «صحيح أننا في «حزب الله» بدأنا دفع التعويضات، لكن هذا لا يعني أنّ الحكومة غير معنية، بل هي معنية». وأشار الى أنّ الأضرار» لحقت بـ 37 مبنى، وأنّ 11 مبنى تعرض للحريق الكلي». وأضاف: «أما على صعيد الترميم، فنحن في إحصائنا حتى الآن، هناك نحو 1500 منزل من الناقورة الى شبعا وكفرشوبا تتراوح بين أضرار جسيمة وزجاج مكسور». كما أشار الى «السيارات التي تضررت أو احترقت أو دمّرت، وأيضاً المزروعات المثمرة، ومنها حقول الزيتون». وخلص الى أنّ هناك «مخصصات» لعائلات الضحايا. وآثر عدم الحديث عن «أرقام» التعويضات، كما قال.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مناوي عقب لقاء “كلمي”: التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب

كتب حاكم إقليم دارفور “مني أركو مناوي”:جانب من لقائنا مع رئيس مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في السودان السيد كلمي محمد و كبيرة مسؤولي الشؤون السياسية السيدة مانيشا أغالاواتا، والمسؤولة عن الشؤون السياسية والمساعدة الخاصة للمبعوث السيدة نايله حجار يهدف اللقاء إلى التواصل مع الأطراف الرئيسية المعنية على الأرض مع التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب واستكشاف الطرق العملية لتحسين الوضع الراهن في السودان كما تناولنا الوضع الإنساني في السودان ، خاصة في مدينة الفاشر.رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قردة تسللت من إسرائيل إلى هذه البلدة الجنوبية!
  • لبنان في فوهة الانفجار: الرئيس يصعّد وحزب الله يتوعّد
  • تصعيد شيعي عشية جلس الحكومة واستحضار لـذكرى 5 أيار
  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • حزب الله يوزع معدات استعداداً لاستئناف الحرب على قرى شيعية بجنوب لبنان
  • الوضع الصحي في غزة ينهار.. مساعدات لا تكفي ليوم واحد وآلاف الجرحى بلا علاج
  • مناوي عقب لقاء “كلمي”: التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب
  • مساءً... هذا ما رُصِد في سماء بلدة جبشيت وعدد من البلدات الجنوبية