اشترى سكان موسكو مقاعد الصفوف الأمامية في مسرح مدينة نوفوسيبيرسك بغرب سيبيريا، والذي يعرض باليه عيد الميلاد "كسارة البندق".

وحسب نائبة وزير التنمية الاقتصادية في المنطقة آنا بافلوفا، فإن شراء التذاكر والسفر من موسكو إلى نوفوسيبيرسك ذهابا وإيابا والإقامة في الفندق أرخص من تذاكر مسرح البولشوي الذي يعرض الباليه نفسه في عطلة رأس السنة وعيد الميلاد.

وقالت آنا بافلوفا في تصريح أدلت به لوكالة "تاس" الروسية :" لقد اشترت موسكو بالفعل العديد من المقاعد في الصفوف الأمامية، لأن السفر إلى عرض "كسارة البندق" الخاص بنا أرخص من شراء التذاكر في مسرح "البولشوي" في عرض "عيد الميلاد".

يذكر أن مسرح الأوبرا والباليه في نوفوسيبيرسك قدّم العام الجاري لأول مرة باليه "كسارة البندق" من إخراج مصمم الباليه الروسي الشهير يوري غريغوروفيتش. وهي المسرحية نفسها التي يقدمها مسرح "البولشوي" للجمهور نهاية كل عام على مدى 55 عاما.

وقد قدّم مصمم الرقص يوري غريغوروفيتش باليه "كسارة البندق" من تأليف الموسيقي الروسي بيوتر تشايكوفسكي والمستوحى من القصة الخيالية التي تحمل الاسم نفسه لإرنست تيودور أماديوس هوفمان لأول مرة في مسرح البولشوي عام 1966، بالتعاون مع الفنان سيمون فيرسالادزه.

جدير بالذكر أنه جرت العادة أن يقام عشية رأس السنة الجديدة تقليديا عرض باليه "كسارة البندق" في المبنى التاريخي الكلاسيكي لمسرح "البولشوي". وهناك الكثير من الراغبين في مشاهدة الباليه لدرجة أن الفنانين يقدمون عرضين للباليه كل يوم، وهناك طلب غير مسبوق على تذاكر "كسارة البندق".

وأفادت بعض وسائل الإعلام بحدوث ازدحام شديد للحصول على التذاكر، ولا يستطيع مسرح "البولشوي" حل مشكلة طوابير الراغبين في شراء تذاكر باليه "كسارة البندق".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: سيبيريا مسرح البولشوي موسكو

إقرأ أيضاً:

شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل

قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.

زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيل

وأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.

وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.

وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا تختلف أسعار تذاكر المتحف الكبير للمصريين مقارنة بالأجانب؟.. «السياحة» ترد
  • لماذا أثارت أسعار تذاكر كأس العالم المقبل غضب المشجعين؟
  • شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
  • كيف يعيش ويموت سكان غزة خلال المنخفض الجوي؟
  • عودة عرض "العيال فهمت" على مسرح ميامي احتفالًا برأس السنة وعيد الميلاد
  • عودة عرض العيال فهمت على مسرح ميامي احتفالا برأس السنة وعيد الميلاد
  • عدد سكان ألمانيا ينخفض نحو 10 ملايين بحلول 2070
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • أشبه بلوحة.. الضباب يرسم ملامح سكان الريف في بابل (صور)
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها