RT Arabic:
2025-10-13@09:05:18 GMT

دراسة تحدد "الجيل الأسوأ من حيث الصحة النفسية"

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

دراسة تحدد 'الجيل الأسوأ من حيث الصحة النفسية'

أظهرت دراسة أن أولئك الذين ولدوا في التسعينيات، يمتلكون صحة نفسية أسوأ من أي جيل سابق، ولا يتعافون مع تقدمهم في السن.

ووجد الباحثون في جامعة سيدني في أستراليا أن هناك تدهورا ملحوظا في الصحة العقلية لكل جيل متعاقب منذ الخمسينيات.

إقرأ المزيد منظمة الصحة العالمية: مضار الوحدة على الصحة تضاهي تدخين 15 سيجارة يوميا

وتشير النتائج إلى أن تحديات الصحة العقلية لا تؤثر فقط على الأجيال الشابة بشكل أكثر خطورة، ولكنها تؤثر على كل جيل يقترب ببطء من الشيخوخة، وفقا للدراسة التي نشرت يوم الثلاثاء في Proceedings of the National Academy of Sciences.

واستخدم الباحثون من جامعة سيدني دراسات استقصائية لتتبع الصحة العقلية لنحو 30 ألف شخص بالغ على مدار عقد من الزمن. ووجدوا أن الجيل الأصغر لم يكن هو الأسوأ فحسب، بل أظهرت مشاكلهم العاطفية علامات قليلة على التحسن على مدار الدراسة، على عكس الأجيال الأكبر سنا.

وقال الباحثون إن وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت المشاركين يشعرون وكأنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية، هي المسؤولة في المقام الأول.

وحلل الباحثون بيانات الاستطلاعات بين عامي 2010 و2020 لفحص كيفية تغير الصحة العقلية لأولئك الذين ولدوا في كل عقد من الأربعينيات إلى التسعينيات مع تقدمهم في السن.

ثم قاموا بمقارنة الصحة العقلية لكل مجموعة ولادة في نفس العمر.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ريتشارد موريس، زميل الأبحاث في كلية الطب والصحة، إنه يشتبه منذ فترة طويلة في أن الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وأكثر عرضة للإصابة بمرض عقلي مقارنة بمن هم في الخمسينات من العمر. لكنه أضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها العلماء الفرق في مجموعات المواليد.

إقرأ المزيد 33 ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد شركة "ميتا" ومنصاتها الاجتماعية

وتابع: "إن الصحة العقلية للأجيال الشابة من الأشخاص الذين ولدوا في التسعينيات، وإلى حد ما في الثمانينيات، هي أسوأ من حيث العمر مقارنة بالأجيال الأكبر سنا. وهم لا يظهرون هذا التحسن الذي نراه عادة في تلك الأجيال الأكبر سنا".

وأكد الدكتور بيتر بالدوين، أحد كبار الباحثين في معهد بلاك دوغ، إن التكنولوجيا هي المسؤولة إلى حد كبير، موضحا أن الأشخاص الذين ولدوا في الثمانينيات كان لديهم الإنترنت، لكن أولئك الذين ولدوا في التسعينيات لديهم وسائل التواصل الاجتماعي، والتي جلبت معها "طوفانا" من المقارنات الاجتماعية التي تضر جدا بالصحة العقلية.

وأضاف: "إذا فتحت إنستغرام وشاهدت 100 من عارضات الأزياء والرياضيين ورجال الأعمال، فسيكون ذلك مقياسا صعبا للغاية للقياس".

نشرت الدراسة الأسترالية في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض نفسية دراسات علمية معلومات عامة مواقع التواصل الإجتماعي الصحة العقلیة

إقرأ أيضاً:

تأكيد علاقة الصحة النفسية بجودة الحياة في احتفال بشمال الباطنة

صحار- الرؤية

احتفلت لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي بالتَّعاون مع المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة، باليوم العالمي للصحة النفسية، وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وبحضور عدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين بالشأنين الاجتماعي والصحي.

بدأ الحفل بكلمة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي قدمتها ثريا العامرية عضوة المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة، والتي أشارت إلى أن الاحتفال هذا العام يأتي تحت شعار "الصحة النفسية في الطوارئ الإنسانية"، موضحة أن الصحة النفسية تعد أحد المكونات الجوهرية للصحة العامة، فهي لا تعني فقط غياب الاضطرابات النفسية بل هي حالة من التوازن النفسي والعاطفي تمكن الفرد من التعامل مع ضغوط الحياة اليومية والعمل بإنتاجية والمساهمة في مجتمعه والشعور بالرضا والسعادة.

وأضافت العامرية أن الدراسات الحديثة تؤكد أن الاستثمار في الصحة النفسية يحقق فوائد مباشرة على جودة الحياة والأداء الدراسي والمهني والعلاقات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية مما يجعلها أولوية وطنية واستراتيجية تنموية لا يمكن إغفالها، وأنه تحقيقا لمبدأ الشراكة المجتمعية ودورها الحيوي في تعزيز الصحة النفسية بوصفها أساس التنمية والازدهار فقد ارتأت لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع المديرية العامة للتنمية الاجتماعية وشركائها في القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني تنسيق الجهود الرامية إلى تبني سياسات شاملة وداعمة للصحة النفسية، لتكون جزءا لا يتجزأ من التخطيط الاستراتيجي الوطني بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة وبناء إنسان قادر على مواجهة تحديات الحياة.

وشهد الحفل تقديم عرضٍ مرئي سلط الضوء على أهمية الصحة النفسية خاصة في أوقات الأزمات، وتقديم 3 أوراق عمل نوعية الورقة الأولى بعنوان "الصحة النفسية وعلاقتها بجودة حياة المجتمع" قدمتها الدكتورة نوال بنت ناصر المحيجرية استشارية الطب النفسي ومدربة الذكاء العاطفي بوزارة الصحة، والثانية بعنوان "الصحة النفسية وبيئة العمل: نحو أداء وإنتاجية" قدمها محمد بن عباس البلوشي مشرف الإرشاد الاجتماعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، والورقة الثالثة بعنوان "الصحة النفسية والأسرة: علاقة وتأثير متبادل" قدمها المهند بن خليفة الجهوري رئيس قسم الإرشاد والاستشارات الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة.

واشتمل الحفل على مشهد مسرحي توعوي وجلسة حوارية ناقشت أبرز التحديات والفرص في مجال تعزيز الصحة النفسية، تلتها توصيات ختامية وتكريم المشاركين والجهات الداعمة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: معظم الناس يواجهون صعوبة في التفريق بين الأصوات البشرية وتلك التي يولدها الذكاء الاصطناعي
  • تأكيد علاقة الصحة النفسية بجودة الحياة في احتفال بشمال الباطنة
  • تدشين معرض تعزيز الصحة النفسية بجامعة جازان
  • لتعزيز القوة العقلية والوقاية من الزهايمر.. دراسة توصي بـ4 نصائح
  • شمال الباطنة تناقش تعزيز الصحة النفسية
  • نائب وزير الصحة: الاستثمار في الصحة النفسية هو استثمار في الإنسان والمجتمع
  • تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
  • «في اليوم العالمي للصحة النفسية»
  • زمن الأزمات والحروب.. كيف تحمي نفسك من الأمراض النفسية؟
  • استراتيجية وطنية لدمج الصحة النفسية في خطط مواجهة الأزمات