شدد رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، على أن الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة أثبتت أنه من "غير الممكن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر العمل العسكري"، داعيا لوضع خارطة طريق تؤدي تؤدي لحل سلمي في غضون أشهر.

وقال المسؤول القطري السابق: "لقد أصبح من الواضح الآن، في ضوء الحرب على قطاع غزة، أن على إسرائيل وحماس والعالم أجمع أن يعلموا أنه لا يمكن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفرضه بالقوة والعمل العسكري، بل من خلال عمل سياسي وفق الشرعية الدولية يؤدي في النهاية إلى حل الدولتين".



لقد أصبح من الواضح الآن، في ضوء الحرب على قطاع غزة، أن على إسرائيل وحماس والعالم أجمع أن يعلموا أنه لا يمكن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفرضه بالقوة والعمل العسكري، بل من خلال عمل سياسي وفق الشرعية الدولية يؤدي في النهاية إلى حل الدولتين.
ومن أجل ذلك لا بد أن يقتنع الطرفان… — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) November 28, 2023
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه من أجل ذلك لا بد أن يقتنع الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بأن السلام هو الحل الأمثل وأن المفاوضات هي الطريق الأجدى لبلوغ السلام".

ودعا الشيخ حمد بن جاسم، الولايات المتحدة وأوروبا والدول ذات الشأن في العالم العربي إلى تسخير كل إمكانياتها من أجل وضع خارطة طريق تؤدي في غضون أشهر معدودة لحل سلمي.

يأتي حديث المسؤول القطري السابق، في وقت تشهد فيه الدوحة حراكا دبلوماسيا مكثفا من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتمديد الهدنة الإنسانية لأيام إضافية.

وأشار حمد بن جاسم، إلى أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "يحتاج كذلك لقائدين من الطرفين مقتنعين بأن مثل هذا الحل (حل الدولتين) يستحق أن يضحي كل واحد منهما بمنصبه حتى تكون هناك دولتان ضمن حدود معترف بها وبضمانات من دول الإقليم والمنطقة ومن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

وشدد في ختام حديثه، على أنه "بعد كل ما حدث وما أريق من دماء، على كل الأطراف أن تدرك أنه لا يمكن فرض السيطرة وحل الصراع بالقوة بل بالحل السلمي عبر المفاوضات المثمرة بعيدا عن المماطلة وإضاعة الوقت".


والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية لمدة أربعة أيام بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية، وتلا ذلك على مدى الأيام الماضية تبادل للأسرى على دفعات بين الجانبين، قبل أن يتم الإعلان عن تمديد التهدئة يومين إضافيين. 

ومع دخول الهدنة يومها الأخير، تترقب الأوساط الفلسطينية القرار الذي ستنتهي إليه المفاوضات الجارية في الدوحة حول تمديد التهدئة للمرة الثانية أو الإعلان عن انتهاء التهدئة المتفق عليها.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر حمد بن جاسم الفلسطيني فلسطين قطر الاحتلال الإسرائيلي حمد بن جاسم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حل الصراع الفلسطینی الإسرائیلی على قطاع غزة حمد بن جاسم من أجل

إقرأ أيضاً:

منصور: يجب وضع حد لجرائم الحرب والإبادة الجماعية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني

نيويورك-سانا

أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لا يمكن أن تمر دون محاسبة، مطالباً مجلس الامن بعقد جلسة طارئة لبحث تداعيات مجازر الاحتلال المتواصلة في القطاع المنكوب.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن منصور بعث ثلاث رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة أكد فيها على ضرورة وضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني مناشداً المجتمع الدولي مرة أخرى التحرك الفوري لحماية الفلسطينيين ووقف هذه الأعمال الفظيعة.

وأوضح منصور أن مجزرة النصيرات التي أسفرت عن استشهاد 274 فلسطينياً هي دليل واضح على أن الاحتلال اختار مرة أخرى طريق إراقة الدماء والإرهاب وتجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته منتهكاً بذلك قرارات مجلس الأمن وقرارات الجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية وكافة الدعوات المطالبة لوقف العدوان ووصول المساعدات الإنسانية.

وحذر مندوب فلسطين من ازدياد أعداد ضحايا المجزرة في ظل عدم قدرة المستشفيات والطواقم الطبية على العناية بمئات الضحايا الذين يكافحون للتغلب على الإصابات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال حرمان سكان القطاع من الأدوية والمعدات الأساسية والمياه والغذاء والوقود.

مقالات مشابهة

  • هيئة المحامين بتطوان تستنكر العدوان الإسرائيلي وتجدد تضامنها مع قطاع غزة - فيديو
  • طيران الاحتلال يقصف مخيم النازحين في وسط قطاع غزة
  • غزة حجر الزاوية.. كتاب عن الإبادة الجماعية وسقوط مقولة القوة التي لا تقهر
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الجيش الإسرائيلي يستهدف بناية سكنية تضم عددا من النازحين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان قبل قصف بلداتهم
  • منصور: يجب وضع حد لجرائم الحرب والإبادة الجماعية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • فقدان الوزن الجراحي الحل الأمثل لمرضى السكري
  • الإمارات تدين بشدة انتهاكات الاحتلال المستمرة ضد الشعب الفلسطيني
  • الدور الشعبي في ظل التحولات الدولية ما بعد الطوفان
  • زعيم المعارض الإسرائيلية يهاجم نتنياهو: «سلوكك مشين»