نائب ترامب: نحاول إيقاف الصراع بغزة وهذه ليست إبادة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة تسعى لإيقاف ما وصفه بالصراع في غزة والقضاء على مصدره، في حين جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التأكيد على دعم واشنطن لإسرائيل التي تواصل حرب الإبادة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وخلال مقابلة بودكاست بثت اليوم السبت، أعرب فانس عن اعتقاده بأن "الإسرائيليين تلقوا ضربة موجعة، وأعتقد أنهم يحاولون -كما تعلمون- تدمير هذه المنظمة الإرهابية"، مشيرا إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف "إننا نحاول إيقاف الصراع والقضاء على مصدره حتى نتمكن من تحقيق بعض السلام وتقديم بعض المساعدات الإنسانية للناس".
ورفض فانس توصيف ما يجري في قطاع غزة بالإبادة، قائلا "لا أعتقد أن إسرائيل تحاول عمدا قتل كل فلسطيني، لذلك لا أرى أن ما يحدث إبادة جماعية".
وتخالف تصريحات نائب الرئيس الأميركي ما وثقه خبراء دوليون، من أبرزهم مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز التي أكدت وجود أركان جرائم الإبادة في الحرب الإسرائيلية، ودعت إلى إخراج إسرائيل من المنظومة الدولية.
من جهة أخرى، قالت الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو بحث في اتصال مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو التطورات في الشرق الأوسط.
إعلانوأضافت أن روبيو "جدد دعم واشنطن جهود إسرائيل ضد حماس، والالتزام بإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يعلن دعمه الكامل لترامب وسط توتر مع إيلون ماسك
أعلن جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الجمعة، عن دعمه القوي والثابت لـ دونالد ترامب، مؤكدًا ثقته في زعامة الأخير للحركة الجمهوريةـ يأتي ذلك تعليقا على تصاعد التوترات السياسية بين الرئيس الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك،
ونقلًا عن منشور لفانس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال السياسي الجمهوري البارز "لقد قام الرئيس ترامب بأكثر مما قام به أي شخص في حياتي لكسب ثقة الحركة التي يقودها. أنا فخور بالوقوف إلى جانبه."
وجاء تصريح دي فانس في لحظة سياسية حساسة، تعكس تصاعد الخلاف العلني بين ترامب وماسك، والذي بدأ يأخذ طابعًا شخصيًا وسياسيًا متشابكًا.
34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
وتأجج الخلاف بين الطرفين على خلفية الجدل حول مشروع قانون الميزانية الفيدرالية، والذي يراه ماسك تهديدًا مباشرًا للنمو الاقتصادي والاستثمار في الابتكار. ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، فإن ماسك وجّه انتقادات علنية لترامب بسبب تمرير القانون، رغم ما اعتبره "مخاطر اقتصادية بعيدة المدى".
وعندما سئل ترامب عن تعليقات ماسك، أعرب عن استيائه مما وصفه بـ"تغير مفاجئ في الموقف"، قائلاً "كان لدي علاقة رائعة مع إيلون. لا أعرف إذا ما كنا سنستمر بها بعد الآن. أشعر بخيبة أمل كبيرة منه. كان يعرف كل تفاصيل هذا القانون أفضل من أي شخص تقريبًا، ولم تكن لديه مشكلة حتى غادر."
وأضاف الرئيس الأمريكي “قال أجمل الكلام عني، ولم يقل شيئًا سيئًا عني شخصيًا، ولكني متأكد أن ذلك سيأتي لاحقًا... لقد ساعدت إيلون كثيرًا.”
وتأتي تصريحات فانس في وقت يسعى فيه ترامب إلى ترسيخ وحدة الصف الجمهوري قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة، حيث يُعد دعم كبار الشخصيات السياسية مثل فانس عنصرًا أساسيًا في حملته.
كما تعكس هذه التصريحات انقسامًا متزايدًا بين رموز التيار المحافظ والفاعلين الاقتصاديين في وادي السيليكون، وعلى رأسهم ماسك، الذي يُعرف بتوجهاته الليبرالية في بعض الملفات الاقتصادية والتقنية.
ويترقب المشهد السياسي الأمريكي تطورات هذه العلاقة المتوترة بين ترامب وماسك، خاصة مع احتمال دخول الأخير بشكل أكثر فاعلية في النقاشات السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات.