الحل أو الحرب .. عضو مجلس الدولة العُماني يوضح مصير المفاوضات النووية | فيديو
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أكد عوض بن سعيد باقوير، عضو مجلس الدولة بسلطنة عُمان، أنه لا شك أن المفاوضات النووية الأمريكية تُعيد نفس السيناريو الذي حدث عام 2015، حيث جرت أكثر من جولة، وكانت هناك بالطبع تصريحات متناقضة بين الأمريكيين والإيرانيين، مشددًا على أنه في عام 2015، كانت هناك خمس دول تتفاوض.
وأشار «باقوير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات الحالية أصبحت مختلفة، حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية باتت تتفاوض بشكل منفرد، باعتبار أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد انسحب من الاتفاق، وتريد أمريكا الآن التفاوض بشكل مباشر.
وأضاف: «معظم القضايا تقريبًا تم حسمها، ونحن نتحدث ربما عن قضايا استراتيجية، وتحديدًا تخصيب اليورانيوم. الآن هناك خطة أمريكية قُدّمت إلى طهران عبر سلطنة عُمان، كما أن سلطنة عُمان قدّمت عددًا من الأفكار الفنية»، موضحًا أن الإيرانيين لن يتنازلوا عن التخصيب بشكل نهائي، لكن قد يتم التفاوض حول نسبة التخصيب، بحيث تتمكن إيران من استكمال برنامجها السلمي.
وتابع: «أعتقد أن الجولة السادسة ربما تكون من الجولات الحاسمة والمهمة جدًا، خصوصًا أن سلطنة عُمان ستُعلن بعد أيام عن موعد الجولة السادسة، سواء كانت في مسقط أو في روما»، مشددًا على أنه ليس هناك خيار سوى التوصل إلى اتفاق؛ لأن الخيار الآخر سيكون الدخول في حرب، خاصةً مع وجود عدد من الصقور في الإدارة الأمريكية الذين يُحرّضون الإدارة على إفشال هذه المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران اليورانيوم النووي
إقرأ أيضاً:
كسب ناميبيا من الجولة الأولى.. السودان يحشد لاستعادة مقعده في الاتحاد الإفريقي
متابعات ـ تاق برس – سلّم عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان مالك عقار، اليوم الخميس، الرئيسة الناميببة رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة الانتقالي ـ قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تتعلق بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان عضو مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار قد وصل ناميبيا أمس.
ويسعى السودان لحشد دعم الدول الافريقية حتى يتمكن من إنهاء تعليق عضويته فى الاتحاد الإفريقي.
وأطلع نائب رئيس مجلس السيادة الرئيسة الناميبية على برنامج عمل حكومة السودان وخارطة طريق إنهاء الأزمة ومعاناة الشعب السوداني إلى جانب جهود الحكومة لاستعادة حياة المواطنين إلى طبيعتها بعد محاولات قوات الدعم السريع المتمردة ومعاونيها تدمير السودان، وقدم لها شرحا تفصيليا عن الدعم الذي تجده المليشيا من الجهات الإقليمية الضالعة في الحرب.
وشدّد نائب رئيس مجلس السيادة على سعي الحكومة الجاد نحو السلام، وإسكات البنادق ليس في السودان فقط بل في كل القارة الإفريقية.
من جانبها أكدت الرئيسة الناميبية أن بلادها ستكون عونا للسودان وشعبه حتى يستعيد السودان دوره الطليعي في القارة. وأعربت عن سعادتها بتعيين د. كامل ادريس رئيسا للوزارء وقالت إن ذلك يُعد بداية لاستعادة الديمقراطية في السودان.
وتم الإتفاق خلال اللقاء على ضرورة انخراط اللجان المشتركة بين البلدين وإستكمال عملها للتوصل إلى رؤى مشتركة تحقق مصالح البلدين والشعبين.
عضو مجلس السيادة الانتقالي مالك عقارمالك عقارناميبيا