رئيس بيلاروسيا: إقامة دولة فلسطين ضرورة لاستقرار العالم بأكمله
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الأربعاء أن البحث عن تسوية تاريخية لإقامة دولة فلسطين وإحلال السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط أمر ضروري لاستقرار العالم بأكمله.
جاء ذلك في رسالة بعث بها لوكاشينكو إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (بيلتا) البيلاروسية.
وقال لوكاشينكو ، في رسالته "إن بيلاروسيا باعتبارها دولة مؤسسة لمنظمة الأمم المتحدة تؤيد التنفيذ الصارم لميثاق الأمم المتحدة وفي الفترة الحالية التي لا يمكن التنبؤ بأحداثها من الاضطرابات في السياسة والاقتصاد والأمن على الصعيد الدولي فإن أحد الأحكام الرئيسية لهذا الميثاق وهو مبدأ المساواة في الحقوق وتقرير المصير للشعوب الذي يهدف إلى تطوير العلاقات الودية بين الأمم على أساس الاحترام المتبادل الاحترام ، أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وشدد الرئيس البيلاروسي على أن دعوة الفلسطينيين للمجتمع الدولي لدعمهم في طريقهم إلى إقامة الدولة والسيادة الوطنية وفقا للمعايير القانونية الدولية وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قوية على مدار الـ 75 عاما الماضية..معربا عن تمنياته في أن يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة حياة سلمية على أرضه في أسرع وقت ممكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس بيلاروسيا فلسطين دولة فلسطين الشعب الفلسطيني الكسندر لوكاشينكو
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تحدث السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، عن اجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين في مدريد، وهل إذا كان يعكس تحوّلًا في المزاج الأوروبي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو إمكانية إسبانيا في قيادة حراك أوروبي جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال في تصريحات ببرنامج "كل الأبعاد" الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنّ إسبانيا تُعد من الدول المؤهلة لقيادة مثل هذا الحراك، إلى جانب دول مثل النرويج، فرنسا، السويد، وإيرلندا، وكلها دول قامت مؤخرًا بخطوة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، ما يشير إلى تصاعد الزخم السياسي في هذا الاتجاه.
وتابع، أنّ المؤتمر الدولي المرتقب عقده منتصف يونيو في الأمم المتحدة قد يُفضي إلى زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى ما يتراوح بين 160 إلى 165 دولة، متجاوزًا الرقم الحالي البالغ 148 دولة، مشددًا على أن هذا المسار يُعزز شرعية القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
أشار إلى أن البعثة العربية تُكثف جهودها مع عدد من الدول المؤثرة، من بينها فرنسا، المملكة المتحدة، كندا، بالإضافة إلى دول في آسيا مثل أستراليا ونيوزيلندا، بهدف دفعها للاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، لافتًا أن مؤتمر مدريد يُشكّل انطلاقة نحو سلسلة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية الحاسمة في المرحلة المقبلة.