بلينكن: سنعمل مع الشركاء في المنطقة لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء أن بلاده ستعمل مع الشركاء في المنطقة خلال الأيام المقبلة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ، حتى يتسنى إطلاق سراح المزيد من الرهائن ودخول المزيد من المساعدات للقطاع.
القاهرة الإخبارية: بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية الأسبوع الجاري بلينكن يشارك في الاجتماع الوزاري الأول لمجلس أوكرانيا الناتو في بروكسلوقال بلينكن في مؤتمر صحفي عقده عقب لقاء وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) - : "إن بلاده ستناقش مع إسرائيل كيفية تحقيق هدفها لضمان عدم تكرار هجمات 7 أكتوبر مرة أخرى مع استدامة زيادة المساعدات الإنسانية وتقليل المعاناة والخسائر بين المدنيين الفلسطينيين".
وشدد على أن بلاده ستستمر في جهودها لمنع انتشار الصراع وستركز على مغادرة المواطنين الأمريكيين وغيرهم من الأجانب من غزة بشكل آمن .. قائلا : "إننا سنواصل جهودنا للتوصل للأسس والخطوات النهائية التي يمكن للحلفاء في المنطقة اتخاذها الآن لوضع أسس لسلام عادل ومستمر".
وقال بلينكن : "إن الولايات المتحدة ستعود إلى المنطقة مرة أخرى ، بعدما ساعدت في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق إلى جانب مصر وقطر ؛ لإطلاق سراح عشرات المحتجزين وتعزيز دخول المساعدات الإنسانية الى غزة لضمان امتلاك أهلها لما يحتاجونه للعيش.
وعلى الصعيد الأوكراني : أكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده وحلف الناتو مستمران في دعم كييف ، وأن ضمان إفشال حرب روسيا على أوكرانيا لايزال هدفا استراتيجيا مثلما كان في اليوم الأول من الحرب..مشيرا إلى أن أعضاء حلف الناتو أكدوا اليوم على أنه لن يسمح لأية دولة بإعادة رسم الحدود عن طريق القوة.
وشدد بلينكن على أنه يجري تسريع الجهود لتمكين أوكرانيا من الوقوف على قدمها بقوة مرة أخرى عسكريا واقتصاديا وديمقراطيا ..مشيرا إلى أن طلب التمويل الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن للكونجرس لصالح أوكرانيا يعد دليلا على التزام الإدارة بهذا الهدف، وأنه من المنتظر أن يوافق الكونجرس عليه خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن معظم الطائرات دون طيار التي استخدمت للهجوم على كييف خلال الأيام الماضية صنعت وقدمت من إيران..لافتا إلى أن كوريا الشمالية تقدم شحنات سلاح إلى روسيا.
وقال بلينكن : "إن من راهنوا ضد الناتو ثبت أنهم مخطئون، وأن الحلف اليوم أكبر وأقوى وأكثر اتحادا وقدرة من أي وقت مضى"..مؤكدا على أن الحلف عازم على تحقيق أهداف الإنفاق الدفاعي بحلول عام 2024 ، وأن الدول الأعضاء تعمل لتعزيز الصناعات الدفاعية المشتركة وسيستمرون في العمل لمواكبة تحديات وتهديدات القرن الحادي والعشرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكى تمديد الهدنة غزة
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT