قال كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، إن جهود الرئيس السيسي أدت إلى الأمن والأمان الذي نعيشه، ولولا جهوده في 30 يونيو لعادت مصر لعصر ما قبل الإسلام، لافتا إلى أن قضية التهجير التى يدعمها الاحتلال الإسرائيلي قائمة منذ 2004، ومصر تدرك جيدا الخطة وطموحات الإسرائيليين في تهجير الشعب صاحب الأرض.

يأتي ذلك خلال كلمته في مؤتمر حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي، رئيس الحزب وذلك لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات رئاسة الجمهورية والذي انعقد بتنظيم امانة الحزب بمحافظة بور سعيد وامينها الشاب اسلام زيدان ، والمقام برعاية تحالف الأحزاب المصرية.

 

وحضر وفد من حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ورئيس جامعة بورسعيد وممثلي الكنيسة والأزهر الشريف وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، وعدد كبير من رؤساء الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني.

وأكد البرلماني أن جماعة الإخوان قبلت فكرة التهجير والوطن البديل في فترة حكمهم، والآن تحاول إسرائيل الضغط على مصر عالميا لتفعيل خطة الوطن البديل، ولكن الرئيس السيسي يدرك ذلك جيدا ورفض بشكل قاطع، وبمواقفه جعل دول العالم تغير موقفها تجاه فكرة الوطن البديل.

وأشار إلى أن حزب الريادة يدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأها في 2014.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • رئيس احد الأحزاب اللبنانية: حزب الله أعاد لبنان فعلياً إلى الوراء مئة سنة!
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره في بنين بمناسبة العيد القومي
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جمهورية بنين بذكرى عيدها القومي
  • مصطفى بكري لـ الرئيس السيسي: نثق بك وبجيشنا العظيم ومصر لن تسقط رغم المؤامرات
  • «الشريف في زمن عز فيه الشرف».. مصطفى بكري يوجه أقوى رسالة لـ الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس وزراء هولندا جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • الرئيس السيسي لـ رئيس وزراء بريطانيا : موقف مصر راسخ برفض تهجير الفلسطينيين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نشيد بموقف مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية