أدى تسرب كبير من سد للري في غانا، إلى نزوح أكثر من 200 أسرة وتضرر مئات الأشخاص في المنطقة.

حدثت الفيضانات في منطقة نينغو-برامبرام في منطقة أكرا الكبرى، حيث اضطر السكان إلى الإخلاء مع ارتفاع منسوب المياه. 

وظل بعض الأشخاص عالقين في منازلهم في انتظار الإنقاذ.

نتج التسرب في المقام الأول عن الأمطار الغزيرة الأخيرة، حيث تم تصميم السد لإطلاق المياه تلقائيًا عندما يصل إلى الحد الأقصى لمستوى تخزينه.


ومع ذلك، يشعر العديد من السكان بالإحباط بعد حدوث الفيضانات للمرة الثالثة هذا العام.

وأعرب عضو البرلمان عن نينغو برامبرام، سام نارتي جورج، عن غضبه مما اعتبره تقصيرا في أداء واجب المسؤولين عن إدارة السد.

وقال جورج: "نعم، هناك أسباب طبيعية لذلك، لكنها تفاقمت بسبب قرارات الناس وتقاعسهم، إن عدم الانضباط في مجتمعنا، والآن لدينا أشخاص يدفعون ثمن ذلك نحن بحاجة إلى إجراء تحقيقات مناسبة في هذا الأمر."

ويأتي الفيضان بعد شهر من حدوث تسرب آخر من سد أكوسومبو مما أدى إلى نزوح أكثر من 30 ألف شخص على طول حوض فولتا شمالًا.

أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية، اليوم الخميس، لقي ما لا يقل عن 111 شخصا، بينهم 16 طفلا، حتفهم وشرد 700 ألف شخص بسبب الفيضانات الناجمة في الأسابيع الأخيرة عن الأمطار الغزيرة في القرن الأفريقي.

وتؤدي ظاهرة النينيو المناخية إلى تضخيم موسم الأمطار في المنطقة، مما يؤثر على الصومال وإثيوبيا وكينيا على وجه الخصوص.

وقالت منظمة إنقاذ الطفولة، في بيان، إن "هطول الأمطار المتواصل في المقاطعات الشمالية الكينية والعاصمة نيروبي تسبب في فيضانات واسعة النطاق، مما أدى إلى نزوح ما يقدر بنحو 36 ألف شخص ومقتل 46 شخصا منذ بدء موسم الأمطار قبل أقل من شهر"، مضيفة أن 32 شخصا لقوا حتفهم أيضا في الصومال و33 في إثيوبيا.

كما حثت المنظمة غير الحكومية البريطانية المجتمع الدولي، على اتخاذ إجراءات استجابة "للنزوح الجماعي" في البلدان الثلاثة.

القرن الأفريقي هو واحد من أكثر المناطق عرضة لتغير المناخ، وتحدث الظواهر الجوية المتطرفة بتواتر وشدة متزايدين.

منذ أواخر عام 2020 ، تعرضت الصومال وأجزاء من إثيوبيا وكينيا لأسوأ موجة جفاف في المنطقة منذ 40 عاما.

ومن المتوقع أن تستمر ظاهرة النينيو، المرتبطة عموما بارتفاع درجات الحرارة والجفاف في بعض أنحاء العالم والأمطار الغزيرة في أجزاء أخرى، حتى أبريل.

وقد أحدثت ظاهرة الأرصاد الجوية هذه بالفعل دمارا في شرق أفريقيا.

وفي الفترة من تشرين الأول/أكتوبر 1997 إلى كانون الثاني/يناير 1998، أدت الفيضانات الهائلة التي أعقبت الأمطار الغزيرة الناجمة عن ظاهرة النينيو إلى مقتل أكثر من 6000 شخص في خمسة بلدان في المنطقة.

وبحلول نهاية عام 2019، لقي ما لا يقل عن 265 شخصا مصرعهم ونزح عشرات الآلاف خلال شهرين من هطول الأمطار المتواصل في العديد من بلدان شرق أفريقيا (بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غانا ارتفاع منسوب المياه الأمطار الغزیرة فی المنطقة إلى نزوح

إقرأ أيضاً:

المنخفض الجوي يتعمق اليوم وسط مخاوف من فيضانات وحالات غرق بغزة

غزة - صفا

يتعمق المنخفض الجوي العميق الذي يضرب المنطقة يوم الخميس، حين تشتد الأمطار وتتسم بالغزارة المتواصلة على مدار ساعات، وسط تحذيرات من فيضانات.

وتوقعت الأرصاد الجوية أن يتعمق تأثير المنخفض الجوي على البلاد، ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة و يكون الجو باردًا وماطراً وعاصفاً، وتسقط الأمطار على كافة المناطق تكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية وتساقط البرد أحيانا، والرياح جنوبية غربية إلى غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانًا تصل سرعة بعض الهبات حوالي 50 كم/ساعة والبحر مائج.

وعاش سكان قطاع غزة ليلة قاسية على إثر غرق مناطق بأكملها، حيث غرقت خيام النازحين في معظم المناطق، خاصة في مواصي خانيونس لتي تكتظ بالنازحين.

ونقل الدفاع المدني عشرات الأسر التي غرقت خيامها إلى مناطق أخرى.

وحذر الدفاع المدني من أن الساعات القادمة بغزة ستكون كارثية مع تعمق المنخفض، مهيبًا بالمواطنين بأخذ درجات الحيطة والحذر من حدوث حالات غرق، فيما حذرت جهات من وقوع حالات وفاة بين النازحين نتيجة شدة الأمطارء التي ستشهدها ساعات اليوم وغدًا الجمعة.

ويعيش مليون ونصف نازح في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية بكفي الشتاء والسبب عدم وجود معدات إيواء في ظل رفض الاحتلال إدخالها، وتلف معظم خيام النازحين التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.

وأكد الدفاع المدني أن مخيمات ومراكز الإيواء والمباني الآيلة للسقوط ستتعرض إلى ضرر كبير للغاية ويمكن أن تنهار ويسقط ضحايا.

وشدد أن مخيمات الإيواء الموجودة في مناطق منخفضة ستغرق بشكل كامل ولن يكون هناك استيعاب لكميات مياه الأمطار.

مقالات مشابهة

  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • فيضانات عارمة تتسبب في إجلاء الآلاف بولاية واشنطن الأميركية
  • الأمم المتحدة: أكثر من 760 موقع نزوح في غزة معرضة للفيضانات
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات سومطرة إلى نحو ألف وفقدان أكثر من 220 شخصًا
  • الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
  • آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا
  • الوطنية للانتخابات: إنهاء ظاهرة نقاط حشد المواطنين بالعمرانية
  • دراسة: فيضانات مميتة في آسيا تغذيها تغيرات المناخ
  • المنخفض الجوي يتعمق اليوم وسط مخاوف من فيضانات وحالات غرق بغزة
  • فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟