باحث بالشأن الإسرائيلي: أتوقع مد الهدنة 4 أيام أخرى بين الاحتلال والمقاومة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، خبير في الشأن الإسرائيلي، إن نتنياهو يتفاوض مع جهة هي المقاومة الفلسطينية حماس بعد أن كان يعتبرها مثل داعش، مؤكدا أن كل وعوده للإسرائيليين سقطت وكذلك وزير الدفاع الإسرائيلي، وبالتالي فإن الهدنة وتبادل الأسرى تعد بمثابة فشل ذريع له.
باحث يتحدث عن الأزمة في قطاع غزةوأضاف "أنور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن بدأت الأحاديث حول عدم التفرقة بين المحتجزين لدى حماس، في ضوء الضغوط والتظاهرات أمام الكنيست الإسرائيلي يوجد مؤشرات لوجود هدنة أخرى لمدة 4 أيام أخرى، مع إمكانية التوصل لوقف إطلاق نار كامل خلال الفترة المقبلة، ألا أن المزايدات التي يقوم بها نتنياهو في الوقت الحالي لإرضاء الرأي العام وتهدئته.
وتابع أنه يوجد مؤشرات خاصة بتهيئة الرأي العام الإسرائيلي للقبول والرضوخ للتراجع الكامل عن كل وعود نتنياهو، خاصة في ضوء الحديث حول انسحاب سرية من ساحة غزة، وتركها الجيش والعودة للبيوت، وتم إقالة قائد السرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو المقاومة الفلسطينية حماس الهدنة وزير الدفاع الإسرائيلي عزة مصطفي
إقرأ أيضاً:
خلال أسابيع... نتنياهو أبلغ بن غفير بقرب تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الخميس، عن تصريحات وصفت بـ"الخطيرة"، أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال لقاء جمعه بوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وبحسب الصحيفة، فقد أبلغ نتنياهو بن غفير أن "خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة سيتم تنفيذها خلال أسابيع، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تهدئة".
ويأتي هذا التطور في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة، وسط تصعيد ميداني متواصل وتهديدات إسرائيلية متكررة بشن عملية أوسع في رفح، التي تؤوي أكثر من مليون نازح فلسطيني.
تسريب يعكس توجهاً مقلقاًتسريب تصريحات نتنياهو لبن غفير – أحد أبرز الداعمين علناً لخطة "الترانسفير" – يعيد إلى الواجهة مخاوف فلسطينية ودولية من محاولات إسرائيلية لفرض واقع تهجيري جديد، تحت غطاء "الهجرة الطوعية"، الذي ترى فيه منظمات حقوقية شكلاً من أشكال التهجير القسري المنهي عنه دوليًا.
وكانت تقارير عبرية وغربية قد أشارت في الشهور الماضية إلى تحركات داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية، وبتنسيق مع بعض الوسطاء، لبحث إمكانية نقل جزء من سكان قطاع غزة إلى دول ثالثة في مقابل دعم مالي دولي.
رفض فلسطيني وتحذير أمميمن جانبها، رفضت الفصائل الفلسطينية بشدة أي خطة تمس بحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، مؤكدة أن أي حديث عن "هجرة" يعد امتدادًا لسياسات النكبة والتهجير القسري.
وقالت حركة "حماس" في وقت سابق إن "مشاريع الإبعاد والتهجير ستفشل كما فشلت سابقاً، ولن يسمح بخلق نكبة جديدة لشعبنا".
من جانبها، أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمات إغاثية دولية، عن قلقها من تكرار الحديث عن "الهجرة الطوعية"، معتبرة أن الظروف الإنسانية في غزة لا تسمح بأي خيار حر أو طوعي في ظل المجازر، الحصار، وانهيار البنى التحتية.
تصعيد أم تمهيد للتسوية؟ويأتي التسريب في توقيت حرج، حيث يواجه نتنياهو ضغوطاً من شركائه في اليمين المتطرف لتصعيد العمليات العسكرية، في مقابل ضغوط أمريكية لإحراز تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى والتهدئة.
ويطرح مراقبون احتمال أن يكون تلويح نتنياهو بالترحيل جزءاً من "أوراق الضغط" على حماس والوسطاء.
لكن التوقيت يثير أيضًا الشكوك حول مدى جدية الاحتلال في إنجاح المفاوضات، خصوصاً مع التصريحات المتكررة من وزراء إسرائيليين حول "تغيير ديمجرافي دائم" في غزة، ورفض العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر.