أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم سماع الأغاني وإطلاق اللحية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى عبد الله حول حكم حلق اللحية حرام أم حلال، والحكم الشرعي في سماع الأغاني.
اللحية مسألة فقهيةوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «اللحية مسألة من ضمن مسائل فقهية كثيرة للغاية حولها خلاف، والفقهاء لهم فيها ثلاثة أقوال، ففي عام 2006 قيل إن عدد المسائل الفقهية المختلف فيها يقدر بنحو 1.
وتابع: «بعض الفقهاء قالوا إنها واجبة، أي أنه يجب إطلاق اللحية، فمنهم من قال إنها يجب أن تكون طويلة وآخرون قالوا إنها يجب أن تكون قصيرة، والرأي الثاني أنها من قبل السنن الموكدة، والرأي الثالث من قبيل العادات، وعلى ذلك، فإن الأمر على السعة ما دام هناك خلاف، يختار ما يناسبه».
الحكم الشرعي لسماع الأغانيوحول الحكم الشرعي لسماع الأغاني، فقد قال إنها كلام، والكلام إذا كان له معنى مقبول ولا يتعارض مع الآداب الشرعية فإن الاستماع إليه مقبول وجائز ولا حرج فيه إذا لم يصاحبه موسيقى، أما في حالة وجود موسيقى، فإن فقهاء كثر قالوا يجوز ولا مانع ما لم يترتب على كل ذلك إثارة غرائز وشهوات أو الدعوة إلى شيء محرم، ومن ثم، فإنه إذا تجنبنا كل هذه الأمور، فالأمر جائز لا حرج فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود شلبي الأغاني الموسيقى
إقرأ أيضاً:
متى يجوز المسح على الشراب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد حول حكم لبس الشراب وهل يكون المسح عليه مرة واحدة أم مرتين، موضحًا أن المسح على الشراب جائز عند بعض الفقهاء بينما يرى جمهور الفقهاء عدم الجواز.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن سبب الخلاف يعود إلى الفرق بين الخف والجورب والشراب، فالجورب يكون مصنوعًا من قطن أو كتان بينما الخف يكون من الجلد، وأن الفتوى المعمول بها في دار الإفتاء المصرية هي جواز المسح على الشراب إذا توفرت الشروط النبوية وهي إمكانية المشي به، وأن يكون مصنوعًا من مادة طاهرة، وأن يُلبس على طهارة، وأن المسح يكون على ظاهر الشراب فقط مرة واحدة كما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه.
وبيّن أمين الفتوى أن مبطلات المسح تشمل نواقض الوضوء، وخلع الشراب أو الجورب ولو فردة واحدة، إضافة إلى انقضاء المدة المحددة للمسح، موضحًا أن المسافر يمسح ثلاثة أيام بلياليها، بينما يمسح المقيم يومًا وليلة فقط، وأن من خلع الشراب بعد المسح يجب عليه غسل القدمين دون الحاجة إلى إعادة الوضوء كاملًا، مؤكدًا أن كثيرًا من الصحابة رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والجوربين.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن من توضأ لصلاة الصبح ومسح على الشراب يجوز له أن يصلي به الظهر والعصر والمغرب والعشاء حتى انتهاء المدة الشرعية، وأن تغيير الشراب ولبسه مرة أخرى بعد خلعه يقطع المسح ويستلزم غسل القدمين قبل الصلاة، مؤكدًا أن المسح على ظاهر الشراب هو السنة الواردة.