يواصل سوق أبوظبي العالمي ترسيخ مكانته في مجال الابتكار الرقمي، من خلال إطلاق مبادرة رائدة بعنوان “الوساطة في الميتافيرس”.

,يقدم مركز التحكيم في سوق أبوظبي العالمي، مساحة رقمية فريدة لجلسات الاستماع والوساطة، ستسهم في إحداث نقلة نوعية في مشهد تسوية المنازعات باستخدام تقنيات الواقع الممتد المتطورة.

وتمكن المشاركون في أسبوع أبوظبي المالي من تجربة خدمات الميتافيرس التي تربط جميع أنحاء العالم بسهولة، حيث توفر المنصة الرقمية بيئة واسعة وآمنة لجلسات وساطة محصنة ببروتوكولات أمان متقدمة.

وتتميز الخدمة بسهولة الاستخدام والتفاعل، حيث تتيح استخدام أيقونات فيديو رمزية لجميع المشاركين ضمن البيئة الافتراضية للخدمة، وذلك بما يضمن تجربة قريبة من العالم الحقيقي، فيما تشمل ميزات الخدمة أيضاً، غرف الواقع الافتراضي الخاصة، وإعدادات التحكم، بالإضافة إلى مرافق آمنة لعرض المستندات.

وقالت ليندا فيتز-آلان، المسجّل والرئيس التنفيذي لمحاكم سوق أبوظبي العالمي: “تماشيًا مع التزامنا بالتميز وإحداث تأثير مستدام عبر جميع أنماط حل المنازعات، يعد تقديم خدمات التحكيم من خلال عالم الميتافيرس، هو خطوتنا الاستثنائية التالية لتحويل مجال الوساطة في جميع أنحاء العالم. وهذا ليس طموحاً، بل واقع سيغير قواعد هذا المجال بالنسبة للأطراف الراغبة في صياغة مستقبل حل المنازعات. فالأمر كله يتعلق بالمستقبل، وسيظل مركز التحكيم في سوق أبوظبي العالمي مواكباً بكل الطرق الممكنة لاحتياجات المستثمرين والشركات ومجتمعات تسوية المنازعات لدينا”.

وتعكس خدمة حل المنازعات من خلال الميتافيرس، الجهود المتواصلة التي يبذلها سوق أبوظبي العالمي لدعم أجندة أعمال الاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات من خلال خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أنشطة تسوية المنازعات. يعد هذا التطوير الأول لمنصة الميتافيرس في مركز التحكيم في سوق أبوظبي العالمي، حيث تستهدف محاكم سوق أبوظبي العالمي توسيع استخدامات هذه المنصة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي. وام.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بمناسبة اليوم العالمي للتصحر.. منظمة “أكساد” تقيم ورشة عمل في مقرها بريف دمشق

دمشق-سانا

بمناسبة اليوم العالمي للتصحر أقامت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” اليوم ورشة عمل بعنوان “مكافحة التصحر واستعادة النظم البيئية المتدهورة في الوطن العربي”، وذلك في مقرها بريف دمشق.

وأكد المدير العام للمنظمة الدكتور نصر الدين العبيد أن إحياء اليوم العالمي للتصحر هذا العام يُقام تحت شعار “استعادة الأرض… إطلاق العنان للفرص” لتسليط الضوء على أهمية الأرض التي تتعرض للتدهور والتصحر نتيجة الممارسات الزراعية العشوائية، وخاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة، ما يشكل خطورة على الأمنين الغذائي والمائي، ويزعزع استقرار المجتمعات.

وحذر العبيد من أن التصحر بات يهدد سبل العيش لأكثر من مليار شخص يعيشون في 100 بلد في العالم، وأن الأراضي القاحلة تشغل 70 بالمئة من مساحة الوطن العربي، و20 بالمئة من الأراضي الزراعية مهددة بالتصحر.

وأوضح العبيد أن المنظمة بدأت أعمالها منذ أكثر من “55”عاماً، واكبت خلالها التطورات العالمية في مجالات عملها، ونفذت المئات من المشاريع التنموية النوعية، ونشرت أفضل الممارسات المستدامة، وتبنت أحدث التقنيات للتكيف مع ظاهرة التغير المناخي، وكثفت نشاطها التدريبي لبناء القدرات ونقل التكنولوجيا، لافتاً إلى أن المنظمة توجت مساهماتها في مجابهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الأمن الغذائي والمائي، بإطلاق جمعية أكساد العمومية وإعلان القاهرة 2022.

وبين العبيد أن الهدف من الورشة هو التأكيد على استمرارية النشاطات العلمية والتطبيقية التي تهدف إلى تسليط الضوء على حالات التصحر في البلاد العربية وتقنيات مكافحته، مشيراً إلى المشاريع والأنشطة التي نفذتها أكساد في مجال مكافحة التصحر والحد من الجفاف، ومنها تنفيذ مشروع مراقبة التصحر على مساحة مليون هكتار في جبل البشري، وإعادة تأهيل 5000 هكتار فيها، ومكافحة زحف الرمال وتنمية المراعي على مساحة 2000 هكتار في منطقة هريبشة وكباجب، ومسح الموارد الطبيعية على مساحة 3.5 ملايين هكتار من البادية السورية، إضافة إلى حصاد نتائج مميزة لمشاريع إعادة تأهيل حوض الحماد في العراق والسعودية والأردن وسوريا، ومحمية مراغة في سوريا، وغيرها من المشاريع.

بدوره، تحدث مدير الأراضي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور فراس الغماز خلال محاضرته عن تدهور الأراضي في الساحل السوري ومساحات الحرائق التي شهدتها المنطقة منذ 2020، مستعرضاً قصص نجاح حول إمكانية الحد من الانجراف المائي وآلية معالجة ذلك، كما ركز على تصنيف الأراضي الذي بدأته الوزارة منذ 2021 وشمل محافظات ريف دمشق، وحمص، وحماة.

أما الدكتور محمد علاء شعلان رئيس لجنة تسيير الأعمال بالهيئة العامة للاستشعار عن بعد فأوضح خلال محاضرته آلية استخدام منصة “غوغل إرث” العالمية لمراقبة التغيرات البيئية، وعلاقتها بحدوث العواصف الغبارية في سوريا من خلال عرض دراسة أُعدت على مدى 35 عاماً تتضمن سلسلة زمنية من البيانات، لتحديد الأسباب التي أثّرت على تدهور البيئة، مؤكداً أهمية التقنيات الحديثة كأداة أساسية لمراقبة وتقييم التغيرات التي طرأت على النظم البيئية.

وفي سياق آخر أوضح مدير إدارة المياه في المنظمة الدكتور إيهاب جناد أهمية الورشة في تسليط الضوء على ضرورة تنفيذ إجراءات لمكافحة التصحر، وتطبيق التقنيات الحديثة لاستعادة الأراضي المتصحرة، مشيراً إلى أن المنظمة نفذت عشرات المشاريع لمكافحة التصحر، من أبرزها الحصاد المائي في البادية السورية وفي الأردن والسعودية واليمن، بهدف إعادة الغطاء النباتي باستخدام تقنيات بسيطة تعتمد على تخزين المياه في قاع التربة.

وأقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف في ال 17 من حزيران من كل عام، لزيادة الوعي بأخطار التصحر وسبل مكافحته.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • السكرتير العام يترأس لجنة التحكيم الخاصة باختيار المتقدمين لاختبارات مركز سقارة ضمن الدورات المتعلقة بالمسار الوظيفي
  • “الغطاء النباتي” يُطلق حملة توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للتصحر والجفاف
  • سنار.. زراعة اشجار “مانجو” في حديقة مركز الأورام
  • بمناسبة اليوم العالمي للتصحر.. منظمة “أكساد” تقيم ورشة عمل في مقرها بريف دمشق
  • الجامعة الإسلامية تُطلق مبادرة “التعاون الدولي” لتحفيز الابتكار في الأبحاث العلمية
  • وكالة الشؤون الدينية النسائية بالمسجد النبوي تُطلق مبادرة “المحجّة في مغانم ذي الحجة”
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” ينزع (1.317) لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة “حضانة” لدعم الأبحاث العلمية في القضايا الفكرية المعاصرة
  • “مروج” تستعرض أبرز مشاريعها النوعية ضمن مبادرة “السعودية الخضراء” في معرض “جرين تيك” بهولندا
  • مبادرة “الله يبردي” الخيرية توزع الوجبات الغذائية ل(800) أسرة بالفاشر