لفتة إنسانية.. رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يزور طلاب الشهادة الثانوية بمستشفى 57357 ومعهد الأورام
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أجرى فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الثلاثاء، زيارة إنسانية إلى مستشفى 57357 والمعهد القومي للأورام، للاطمئنان على طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، الذين يتلقون العلاج بهما ويواصلون أداء امتحاناتهم رغم ظروفهم الصحية الصعبة.
وخلال الزيارة، نقل فضيلته للطلاب تحيات ودعاء فضيلة الإمام الأكبر أ.
وقدّم رئيس القطاع هدايا للطالبة أمنية طه محمود والطالب هاشم نبيل هاشم عبد الصبور بمستشفى 57357، والطالبين أسامة أكرم محمد فضل وعبد الرحمن حجازي محروس بالمعهد القومي للأورام، دعمًا تشجيعًا لهم على مثابرتهم، وحافزًا لتمسّكهم بالتعليم رغم معاناتهم الصحية.
من جانبهم، أعرب الطلاب عن بالغ شكرهم وامتنانهم لفضيلة الإمام الأكبر، مؤكدين أن هذه اللفتة الكريمة منحتهم دفعة معنوية كبيرة، وأسهمت في رفع روحهم المعنوية خلال فترة الامتحانات والعلاج.
كما التقى رئيس القطاع خلال زيارته إلى المعهد القومي للأورام الدكتورة داليا قدري، مديرة المعهد، التي عبّرت عن خالص تقديرها لهذه الزيارة، مؤكدة أنها تجسّد الاهتمام الإنساني الكبير الذي يوليه الأزهر الشريف لأبنائه الطلاب في جميع المراحل، لا سيما في أحلك الظروف.
ويأتي ذلك في إطار الدعم النفسي والمعنوي الذي يقدمه الأزهر الشريف لطلابه، تأكيدًا لدوره التربوي والإنساني في رعاية أبنائه، والوقوف إلى جانبهم في مختلف التحديات.
ويبلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية هذا العام 173، 808 طالبًا وطالبة، موزعين على 577 لجنة امتحانية في جميع أنحاء الجمهورية، بواقع 73، 094 طالبًا في القسم العلمي، و100، 714 في القسم الأدبي، بينهم 60، 147 طالبًا و40، 567 طالبة.
في لفتة إنسانية، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، يزور طلاب الشهادة الثانوية، مستشفى 57357 ومعهد الأورام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشهادة الثانویة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران يزور العراق ولبنان
قالت وسائل إعلام رسمية إن رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني سيزور العراق اليوم الاثنين قبل أن يتوجه إلى لبنان حيث وافقت الحكومة على خطة لنزع سلاح حزب الله حليف طهران.
ذكر التلفزيون الرسمي إن "علي لاريجاني يغادر اليوم (الاثنين) إلى العراق ثم لبنان في زيارة تستمر ثلاثة أيام وهي أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه الأسبوع الماضي".
ومن المقرر أن يوقع لاريجاني اتفاقية أمنية ثنائية في العراق قبل أن يتوجه إلى لبنان، حيث سيلتقي كبار المسؤولين والشخصيات اللبنانية.
وتأتي زيارته إلى لبنان بعد أن أعربت طهران عن معارضتها الشديدة لخطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله حليف طهران، وهو الموقف الذي أدانته بيروت ووصفته بأنه "تدخل صارخ وغير مقبول".
قال لاريجاني للتلفزيون الرسمي قبل مغادرته: "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق. نتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية. وفي هذا السياق تحديدًا، نجري محادثات مع مسؤولين لبنانيين وشخصيات نافذة في لبنان".
في لبنان، مواقفنا واضحة. الوحدة الوطنية اللبنانية مهمة ويجب الحفاظ عليها في جميع الظروف. استقلال لبنان لا يزال مهمًا لنا، وسنساهم في تحقيقه.
ووصف علي أكبر ولايتي، المستشار الكبير للمرشد الإيراني، السبت، خطة نزع سلاح حزب الله بأنها امتثال "لإرادة الولايات المتحدة وإسرائيل".
وجاءت حملة نزع السلاح في أعقاب الحرب التي اندلعت العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله .
ويأتي ذلك أيضًا وسط ضغوط من الولايات المتحدة والأحزاب المناهضة لحزب الله في لبنان، فضلاً عن المخاوف من أن إسرائيل قد تصعد ضرباتها إذا ظلت الجماعة مسلحة.
عيّنت إيران لاريجاني، البالغ من العمر 68 عامًا، رئيسًا للمجلس الأعلى للأمن القومي، المسؤول عن وضع استراتيجية الدفاع والأمن الإيرانية. وتتطلب قراراته موافقة المرشد للبلاد، علي خامنئي.
ويأتي هذا التعيين بعد حرب استمرت 12 يوما مع إسرائيل، التي بدأت الصراع بهجوم غير مسبوق على إيران في منتصف يونيو الماضي، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية وسكنية.